الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لندن تطالب بجبهة باكستانية - أفغانية لمكافحة الإرهاب

لندن تطالب بجبهة باكستانية - أفغانية لمكافحة الإرهاب
23 مايو 2008 01:45
تحفظت الولايات المتحدة في حكمها على اتفاق السلام الذي وقعته إسلام آباد مع المقاتلين المتطرفين في وادي سوات متسائلة ما إذا كانت الاعتداءات سوف تتوقف، في حين أعلنت ''طالبان الباكستانية'' أن نجاح الاتفاق نفسه يتوقف على مدى تطبيق الشريعة الإسلامية بحسب نص الاتفاق· من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في واشنطن مساء أمس الأول، أن التحول الديموقراطي في أفغانستان وباكستان في خطر في حال لم يشكل هذان البلدان جبهة مشتركة لمكافحة الإرهاب· في حين قال يورج زيرك مدير المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة وهو أكبر مسؤول شرطة في ألمانيا، إن التصريحات التي صدرت عن تنظيم ''القاعدة'' هذا العام تبرز تنامي ثقة الشبكة الإرهابية التي يتزعمها أسامة بن لادن في الوقت الذي تكافح فيه باكستان لبسط سيطرتها على مناطقها القبلية· وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك رداً على سؤال حول اتفاق الحكومة الباكستانية ومتطرفي وادي سوات الليلة قبل البارحة، ''سوف نرى· نتحفظ بإعطاء حكمنا على هذه المسألة''· وأوضح أن التصدي للفصائل ليست مسألة أمنية ولكن يجب أن تتضمن أيضاً إجراءات سياسية واقتصادية· وأضاف ''ما يجب القيام به هو مزيج جيد من هذه العناصر''· وقد أبرمت الحكومة الباكستانية أمس الأول اتفاق سلام مع المقاتلين الإسلاميين الموالين لحركة طالبان في وادي سوات، شمال غرب باكستان، بعد أشهر من أعمال العنف· وهذه المحادثات التي جرت في سوات بين الطرفين منفصلة عن تلك التي جرت قبل شهرين مع الحكومة الجديدة وطالبان الباكستانية الموالية لتنظيم ''القاعدة'' في المناطق القبلية والتي لم تثمر عن نتيجة حتى الآن لكنها أثارت انتقادات واشنطن· وقال الوزير في حكومة الولاية الحدودية الشمالية الغربية الباكستانية بشير بيلور إن الجيش سينسحب تدريجياً من وادي سوات حيث ستطبق الشريعة الإسلامية بصرامة مقابل التزام المتطرفين بإغلاق معسكرات التدريب والكف عن الاعتداءات التي يستهدفون بها الجيش والشرطة· من جهتها، أعربت السلطات الأفغانية عن قلقها اثر توقيع اتفاق سلام بين السلطات الباكستانية والمقاتلين المقربين من القاعدة مذكرة بأن مثل هذه الاتفاقات كانت ''ألحقت ضرراً'' بالبلدين في الماضي· وبالتوازي، قال ميليباند في خطاب أمام مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن ''في حال استمر التهديد الإرهابي بالتنقل عبر الحدود بين أفغانستان وباكستان فستكون فرص نجاح الديموقراطية ضئيلة''· وفي سياق متصل، أكد المسؤول الأمني الألماني أن القاعدة يمكن أن تظهر نفسها بهذه القوة لأن باكستان لا تستطيع بسط نفوذها في المناطق القبلية عند الحدود مع أفغانستان· وفي تطور آخر، أعلن الميجور جنرال روبرت كون المسؤول الأميركي عن تدريب الجيش الوطني الأفغاني أمس أنه من المتوقع أن يكون الجيش في حال يسمح له بقيادة ''جميع (العمليات العسكرية) تقريبا'' في أنحاء البلاد خلال ·2009 إلى ذلك، أسفرت أعمال عنف متفرقة عن مقتل صحافي يدعى محمد إبراهيم يعمل مراسلاً لتلفزيون ''اكسبريس نيوز'' الباكستانية إثر تعرضه لهجوم أثناء عودته بعد إجراء مقابلة مع متحدث باسم ''طالبان الباكستانية'' على المنطقة الحدودية· فيما ذكرت الشرطة الأفغانية أن جندياً ليتوانياً تابعاً من حلف ''الناتو'' وأفغانيين اثنين قتلوا غربي البلاد أمس عندما اندفع السكان إلى الشوارع احتجاجاً على قيام جندي أميركي في العراق باستخدام المصحف الشريف هدفاً للتدريب على إطلاق النار· كما أفادت الشرطة الأفغانية ومسلحون أمس بمقتل 3 حراس أفغان كانوا يعملون في شركة أمنية لحساب القوات الدولية في أفغانستان وخطفوا قبل أسبوع في الجنوب ثم أعدموا على يد عناصر ''طالبان''·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©