حنيف: مدارس الغد إضافة نوعية للمسيرة التعليمية

أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن مشروع مدارس الغد يعد إضافة نوعية للمسيرة التربوية والتعليم المستمر، مشيراً إلى حرص الوزارة على أن تكون المعايير والتوقعات وكذلك النتائج متوافقة مع متطلبات الخطط التنموية للدولة ومرتبطة بالممارسات العالمية التي تحقق مخرجات تعليمية متميزة· جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الوزارة بمقرها في دبي لتكريم الشيخة آمنة عبدالله حمد الشرقي مديرة مدرسة البحر للتعليم الأساسي الحلقة الأولى (إناث)، ومريم محمد الحساني مديرة مدرسة الريان للتعليم الأساسي حلقة أولى (ذكور)، التابعتين لمشروع مدارس الغد في منطقة الفجيرة التعليمية، وذلك بعد منحهما شهادتي تقدير من مارتن شافيز عمدة مدينة ألبوكيرك بولاية نيو ميكسيكو الأميركية لجهودها في تطوير الأداء التعليمي بالمدرستين في إطار مشروع مدارس الغد الذي طرحته الوزارة مطلع هذا العام· وأكد معاليه أن مشروع ''مدارس الغد'' جاء انطلاقاً من إستراتيجية الحكومة الاتحادية، لافتاً إلى أن التعليم ينال اهتماماً متزايداً ورعاية مستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وكذلك دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة· وأضاف: أن العمل في مدارس الغد يتم من خلال منظومة متكاملة تشمل المعلم والطالب والمناهج والإدارة، وثمَّن معاليه التكريم الدولي لاثنتين من مديرات مدارس الغد لتميزهما في تطوير الأداء التعليمي، مشيداً بجهود الكوادر المواطنة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية القائمين على تنفيذ المشروع· وكان عمدة مدينة ألبوكيرك بولاية نيو ميكسيكو الأميركية مارتن شافيز قد تعرف على أفكار وأهداف مشروع مدارس الغد بالدولة من خلال العرض الذي قدمته مارسيلا جونز المستشارة التربوية بمدارس الغد حول رؤية وزارة التربية لتطوير التعليم العام بالدولة· وجاء اختيار مدرستي البحر والريان للتعليم الأساسي بمنطقة الفجيرة التعليمية لدورهما المتميز في تقديم نماذج ناجحة للتعليم الحديث والجهود الريادية التي تقدمها إدارة المدرستين واستخدامها للأساليب التربوية وطرق التدريس المتطورة وتواصلهما مع أولياء الأمور· من جانبها، قالت الشيخة آمنة عبدالله حمد الشرقي مديرة مدرسة البحر للتعليم الأساسي إن مدرستها تضم 450 طالبة و50 معلمة وإدارية، وعبرت عن سعادتها بالتكريم وتشجيع معالي وزير التربية وحرصه على التطوير· وأشارت مريم محمد الحساني مديرة مدرسة الريان التي تستقطب 200 تلميذ، ويعمل بها 24 إدارياً ومعلماً إلى أن تكريم مدرستها جاء للإنجازات التربوية التي استطاع العاملون بها تحقيقها بما يضاهي الممارسات العالمية·