الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 «فرسان إرادة» يحجزون مقاعدهم في «ريو 2016»

10 «فرسان إرادة» يحجزون مقاعدهم في «ريو 2016»
27 مايو 2016 20:45
أسامة أحمد (دبي) أكد ذيبان المهيري، الأمين العام لاتحاد المعاقين، تأهل 10 لاعبين ولاعبات رسمياً للمشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل، هم عبد الله سلطان العرياني، عبد الله سيف العرياني، عبيد الدهماني، وسيف النعيمي (الرماية)، ومحمد خميس، أحمد خميس، وهيفاء النقبي (رفعات القوة)، ومحمد القايد (ألعاب القوى)، إضافة إلى معقدين من العنصر النسائي في ألعاب القوى. وأوضح أن الإمارات طلبت المشاركة في 3 ألعاب جديدة، هي (المبارزة، والقوس والسهم، والتجديف)، عن طريق بطاقة الدعوة، بعد أن حجز أبطالنا في الرماية ورفعات القوة وأم الألعاب مقاعدهم رسمياً من أجل الوجود في هذه التظاهرة الأولمبية. وقال: «نتوقع ارتفاع عدد المتأهلين إلى 20 لاعباً ولاعبة، بعد اعتماد العدد الرسمي في يونيو المقبل، وفق الاستراتيجية الموضوعة من الاتحاد، حيث سنحدد الأسماء على ضوء المقاعد الممنوحة لـ (فرسان الإرادة)». وأشار إلى أن طموحات «فرسان الإرادة» بلا حدود، من أجل ترك بصمة جديدة في «ريو»، تعزز النجاحات التي حققوها في النسخة الماضية لدورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012»، خاصة أن أبطالنا يملكون مقومات السير على درب النجاحات، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة، مما كان له المرود الإيجابي في وصول لاعبينا إلى منصات التتويج في الدورات الأولمبية السابقة، مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في «ريو» لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهل منتخبنا لتحقيق الطموح المطلوب. وكشف المهيري عن مشاركة بعض العناصر الشابة في دورة «ريو»، من أجل معايشة أجواء «الأولمبياد»، وكسر حاجز رهبة في مثل هذه الأحداث الدولية المهمة، ومن أجل الاستعداد النفسي والبدني لدورة طوكيو 2020. وقال: «توليفة المنتخب المشاركة في دورة ريو تجمع ما بين الخبرة المتمثلة في أبطالنا الأولمبيين محمد خميس والعرياني ومحمد القايد، وبعض الوجوه الشابة التي توجد للمرة الأولى في هذا الحدث الأولمبي المهم، أمثال نوره الكتبي وسارة السناني وسالم الشحي، ونتطلع أن تحقق هذه المشاركة جميع الأهداف المرجوة». وأشار إلى أن برنامج «الناموس» الذي تم تطبيقه منذ الموسم الماضي، والخاص بأبطالنا الأولمبيين، حقق الأهداف التي أقيم من أجلها، مبيناً أن ارتفاع عدد الألعاب التي يشارك فيها منتخبنا من 3 إلى 6، يمثل نقلة نوعية، مما ينعكس إيجاباً على مسيرة رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة بتوفير عوامل النجاح لها، من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وأشار المهيري إلى أن مساواة ذوي الإعاقة مع الأسوياء في عيد الرياضيين السنوي كان له المرود الإيجابي على مسيرة «فرسان الإرادة»، ويمثل قوة دفع كبيرة لهم في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية «ريو 2016». وأشار إلى أن لجنة ملف «ريو» برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي تتابع كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب، من أجل تذليل العقبات التي تقف على طريق فترة الإعداد حتى ينجح في رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، وهي التي ستقوم بتحديد القائمة النهائية للمشاركين مع المنتخب في«ريو». وقال: «المنتخب يعسكر في ريو اعتباراً من منتصف أغسطس المقبل، من أجل دخول اللاعبين أجواء (الأولمبياد)، والتأقلم على فارق التوقيت، خاصة أن المنتخب سيدخل القرية الأولمبية يوم 31 أغسطس المقبل». وأضاف: «الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في إعداد اللاعبين حتى تحقق هذه المشاركة طموح كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة، وفق النهج المرسوم من الاتحاد برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي». ووصف المهيري التفرغ الرياضي بالهاجس الذي ظل يورق المنتخبات، في مثل هذه المشاركات التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، مناشداً الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية من أجل حل هذه المشكلة، بعد أن رفضت بعض جهات عمل اللاعبين تفرغهم لفترة طويلة، خاصة أن المرحلة التحضيرية الأخيرة تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، والتي تحتاج إلى التركيز، وهي فترة حساسة بالنسبة لفرسان الإرادة، ويفترض أن يكون المنتخب في قمة تركيزه، قبل 3 أشهر من انطلاق الأولمبياد. القايد يشارك في «دوليتي» سويسرا دبي (الاتحاد) يشارك محمد القايد، بطلنا الأولمبي، والذي حصل على فضية وبرونزية «أم الألعاب» في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية «لندن 2012» في بطولتي سويسرا الدوليتين، ضمن البرنامج الموضوع من نادي الثقة للمعاقين، من أجل تعزيز إنجازه الأولمبي الذي حققه في لندن. وكان بطلنا الأولمبي محمد القايد قد حقق إنجازاً غير مسبوق، خلال مشاركته في بطولة آسيا أوقيانوسيا، وملتقى الشارقة الدولي للألعاب القوى، بحصده 8 ميداليات ذهبية خلال 96 ساعة فقط، في مسابقات 100 متر، 200 متر، 400 متر، و800 متر، ليخطف الأضواء في الحدثين، والذي يعد أكبر مؤشر لخوض تحدي دورة الألعاب شبه الأولمبية، خاصة اللاعب ارتدى قفاز التحدي لتكرار مشهد إنجاز لندن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©