8 يوليو 2009 00:48
أثارت جريمة قتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني 32» عاما» على يد متطرف ألماني داخل قاعة محكمة في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا يوم الأربعاء الماضي حالة من الصدمة والغضب كما أنها وحدت موقف يهود ومسلمي ألمانيا في انتقاد لرد الفعل «المقتضب» للسياسيين ووسائل الإعلام على الحادث.
وأعلن أمينا مجلسي المسلمين واليهود في ألمانيا عن رغبتهما في زيارة أرمل القتيلة الدكتور علوي عكاز الذي يرقد في المستشفى بعد تلقيه طعنات سكين من الجاني أثناء محاولته انقاذ زوجته وإصابته برصاصة طائشة من أحد رجال الأمن في المحكمة بطريق الخطأ. وتصاعدت في الأيام الأخيرة حدة لهجة انتقاد التغطية غير الوافية للواقعة لا سيما وأن الإعلام الألماني يتعامل باهتمام بالغ مع كل ما يمس الألماني خارج بلاده. ولعل واقعة الشاب الألماني ماركو فايس الذي احتجز في تركيا بعدما اتهمته فتاة بريطانية قاصر بالتحرش بها أبرز دليل على ذلك حيث تصدرت صوره وأخباره وقتها جميع وسائل الإعلام كما كانت موضوع جدل سياسي واسع النطاق لدرجة أن عدداً من الساسة الألمان رأوا فيها تعزيزا لموقفهم الرافض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
