«دردشات».. مواهب شابة من «أون لاين» إلى شاشة التلفزيون

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف نقل وجهات نظر الشباب وتناول موضوعات مختلفة من جوانب الحياة في مجتمعاتنا، وتقديمها بطريقة فريدة، تتسم بالحس الفكاهي والروح المرحة.. اجتمع أربعة شباب من جنسيات مختلفة هم فطيم الفلاسي «الإمارات» وفاطمة الشوملي «الأردن» ووضاح سوار «البحرين» وشادي ألفونس «مصر»، لتقديم البرنامج الشبابي المنوع الجديد «دردشات»، الذي من المقرر أن يعرضه تلفزيون أبوظبي قريباً. وتزامناً مع بدء تصوير حلقات البرنامج الجديد الذي يعتبر بمثابة مجلة شبابية ترفيهية، دعا تلفزيون أبوظبي بعض الوسائل الإعلامية المحلية لحضور حلقة من تصوير «دردشات» في استوديوهات «twofour 54» بأبوظبي، حيث اجتمع مذيعو البرنامج لمناقشة العديد من القضايا المجتمعية المهمة منها عالم التكنولوجيا والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور ضيفة الحلقة الفنانة السعودية أسيل عمران. أول تجربة وعن تجربتها مع «دردشات» قالت فطيم الفلاسي التي تعتبر أول إماراتية تؤسس قناة إذاعية عبر الإنترنت، واشتهرت عند متابعيها الشباب باسم «تيم»: يعد «دردشات» أولى تجاربي مع الإعلام الرقمي أمام شاشة التلفزيون، وهذا البرنامج يستضيف بعض نجوم السوشيال ميديا وال «ستاند أب كوميدي» الذين حققوا انتشاراً كبيراً عبر «يوتيوب»، إضافة إلى استضافة مشاهير، يتحدثون عن أهم موضوعات تهم الشباب. عفوية وتلقائية وأكد وضاح سوار الذي يعد من أشهر الشخصيات الكوميدية، حيث احتل موقعاً ضمن قائمة أفضل عشرة كوميديين من خلال «مصنع الضحك»، وهي شبكة النادي الكوميدي الأميركي ومسابقة تضم أكثر الأشخاص إضحاكاً في العالم، أن «دردشات» يعده تحديا كبيرا بالنسبة له، لاسيما أن الكوميديا تعتمد على العفوية والتلقائية أمام الكاميرا مباشرة. من جهته، أوضح الفنان الكوميدي شادي ألفونس أن «دردشات» مختلف تماماً عن برنامج «البرنامج» الذي قدمه مع الإعلامي باسم يوسف، ففي «دردشات» يظهر على طبيعته في مناقشة موضوعات خاصة بالشباب بطريقة كوميدية مرحة. نجاح وتفاعل وأوضحت فاطمة الشوملي التي لمع نجمها في عالم الكوميديا في الأردن، وتميزت بجرأتها أمام الشاشة، أن المميز في «دردشات» هو الجمع بين الإعلام الرقمي والتقليدي، وإظهار المواهب الشابة أمام شاشة التلفزيون، لذلك نعمل في «دردشات» على استضافة نجوم الإنترنت لإخراجهم من عباءة الـ«أون لاين» إلى عالم التلفزيون.