لمياء الهرمودي (الشارقة)
انطلقت صباح أمس في سينترو الشارقة فعاليات مشروع برنامج الاستكشاف الذي ينظمه مركز الشارقة لصعوبات التعلم، بالتعاون مع كلية بيكن الأميركية لمدة 12 يوماً، بمشاركة 16 طالباً ممن تتراوح أعمارهم بين الـ 15 و22 سنة، وذلك بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
يهدف البرنامج إلى توعية الطلبة ذوي صعوبات التعلم، بالسمات الأساسية للدراسة الجامعية، وتدريبهم على التفكير النقدي والطرق الفعالة للتكيف، وتعليمهم أساليب التعلم المختلفة، بالإضافة إلى توعية أولياء أمورهم من خلال الدورات التوجيهية والتدريبية.
وأعربت الشيخة جميلة القاسمي عن أملها في أن يحدث تنظيم المشروع لأول مرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، علامة فارقة في العمل بإيجابية مع الأشخاص ذوي صعوبات التعلم، وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقالت: «تكمن أهمية البرنامج في تركيزه على تطوير المهارات المعرفية للطلبة وأولياء أمورهم، وتعزيز الثقة بما يمتلكه أبناؤهم من قدرات عبر إدراكها وتوجيهها بشكل يحقق النتائج المرجوة».
من جانبها، عبرت نائب رئيس كلية بيكن الدكتورة دال هيرولد عن سعادتها بالعمل مع مركز الشارقة لصعوبات التعلم والوجود، إلى جانب الطلبة وأسرهم من خلال المشاركة في برنامج مشروع الاستكشاف، لافتة إلى أن اختصاصيي الكلية المشاركين في المشروع، متحمسون جداً للعمل مع الطلبة وأولياء أمورهم، وإحراز تقدم ملحوظ في المجالين التعليمي والاجتماعي.
من جهتها، أكدت هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن برنامج اليوم في مفوضية مرشدات الشارقة يتضمن تعريفاً للطلبة بمنهج أساسيات التعلم، وهي ورشة من ثلاث أقسام ستكون رئيسة طيلة أيام المشروع.
وقالت السويدي: «من ورش المشروع أيضاً الخريطة الشخصية للنجاح والإنترنت والإعلام الرقمي، بالتعاون مع كلية المجتمع التابعة لجامعة الشارقة، بالإضافة إلى العديد من الرحلات التثقيفية الترفيهية إلى جزيرة النور، اكتشف مليحة، (موشن غيت) ومتنزه فينتورا، حيث يتم تدريبهم على العمل كفريق وبشكل جماعي». بدورهم، عبر أولياء أمور الطلبة المشاركين في المشروع عن أملهم في أن يحقق أبناؤهم الفائدة المرجوة من الورش والفعاليات الاختصاصية والمتنوعة.
عدد اليوم
