ألوان الطيف تضيء شعر المرأة في 2010

يحمل رضا حماد رقم 26 على قائمة أهم مصففي الشعر في العالم ويتميز بأسلوبه المبتكر في قص وتلوين وتصفيف الشعر فضلا عن ابتكاراته لعلاج العديد من مشاكل الشعر وتساقطه. وقبل عامين افتتح “الأكاديمية المصرية الفرنسية لتعليم فنون التجميل” واشترط في المنتسبات إليها الحصول على مؤهلات عليا. ينظر إليه عشاق الموضة والجمال باعتباره “الأستاذ” وهو لقب يتعامل به بين زملائه من مصففي الشعر وزبائنه من المشاهير في مصر والعالم العربي. ويعتبر مصفف الشعر المصري المعروف رضا حماد أول مصفف عربي يحصل على ترتيب عالمي حيث يحمل رقم 26 من بين أهم مصففي الشعر في العالم. ومنحته الأكاديمية الفرنسية لمصففي الشعر في باريس “المقص الليزر” الذي ينفرد به بين المصففين العرب. التسريحة الملائمة يؤكد حماد أن التسريحة الملائمة للوجه والعمر وطبيعة المهنة هي الأساس وبعدها يتم اختيار المناسب من الموضة العالمية مشيرا إلى أن تحديد طول الشعر يتوقف على حجم الجسم والرأس والملامح أما لونه فيرتبط بلون البشرة والعيون. ويصف أهم صرعات الموضة العالمية بأنها العودة للطبيعة ودعم الأسلوب العملي والحياة السريعة. ولذلك فإن معظم قصات الشعر تميل إلى البساطة والطلة التلقائية. ويشير حماد إلى أن الشعر الذي يبدو متلاصقا من أطرافه وبين خصلاته فراغات هو أكثر ما يميز الموضة العالمية التي تمنح الوجه قدرا من البراءة والأنوثة معا. وقال:”حتى الشينيون أصبح يحمل الشكل نفسه حيث تتطاير بعض الخصلات بطريقة متعمدة ليبدو الشنيون وكأنه غير مصطنع وكأن المرأة تجمع شعرها بطريقة بسيطة وعفوية رغم أنه يحتاج إلى مهارة وإعداد جيدين. ويتوقف حجم ونوع الاكسسوار المستخدم على المناسبة والملابس التي ترتديها المرأة”. وعن أهم الألوان في صبغات الشعر للموسم الحالي، يقول حماد إن الأهم أن يكون اللون ملائما للبشرة ولون العيون أو العدسات وهذا الموسم ثري بكل ألوان الطيف. التي تسمح للمرأة باختيار ما يلائمها حيث يوجد الثلجي والفضي والبني بدرجاته والأحمر وهناك الهاي لايت الجديد الذي يتم تنفيذه وتوظيفه حسب التغيير المطلوب في اللوك النهائي. حيث يمكن أن تصبح خصلات بدرجات من اللون البني أو الأخضر أو الفوشيا وقد يكون عبارة عن أقلام رفيعة أو عرضية وأفضل للمرأة أن تختار الأقلام الرفيعة بحيث تستخدم “الاسبراي” الخاص بتلوين خصلات رقيقة تنسجم مع ألوان ملابسها. مقص الليزر حول تفرده بالحصول على “مقص الليزر”، يقول حماد:”حصلت في المهرجان الدولي الذي أقيم بباريس عاصمة الموضة والجمال على تصنيف رقم 26 على مستوى العالم والسماح لي بتعليم فنون تصفيف الشعر وعلاجه ومنحتني الأكاديمية الفرنسية العالمية “مقص الليزر” لأكون أول عربي يحصل عليه وهو يقوم بعلاج مشكلة تقصف الشعر من أطرافه والتي تسبب تساقطه، وهي مشكلة لها أسباب عديدة ومتداخلة منها ما يتعلق بالصحة العامة ومنها ما ينتج عن سوء العناية بالشعر واستخدام الليزر يقضي على المشكلة”. ويبرر الشروط “الصعبة” التي وضعها للالتحاق بالأكاديمية المصرية الفرنسية للتجميل، قائلا:”نسبة كبيرة من النساء في مصر والعالم العربي يفضلن أن تتولى المرأة تصفيف شعر المرأة ورغم انتشار أقسام المحجبات في صالونات ومراكز التجميل فإن مستوى التكنيك واللمسات الفنية غير لائق ومعظم العاملات في هذا المجال تنقصهن الخبرة والدراسة. أما الشرط الخاص بأن تكون المنتسبات من حملة المؤهلات العليا فقط فهو شرط ضروري لأن المستوى الثقافي والتعليمي يؤثر في القدرة على تذوق الجمال واختيار المناسب من الموضة العالمية لطبيعة المرأة العربية ووضعها الاجتماعي وعمرها كما يسمح للدارسات بتطوير أنفسهن بعد الدراسة والتواصل المستمر مع كل جديد في عالم الأناقة والجمال عن طريق متابعة أحدث ما تنتجه كبريات شركات مستحضرات العناية بالشعر والمشاركة في المهرجانات المحلية والعالمية والتعامل بثقة مع الأفكار الجديدة التي يطرحها ملوك الموضة في العالم والأهم القدرة على الابتكار والتجدد دائما”.