الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجينات والسلالات والتغذية تتصدر نقاشات «دولي الخيول العربية»

الجينات والسلالات والتغذية تتصدر نقاشات «دولي الخيول العربية»
28 مايو 2016 00:49
روما (الاتحاد) انطلقت في العاصمة الإيطالية روما أمس الأول، بمنتجع وفنادق روما كافاليري والدورف استوريا، فعاليات النسخة السابعة للمؤتمر العالمي للخيول العربية الأصيلة، بمشاركة أكثر من 500 شخصية من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات، يمثلون 81 دولة، حرصوا على توجيه الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مثمنين مبادرات سموه في الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة ونشر ثقافتها في العالم أجمع. وشهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر العالمي لخيول السباق العربية، بإدارة المعلق الإنجليزي الشهير ديريك تومسون، ندوة عن تربية وتأصيل الخيول العربية الأصيلة للإجابة عن تطور صناعة وتربية الخيول العربية والنظرة المستقبلية للمحافظة عليها. وكانت الجلسة الأولى الصباحية فرصة لإلقاء الضوء على تربية الخيول العربية الأصيلة التي كانت على طاولة النقاش، وتحدث فيها كل من ستيفانو دانيري من إيطاليا، وأندرو دالجليش من أسكتلندا، وأليكا ليفيكيو من بريطانيا، وكاثي سموك من أميركا، وأناليزا لاندوسي من إيطاليا، وسيسبا بربنزسزكاي من المجر، وكاثرين دونيت من بريطانيا، وعز الدين سيدراتي من المغرب. وشهدت الجلسة نقاشات ومداخلات عن تربية الخيول العربية الأصيلة، واختيار الفحل المناسب للفرس، والمحافظة على السلالات دون اللجوء إلى الجانب التجاري، والاهتمام بالتربية والتغذية للمهر خلال النشأة، وحول نقل الأجنة لتسريع عملية التكاثر في أقصر فترة ممكنة. كما تطرقت الجلسة إلى الفرق بين الخيول المهجنة الأصيلة والعربية تاريخياً، والتخصيب الصناعي من خلال التكنولوجيا الجديدة، مع المحافظة على الجينات، كما تناولت كيفية التعامل مع الخيول الصغيرة السن والحفاظ على صحتها وقوامها ولياقتها البدنية والعناية بها للحصول على نتائج إيجابية لأطول فترة ممكنة. وقال عز الدين سدراتي: إن كل الدول تحرص على الجينات لإنجاح الفحول ونحتاج لفترة طويلة لفهم بصمة الفحل واختياره للفرس المناسبة، ويجب الاهتمام بسجل الخيول وإيجاد السبل للتعاون بين الدول المختلفة، حيث بدأنا متأخرين فقط قبل 50 عاماً، مقارنة مع الخيول المهجنة الأصيلة. وأضاف: الحمض النووي للمهر يعتمد على الفحل الذي حصلنا منه على السائل الحيوي، ويمكن يكون لدينا فحل رائع، ولكن بالمقابل نحصل على أبناء غير جيدين، واختتم بأن عملية التخصيب الصناعي مهمة للإكثار، حيث كان في المغرب لدينا 120 خيلاً عام 1989، وأصبح لدينا نحو 3000 خيل الآن. وقال د. أندرو دالجليش: إن السائل الحيوي المتجمد أصعب من الطازج وكل ما قصرت فترة التجميد كانت النتيجة جيدة، إذا تم التجميد بشكل جيد، مشيراً إلى أن المهر المولود يحمل نفس الخصائص والجينات لكلاهما، وليس هناك فرق، ويكون بنفس الجودة. وتابع: عملية نقل الجينات من خلال سحب البويضات وزرعها في فرس خوفاً من نفوق الفرس النادرة، عملية جائزة ووافق عليها الواهو. واتفقت كاثي سموك وكاثرين دونيت وأليكا ليفيكيو بأن التغذية مهمة بالعشب والمراعي لعمل حميات خاصة للخيول وعدم تعرضها للسمنة ومراعاة الكالسيوم في العظام، والاستماع إلى الأطباء البيطريين والمربين من خلال خبراتهم لاختيار الفحل الجيد للفرس. وقالت أناليزا لاندوسي: إن الخيول العربية الأصيلة وصلت إلى إيطاليا في عام 1874، ولم نصل بعد إلى أفضل الخيول، وعلينا تحسين هذه السلالات، ونستأنف تربيتنا ونضع ثقتنا في المربين الإيطاليين. وعن عملية الاستنساخ والنقاش الذي دار حول هذا الموضوع المعقد، أكدت فال بونتنج ممثلة الواهو التي كانت حاضرة كمراقب بأنه ممنوع وغير قانوني، ولا يسمح بتسجيل الخيول المستنسخة. وفي مداخلة، قال البحريني دكتور خالد أحمد حسن: التركيز على خطوط الدم، والعوامل الغذائية أمر مهم من خلال الأعلاف الجيدة والبناء الجسماني حتى تكون العضلات الخلفية قوية والمكان المناسب مهم لتربية الخيول. وتواصلت الجلسات في اليوم الثاني للمؤتمر، حيث تناولت أهمية الإعلام والاتصالات في سباقات الخيول العربية، ونشر أخبار الخيول، وتناقش الجلسة الخامسة دور المرأة في السباقات، وتناقش الجلسة السادسة القواعد والشروط واللوائح. «التكنولوجيا» لعلاج الخلايا روما (الاتحاد) عرض المجري سيسبا بربنزسزكاي تجربة عنوانها «إنتاج أفضل الأمهار بأفضل الجينات»، وقال: الخيول العربية، هي الأثمن والأطيب في العالم وهي تحب الإنسان، وكل هذه الخصائص محفوظة في الجينات، ويجب المحافظة عليها. وأضاف: يجب مراعاة الظروف الصحية لجينات الفحل الممتاز، ولدينا تكنولوجيا حديثة لاستخدام هذه الخاصيات، خاصة بالنسبة إلى السلالات المعرضة للانقراض، واستعمال التخصيب الاصطناعي مهم لعملية الإكثار والحرص على تجنب التلوث، حيث إن هناك خلايا تموت في السائل الحيوي (المنوي) في بعض الأحيان. وتابع: هناك تكنولوجيا استخدامات لعلاج الخلايا وتحفيز قدرتها الداخلية والسماح لها بالبقاء فترة أطول وتحسين وضمان وظيفة خصوبة أفضل لها، حيث كانت التقنيات القديمة تفتقر لهذا العمل قبل 40 عاماً، ولكن الآن الجودة أمر بالغ الأهمية لتخصيب الأفراس لإعطاء قيمة مضافة هائلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©