صنعاء (الاتحاد، وكالات)
قتل عنصر من جماعة «الحوثيين» وأصيب آخران بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية في مدينة الزاهر شرق محافظة البيضاء وسط اليمن، وذلك وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين رجال القبائل ومسلحي الجماعة في ضواحي محافظة رداع شرقي صنعاء.
وكان تنظيم «القاعدة» تبنى الهجوم الانتحاري بالسيارة المفخخة الذي استهدف تجمعا للمسلحين الحوثيين وسط البيضاء، مساء أمس الأول مما أسفر عن سقوط 10 قتلى و15 جريحا. وقالت جماعة «أنصار الشريعة» (جناح التنظيم في اليمن) في بيان «إن مقاتليها شنوا هجومهم في الخامسة تقريبا على المبنى الذي يعد اكبر مقر لتجمع الحوثيين في المدينة حيث تم تفجير السيارة ثم اقتحام المبنى وفتح نيران الأسلحة على من تبقى بداخله من الجرحى ثم الانتقال إلى المبنى الثاني وفتح النار على من بداخله من الحوثيين ليوقعوهم ما بين قتيل وجريح». وأضافت «أن المهاجمين انسحبوا بسلام بعد الهجوم».
![]() |
|
![]() |
إلى ذلك، أعادت جماعة «الحوثيين» أمس فتح طرق رئيسية في صنعاء من بينها الشارع الواقع أمام السفارة الأميركية المهجورة أمام حركة المرور والذي كان أغلق عقب السيطرة على قصر الرئاسة في يناير الماضي. وقال نائب رئيس بلدية صنعاء أمين جمعان وهو يقف أمام مبنى السفارة التي أغلقت أبوابها وأجلت العاملين بها في فبراير «إن جميع الطرق الرئيسية في العاصمة أعيد فتحها»،
![]() |
|
![]() |
من جهة ثانية، أصيب مسلحان من «الحراك الجنوبي» الانفصالي أمس خلال اشتباكات مع جنود في منطقة ردفان
بمحافظة لحج جنوب اليمن. وقال مصدر أمني «إن مسلحين تابعين للحراك قاموا بنصب كمين مسلح استهدف دوريتين في قرية الرويد بقذيفة وتبعه اشتباكات».