أحمد السعداوي (أبوظبي)- محمد مسفر 12 سنة أحد منتسبي مركز أبوظبي للتوحد، ويتلقى أساليب دمج وعلاج متطورة، وهو من أصحاب الحالات الشديدة، حيث يعاني اضطراب التوحد وتأخراً عاماً في النمو، ونوبات صرع، ووجود قصور ملموس في التفاعل الاجتماعي والتواصل واللعب التخيلي والتمثيلي، فضلاً عن مشكلة قلة التواصل، وإصدار أصوات غير مفهومه والصراخ ونوبات غضب، ومحاولة إيذاء نفسه أو الآخرين.
وحسب معلمه، يتدرب الطالب محمد في المركز على أحدث ثلاثة أنواع من البرامج، وهي: برنامج «تيتش» الذي يعتمد على تنظيم البيئة التعليمية للطالب، حيث تمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد، كاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل، كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل.
ويتدرب على برنامج «لوفاس»، ويعتمد على تعديل سلوك الطالب، ويهدف إلى تمكين الطفل من الاستفادة من طرق التعليم العادية وإن انخفضت قدراته بشكل اقل من المتوسط والتأكيد أن بيئة الطفل العادية تساعد الطفل على التعلم ضمن المتوسط ،ولزيادة تعليم الطفل يجب تعديل وتطوير البيئة التعليمية، كما أن أخصائي التربية الخاصة وعلم النفس قادر على مساعدة الطفل الذي ينحرف عن المتوسط، من خلال بيئة منظمة للتعلم، مع مراعاة أن تماثل بيئة العلاج البيئة الطبيعية للطفل قدر الإمكان.
![]() |
|
![]() |
مشكلات التواصل
![]() |
|
![]() |