مصطفى الديب وسامي عبدالعظيم (أبوظبي - دبي)
تعد مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا واحدة من المباريات التي تحظى بخصوصية بالغة عند مشجعي كرة القدم حول العالم أجمع، لاسيما أنها تأتي في المرتبة الثالثة بعد نهائي كأس العالم ونهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية. وفي السنوات الأخيرة اعتاد عشاق الساحرة المستديرة أن تكون المفاجآت هي عنوان المواجهة النهائية، خصوصاً أن هناك العديد من الأندية التي وصلت إليها على حساب أخرى لها باع كبير في هذه البطولة، ويضرب أتلتيكو مدريد المثل في نهائي اليوم، حيث تأهل على حساب الكبار ليواجه غريمه في المدينة الإسبانية «الريال» ملك هذه البطولة. ولأن الكرة لا تعترف إلا بالمجهود داخل الملعب، ونظراً لما قدمه أتلتيكو من مستويات رائعة على مدار السنوات الماضية ووصوله لهذه المرحلة أكثر من مرة، آخرها أيضاً كان أمام الريال، فتوجه العديد من التوقعات لصالحه، خصوصاً وأن البعض يرى أن هناك حالة من الراحة سيطرت على «الملكي» بسبب عدم وجود غريمه التقليدي برشلونة في مواجهته هذا المساء. وفي الوطن العربي تشغل مباراة اليوم بال الكثير، منهم من ينام حالماً باللقب الحادي عشر لعشاق ملك القارة العجوز، ومنهم من يمني النفس بلقب أول لأتلتيكو ليس حباً في هذا الفريق، ولكن نكاية في الملكي، كون هذا المشجع من أنصار البارسا. ولا يختلف حال الرياضيين في دورينا وأنديتنا عن حال المشجع العادي، حيث يتمنى منهم الخسارة للريال والفوز لأتلتيكو حباً في طرف ثالث هو البارسا.
عدد اليوم
