الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمود حميدة يعيش «خريف السادة» ويشارك في إنتاج «ورد مسموم»

محمود حميدة يعيش «خريف السادة» ويشارك في إنتاج «ورد مسموم»
13 مارس 2014 22:34
محمد قناوي (القاهرة) - وافق محمود حميدة على المشاركة في بطولة مسلسل «خريف السادة»، مع ميرفت أمين، ومن تأليف محمد جلال عبدالقوي، وإخراج علي عبدالخالق، ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل، ويشارك في بطولته أحمد السعدني، وإيمان العاصي، وشيري عادل ومحمود الجندي. رجل عصامي وقال حميدة: مسلسل «خريف السادة» يدور في إطار اجتماعي، حول «سند النخيلي» رجل عصامي ينجح في تحقيق مكانة مرموقة في المجتمع، بمساعدة أسرته، إلا أنه يتزوج امرأة أخرى، ويشتعل الصراع بين أولاده من الزوجتين، ليكتشف أن ما حققه من نجاحات لم يكن كافياً، وتلعب ميرفت أمين دور زوجته الأولى، أما زوجته الثانية، فتقدمها نهال عنبر. وأضاف: انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «يوم للستات» قصة وسيناريو، وحوار هناء عطية، وأشارك في بطولته مع إلهام شاهين وهالة صدقي، ونيللي كريم، وأحمد الفيشاوي، وناهد السباعي، وإياد نصار، وإخراج كاملة ابوذكري. وقال إن مشاركته في الفيلم جاءت بعد إعجابه بالقصة والقضية التي يتعرض لها العمل، حيث تدور حكايته حول مجموعة من النساء يعشن في حي شعبي، وتعاني كل منهن مشكلة ما، ثم تخطر فكرة بناء حمام سباحة في مركز رياضي للشباب يتم تخصيص يوم للستات به، وهذا المركز يقع بالحارة الشعبية، وهو ما يجعل الفكرة غريبة. «ورد مسموم» وأضاف: عندما أقدم فيلماً يكون بدافع الخدمة، والسينما نوع من الخدمات التي تقدم للجمهور وليست للترفيه والتسلية فقط، وذلك عبر مناقشتها قضايا تهم الناس. وأكد أنه سعيد بمشاركة إلهام شاهين الفيلم، خصوصا أن الفيلم خطوة مختلفة في سياق المشهد السينمائي. وقال حميدة: أستعد للإنتاج والمشاركة في بطولة فيلم «ورد مسموم» إخراج أحمد فوزي صالح، ويعد هذا العمل فيلمه الروائي الأول، وكتب له السيناريو أيضا عن رواية «ورود سامة لصقر» للأديب أحمد زغلول الشيطي، والفيلم يسهم في إنتاجه الصندوق العربي للثقافة والفنون وصندوق «سند» التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي ومؤسسة المورد ومنحة وزارة الثقافة للدعم السينمائي. اغتراب داخل الوطن والفيلم يشارك في بطولته سهر الصايغ، ورمزي لينر، وأشخاص عاديون، وأغلب مشاهده خارجية، وسيتم تصويرها في منطقة المدابغ، وأوضح أنه كان معجباً بالرواية المأخوذ عنها الفيلم منذ كان عمره 15 سنة، والفيلم يوجه رسالة بأن العالم سيىء وقبيح، وأنه من الممكن أن يكون هناك عالم أجمل، وذلك من خلال شخصيات تعاني الاغتراب، وهي تعيش داخل وطنها، حيث تدور الأحداث حول شاب مثقف يعيش في منطقة المدابغ، ويجيد اللغة الفرنسية، وفي نفس الوقت يشعر بالغربة بين الناس لأنه لا يشبههم، ويبحث عن طريقة للهروب من هذه الحياة فيقابل طبيبة ويهرب معها، لكنه يكتشف أن الهروب ليس حلاً لمشكلته ويبحث عن حل آخر. محمود حميدة عرض له في رمضان الماضي مسلسل «ميراث الريح» وشاركه بطولته سمية الخشاب وبسام رجب وصلاح رشوان، وإسماعيل محمود وصفاء مغربي، تأليف مصطفى محرم، إخراج يوسف شرف الدين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©