الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يهبط مع زيادة الإنتاج الأميركي ??

النفط يهبط مع زيادة الإنتاج الأميركي ??
17 ابريل 2017 21:26
عواصم (وكالات) هبطت أسعار النفط الخام في تعاملات أمس، بفعل إشارات على استمرار نمو الإنتاج الأميركي بددت إلى حد كبير أثر النمو الاقتصادي القوي في الصين وجهود منظمة أوبك لخفض الإنتاج. وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمية مزيج برنت 50 سنتاً إلى 55.39 دولار بحلول الساعة 1126 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار ارتفعت ثلاثة سنتات إلى 55.89 دولار للبرميل في تسوية يوم الخميس قبل إغلاق معظم الأسواق الرئيسة بمناسبة عطلة. وهبطت أسعار تعاقدات خام غرب تكساس الوسيط 47 سنتاً إلى 52.71 دولار. وكانت الأسعار قد ارتفعت سبعة سنتات إلى 53.18 دولار للبرميل يوم الخميس. وارتفع الخامان الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، وزاد برنت 1.2 % في الأيام الأربعة السابقة على عطلة الجمعة العظيمة، بينما بلغت مكاسب خام غرب تكساس 1.8 %. كما مالت أسعار النفط في آسيا إلى الانخفاض أمس، بمبادلات محدودة في رد للمستثمرين على تزايد نشاطات الحفر في الولايات المتحدة. ونحو الساعة 03.30 بتوقيت جرينتش، خسر سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام تسليم مايو المقبل 47 سنتاً، ليبلغ 52.71 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا. كما انخفض سعر برميل برنت نفط بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم يونيو 48 سنتاً إلى 55.41 دولار. وتحدثت مجموعة بيكر هيوز في أرقامها الأسبوعية الجمعة عن زيادة في عدد الآبار النشيطة، ما يعني زيادة في الإنتاج الأميركي للنفط الصخري. ويؤدي ذلك إلى الحد من تأثير خفض إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الذي يهدف إلى تحسين الأسعار. ويجتمع وزراء النفط في الدول المعنية بالاتفاق في فيينا في 25 أبريل الجاري لمناقشة تمديد محتمل لخفض الإنتاج، كما ذكرت وكالة بلومبرج. وقال دونجيول ليم من مجموعة «سي أم سي» المالية، إن «الأسعار تتحرك بسبب قلق من زيادة الإنتاج بسبب ارتفاع عدد الآبار النشيطة في الولايات المتحدة»، إلا أن المبادلات تبقى محدودة، لأن الاثنين يوم عطلة في عدد من الدول. من ناحيته، قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، أمس، إن بلاده تعتزم بناء ثلاث محطات جديدة لمعالجة الغاز الطبيعي الذي يجري حالياً حرقه في حقول النفط الجنوبية واستخدام الوقود لتوليد الكهرباء وزيادة دخل البلاد من صادرات الطاقة. ويضطر العراق لحرق جزء من الغاز الذي ينتجه إلى جانب النفط الخام، لعدم وجود المنشآت اللازمة لتجميعه ومعالجته كوقود قابل للاستخدام. ويوجد في العراق شركة واحدة لمعالجة الغاز، وهي مشروع مشترك بين شركة غاز الجنوب وشل وميتسوبيشي، وتعرف بشركة غاز البصرة. وقال اللعيبي، إن الوزارة تسعى لإنهاء عمليات حرق الغاز المصاحب خلال السنوات القليلة المقبلة، على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية. وقال مسؤولان في شركة نفط الجنوب العراقية أمس، إنه تم يوم الأحد استكمال أعمال إصلاح في رصيف شحن بميناء البصرة النفطي تضرر نتيجة اصطدام ناقلة به الشهر الماضي. ولم تتأثر صادرات الخام من ميناء البصرة جراء الحادث الذي وقع يوم 24 مارس الماضي، حين تسببت الرياح القوية في انحراف ناقلة خام عملاقة واصطدامها في الرصيف رقم واحد. وقال المسؤولان في الشركة: إن الناقلة التي تبلغ حمولتها مليون برميل ترسو عند الرصيف منذ وقت مبكر من صباح أمس، وتحمل شحنة من الخام الخفيف. السعودية تعتزم تصدير الطاقة المتجددة الرياض (أ ف ب) أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس، أن المملكة تسعى لأن توفر 10% من مجموع حاجتها للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2023 ضمن مشروع تحول اقتصادي ضخم. وقال الفالح، على هامش مؤتمر استثماري في مصادر الطاقة المتجددة في الرياض، إن السعودية تتطلع لأن تصنع وتصدر التقنيات المرتبطة بمصادر الطاقة هذه. وأشار إلى وجود 30 مشروعاً في هذا المجال تنفذ بين العام الحالي وعام 2023، تبلغ قيمتها الإجمالية بين 30 و50 مليار دولار. وأوضح أن المشاريع التي ستضيف 10 جيجاوات من الطاقة الكهربائية سترفع نسبة الطاقة المتجددة في المملكة بحلول 2023 إلى «عشرة بالمئة من إجمالي قدرات الطاقة الكهربائية». والنفط والغاز هما المصدران الرئيسان للطاقة في السعودية. وكانت وزارة الطاقة السعودية أعلنت في أبريل الحالي أن 51 شركة محلية وعالمية، بينها شركات فرنسية ويابانية، ستتنافس على الفوز بعقود مشاريع توليد الطاقة من الشمس والرياح في المملكة. وقال الفالح خلال المؤتمر، «نسعى لأن تصبح المملكة، بإذن الله، في المدى المتوسط دولة تطور وتصنع وتصدر التقنيات المتقدمة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة»، مضيفاً أن «المملكة تتحول اقتصادياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©