الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر شعاع كابيتال الإماراتي يرتفع 36 نقطة خلال مارس

مؤشر شعاع كابيتال الإماراتي يرتفع 36 نقطة خلال مارس
20 ابريل 2010 22:31
حقق مؤشر شعاع كابيتال الإماراتي أداءً قوياً خلال شهر مارس الماضي ليرتفع بنحو 36 نقطة في الوقت الذي سجلت فيه مؤشرات دول التعاون كلها ارتفاعا بنحو 100 نقطة. وارتفع مؤشر شعاع كابيتال الخليجي بنحو 15.2 نقطة خلال الشهر الماضي، ليسجل ثاني أكبر ارتفاع في تاريخ المؤشر، وذلك عقب الإعلان عن سداد صكوك شركة نخيل في 25 من شهر مارس الماضي. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن معظم الارتفاع الذي شهده المؤشر الشهر الماضي، جاء نتيجة التغيرات الجذرية بثقة المستثمرين في دولة الإمارات، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في المؤشر الإماراتي قدره 36 نقطة، ليسجل 120.4 نقطة. وسجلت جميع مؤشرات دول مجلس التعاون ارتفاعا بنحو 100 نقطة حالياً مما يدل على النظرة الايجابية لدى المستثمرين بالمنطقة. وتصدرت دولة الامارات تفاؤل المستثمرين بإمكانية قيام المستثمرين بالاستثمار في اسواق المال خلال الأشهر الستة القادمة، مسجلة ارتفاعا بنحو 7%، في حين انتقلت باقي أسواق المنطقة إلى الخانة السلبية، إذ سجلت السوق السعودية (سالب) 10% والقطرية (سالب) 25% والعمانية (سالب) 43% والكويتية (سالب) 46% خلال شهر مارس وقال سمير الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشعاع كابيتال “ان الارتفاع الذي شهده المؤشر هو دليل على زوال حالة عدم اليقين التي أرخت بثقلها على المجتمع الاستثماري.” وأضاف” إعادة هيكلة شركة دبي العالمية قد أثرت بشكل إيجابي في ثقة المستثمرين إقليمياً وعالمياً” من جهته، قال أوليفر شوتزمان رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال”خاض المستثمرين أوقات صعبة خلال الأشهر الماضية، وخاصة في ظل حالة عدم اليقين التي أحاطت بمخرجات إعادة هيكلة ديون مجموعة دبي العالمية والتي أثرت بشكل كبير بثقة المستثمرين، وها نرى الآن انعكاسات عرض إعادة هيكلة ديون دبي الذي لاقى ترحاباًَ واسعاً من قبل المحللين والمستثمرين، على هذا التقرير.” وأضاف: “من الجلي أن دولة الإمارات كانت العامل المحرك لثقة المستثمرين بالمنطقة في الأشهر المنصرمة، كما هو الحال في شهر مارس الماضي، ولمست جميع مؤشرات دول مجلس التعاون ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر فبراير الماضي؛ حيث حافظ المؤشر السعودي على موقع الصدارة في المنطقة، مسجلاً 136.3 نقطة، وجاء المؤشر القطري في المرتبة الثانية 131.5 نقطة بعد ارتفاع قدره 6.5 نقطة، في حين تحول المؤشر الكويتي إلى الإيجابية لأول مرة منذ شهر أكتوبر الماضي، مسجلاً 104.5 نقطة.” وأظهر التقرير تحولاً كبيراً في توقعات المستثمرين حول أداء أسواق المنطقة خلال الأشهر الست القادمة، وتصدرت الأسواق الإماراتية هذا التحول، إذ سجلت سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 62.3%، مرتفعةً بنسبة 30% عن الشهر السابق، وسجل كل من ناسداك دبي وسوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب قوية بنسبة 21% و45% في شهر مارس، واللذان ارتفعا بنسبة 48.9% و35.2% على التوالي عن شهر فبراير. أما بالنسبة لأسواق المنطقة الأخرى، فقد لمست ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر مارس الماضي، إذ سجلت سوق البحرين 19%، مقارنة بحوالي 5% في شهر فبراير من العام ذاته، وارتفعت السوق العمانية حوالي 31% لتبلغ 18.5%، في حين ارتفعت السوق الكويتية من الحيادية لتسجل نسبة 13.1% خلال شهر مارس الماضي. ومن جهة أخرى، شهدت السوق السعودية والقطرية تغيراً طفيفاً خلال الشهر الماضي بنسبة 48% و36% على التوالي، هذا مازال كليهما تتداولان بأقل من قيمتها الحقيقية. وأوضح شوتزمان: “بالرغم من هذا التفاؤل الحديث لدى المستثمرين، إلا أن الحذر ما زال يهيمن على أسواق المنطقة، حيث تضمن استطلاع الرأي للشهر الحالي أسئلة حول امكانية قيامهم بالاستثمار خلال الأشهر الست القادمة، وكانت دولة الإمارات هي الوحيدة التي ارتفعت مسجلةً 7%، في حين انتقلت باقي أسواق المنطقة إلى الخانة السلبية، إذ سجلت السوق السعودية (سالب) 10% والقطرية (سالب) 25% والعمانية (سالب) 43% والكويتية (سالب) 46% خلال شهر مارس، وعلى الأغلب، فإن السبب وراء هذا الانخفاض هو المناخ الاستثماري العالمي، وليست الأوضاع الاقتصادية الإقليمية فحسب، إذ سجلت الأسواق الناشئة 5% في شهر مارس وسجل كل من البرازيل وروسيا والهند والصين (سالب) 15%، بانخفاض تتراوح نسبته بين 10 – 25% على التوالي.”
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©