الرميثي وعبد الكريم يمتلكان مقومات قيادة اتحاد الكرة

يتوقع سلطان صقر السويدي الأمين العام السابق للهيئة العامة للرياضة والشباب عضو المجلس الوطني أن تشهد انتخابات اتحاد كرة القدم، تنافساً قوياً على كل المستويات، خاصة على منصب الرئيس، والذي يتنافس عليه محمد خلفان الرميثي الرئيس الحالي ويحيى عبد الكريم رئيس لجنة الاحتراف في مجلس الشارقة الرياضي· وقال السويدي: ''أعتقد أن الرميثي وعبد الكريم مناسبان لتولي المسؤولية، حيث يمتلكان خبرات كبيرة في العمل الرياضي، سواء على مستوى الخبرة الإدارية أو المتابعة وغيرهما، وتجلى ذلك في قيامهما بزيارات جدية إلى الأندية وشرحا استراتيجيتيهما وأهدافهما لتطوير كرة الإمارات لتحقق القفزة النوعية المرجوة وتلحق بركب الدول المتقدمة''· وقال: ''هناك ثلاثة أضلاع لابد من الاهتمام بها ووضعها ضمن الأولويات لتطوير اللعبة، يتعلق الأول بضرورة الاهتمام بالمسابقات المحلية بما فيها المراحل السنية· والثاني يرتبط باستمرارية إعداد المنتخبات الوطنية· والضلع الثالث يعتمد على الأندية من ناحية الاهتمام بلاعبيها وتوفير المدربين الجيدين والإداريين ذوي الكفاءة''· وطالب السويدي الأندية بأن تبتعد عن النظرة الضيقة، حيث قال: ''يجب أن تضع الأندية مصلحة الوطن والمنتخبات الوطنية فوق مصالحها الشخصية''· كما طالب الأندية بأن تمنح الأعضاء الذين سيمثلونها في الانتخابات تفويضاً باختيار الشخص المناسب حتى تحقق الانتخابات الأهداف المرجوة منها، حيث يعد التجانس شيئاً مهماً لأنه من غير هذا التجانس لا يستطيع الرئيس أن يعمل بالمستوى المطلوب ولا الأعضاء، لذلك على الذين سينتخبون أن يختاروا الأفضل بعيداً عن المجاملة ولأجل المصلحة العامة''· وقال: ''كل الظروف مهيأة لكي يكون اتحاد الكرة من أفضل الاتحادات، حيث لديه مقومات النجاح، كما أنهم مقبلون على دوري المحترفين الذي سيولد لأول مرة، وبالتالي عليهم العمل بتفان وإخلاص وبحيث يكون أمامهم هدف واضح''· ومضي ليؤكد: ''أنا شخصياً متفائل بالعملية الانتخابية في اتحاد الكرة، لأن معظم الموجودين كفاءات إدارية ويتمتعون بخبرة كبيرة في مجال كرة القدم بصفة خاصة، وهذا يفترض أن يكون في جميع الاتحادات·· فاتحاد كرة القدم هو الأساس والركيزة·· كما أنه ليس من المنطق أن نحكم على التجربة من أول وهلة، بل يجب أن ننتظر العمل وبعدها نصدر الأحكام بهدف التطوير·· فدائما الإنسان الذي يعمل يستطيع أن يطور نفسه ويتخطى العقبات''· وقال: ''الديمقراطية هي الطريق الصحيح للانتخابات، لأن الدكتاتورية في عملية التعيين من المضرات''· وفي هذا السياق قال: ''تعجبت من الهيئة، لأنها لم تستطع تطوير الهيئات الانتخابية، حيث إن قرار التسعة أعضاء قرار مجلس إدارة الهيئة السابق·· فالهيئة الجديدة مسؤولة كونها لم تقدم جديداً، وبالتالي يجب تطوير الاتحادات التي ليست لديها جمعية عمومية وندخلها في العملية الانتخابية''·