«البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة» تدرب الشرطة على كيفية التعامل مع الحيوانات المفترسة

أكدت هنا سيف السويدي مدير عام هيئة البيئة والمحميات الطبيعية أن مشكلة الحيوانات المفترسة التي يقتنيها بعض أفراد المجتمع أضحت ظاهرة مقلقة، وتشكل خطراً على المجتمع وعلى الأسر نفسها التي تقتني هذه الحيوانات. جاء ذلك خلال الورشة التدريبية التي نظمها مركز إكثار الحيوانات العربية المهددة بالانقراض التابع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة تحت عنوان كيفية التعامل مع الحيوانات البرية التي استهدفت 12 منتسباً من شرطة الشارقة. وأضافت أن بروز هذه الظاهرة هو نتيجة جملة من العوامل المتمثلة في انعدام الوعي لدى الأشخاص في ما يمكن أن تسببه هذه الحيوانات من خطر على حياتهم وحياة أسرهم وضعف القوانين الرادعة لهذه الممارسات، إضافة إلى النقص في آليات الرقابة في الحد من تسرب هذه الحيوانات عبر المنافذ الحدودية. وأشارت هنا السويدي إلى أهميه تنظيم مثل هذه الورشة التدريبية التي تهدف إلى إعداد أفراد من الشرطة في تولي مهمة المكافحة والتعامل مع الحالات الاستثنائية لضبط الحيوانات المفترسة الهاربة من أصحابها، مقدرة جهود شرطة الشارقة في الاهتمام بإعداد الكوادر المدربة في مجال إدارة عمليات الحالات الاستثنائية في ضبط الحيوانات المفترسة التي تشكل خطراً على الأمن الاجتماعي. وقدم بول ألفراد مدير مركز إكثار الحيوانات العربية المهددة بالانقراض الطريقة المثلى للتعامل مع الحيوانات البرية وعن أنواع الحيوانات البرية التي وجدت في الشارقة منذ سنه 2008 إلى 2010 والمخاطر التي ترتبط بالحياة البرية وقانون دولة الإمارات العربية المتحدة واتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض التي تمنع تهريب مجموعة متنوعة من المواد المحظور الاتجار بها، مثل جلود الظبيان والشالات المصنوعة من وبرها والعاج والقردة الحية والقطط البرية وغيرها.