محمود خليل (دبي) - ثمن أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي ومسؤولون ومواطنون، وفعاليات مجتمعية، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإنشاء وإحلال وصيانة 602 فيلا سكنية للمواطنين في مختلف إمارات الدولة.
وأكدوا لـ«الاتحاد» أن المبادرة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بقضايا المواطنين، والحرص على تلبية احتياجاتهم، وبذل كل ما من شأنه توفير سبل العيش الكريم لهم خصوصا وأن السكن يعد من أهم العناصر في الاستقرار الأسري والاجتماعي.
ونوهوا باهتمام القيادة الرشيدة بإسكان المواطنين كاستراتيجية مستدامة تبنى على المنجزات للوصول إلى تمتع المواطنين بمستوى معيشي، لافتين إلى أن اعتبار المنظمات الدولية الإماراتيين من أسعد شعوب العالم لم يأت من فراغ بل من الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بالمواطنين في شتى المجالات.
وأكد سلطان راشد سعيد الظاهري رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، معين لا ينضب، لافتاً إلى أن سموه دائما ما يتلمس احتياجات المواطنين لتوفيرها والصعاب التي تواجههم لتذليلها.
تحقيق الرفاهية للمواطنين
أكد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تدل كل يوم على أن سموه يسير على النهج والفكر والرؤية التي سار عليها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطن، وتطوير الخدمات كافة في الدولة، للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين. وأوضح أن مكارم ومبادرات القيادة الحكيمة في الدولة تصب جميعها في تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، وأن المبادرة الأخيرة بإنشاء وإحلال وصيانة 602 فيلا للمواطنين جاءت لتساند جهود بناء أسر تنعم بالاستقرار والرفاهية لأبنائها، بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.
ولفت إلى أن الإمارات تأتي في مصاف الدول التي تقدم الدعم لمواطنيها في مناحي الحياة كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المسكن، إضافة إلى منح الزواج وإيجاد فرص العمل، وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية الكريمة التي تحقق طموحات أبناء الوطن.
الإنسان محور التنمية
من جهته، قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي « إن مبادرة رئيس الدولة تأتي تأكيدا لحرصه على توفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة لكل مواطن ومواطنة، من خلال توفير السكن الملائم لكل أسرة، وبما ينسجم مع رؤية سموه التي تجعل من الإنسان محوراً وأولوية للتنمية في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن هذا القرار لا يعد بالأمر الغريب على قيادتنا الرشيدة، التي اعتدنا منها دائماً على دعم المواطن الإماراتي في كل المجالات وتذليل كافة العقبات أمامه، لكي يتمكن من تأدية دوره في خدمة وبناء المجتمع على أكمل وجه.
واعتبر حمد الرحومي رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني الاتحادي أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تنطلق من توجيهاته السامية القاضية بتأمين كل مقومات الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين وفي مقدمتها المسكن الملائم، والذي يؤمن للمواطنين الاستقرار الأسري والحياة الكريمة الآمنة، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي لمواجهة أعباء المعيشة وتخفيف تكاليف ومتطلبات بناء وتشييد مساكن عصرية وملائمة للمواطنين من أجل تعزيز مسيرة النهضة الشاملة والتنمية المستدامة.
وقال إن قيادة الإمارات الرشيدة تبدي حرصا متواصلا على تفقد أحوال المواطنين والتعرف على احتياجاتهم، والاطلاع على أحوالهم من خلال التواصل معهم مباشرة، ما يعكس التلاحم الذي تشهده الدولة بين القيادة وأبنائها المواطنين.
وثمن محمد حسين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، مبادرة رئيس الدولة في بناء وتوفير المساكن للمواطنين والمواطنات في كافة إمارات الدولة، لافتاً إلى أن الإمارات منذ نشأتها تحافظ على حقوق الإنسان ومن اهم هذه الحقوق توفير السكن الملائم لكل مواطن.
ونوه بأن رئيس الدولة يسعى على الدوام إلى توفير كل سبل الرفاهية لأبنائه ولهذا الإمارات تقارن بالدول الكبرى لتوفيرها الحقوق الأساسية للإنسان.
واعتبر سالم الموسى، رجل أعمال، مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة الجديدة مبادرة رجل عظيم وضع نصب عينيه توفير كامل سبل الحياة الكريمة لأبنائه لبناء الإنسان والوطن على افضل الأسس وارقاها، مؤكداً أن ما يقدمه ويقوم به رئيس الدولة لا يقدم عليه إلا الرجال العظماء.
من جهته قال علي موسى النقبي صاحب ورئيس مجموعة علي موسى وأولاده القابضة إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجميع حكام الإمارات يضعون إسكان المواطنين على رأس أولوياتهم، منوها الى ان مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الأخيرة تعكس حرص القيادة على توفير سبل الراحة للمواطنين في كل مناطق الدولة، وتؤكد استمرار نهج العطاء من خلال مشروعات البنية الأساسية والتوظيف والمساكن وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، معبرا عن امتنانه للمكرمة التي تأتى في توقيتها لتحل مشاكل السكن.
وقال المهندس احمد موسى ان المتابع لجهود القيادة الرشيدة، خاصة في قطاع بناء المساكن للمواطنين، يتأكد له أنها تحرص على تلبية احتياجات المواطن في جوانب متعددة، حيث إن توفير المسكن بالنسبة لرب الأسرة يعتبر الحلقة الأصعب في استقرار كل أسرة بسبب ارتفاع تكاليف البناء. وقال إن الله أنعم علينا بقيادة رشيدة لم تضع بينها والشعب حاجزاً، لافتاً إلى أن متابعة احتياجات المواطنين من خلال التواصل معهم والالتقاء بهم تجسد حرص القيادة على تحقيق تطلعات المواطنين.
المبادرة تؤمن العيش الكريم والاستقرار لأبناء الوطن
عماد عبدالباري ـ هدى الطنيجي ـ مريم الشميلي (رأس الخيمة) ـ ثمن المواطنون في إمارة رأس الخيمة مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في إنشاء فيلل سكنية جديدة لهم مع إحلال وصيانة مساكنهم الحكومية الشعبية القديمة، مؤكدين: «ليس بوسعنا إلا أن نقول: نحن محظوظون بقائد آمن بشعبه ومنحه بلا حدود».
وقال المواطن سالم أحمد عيدان الشحي: «توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإحلال شعبياتنا القديمة ستعمل على تأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لأبناء الوطن لتوفير مسكن ملائم للمواطنين، مؤكدا أن المواطنين يعرفون أن توفير الحياة الكريمة لأسرهم هي الشغل الشاغل لقيادة الدولة الرشيدة التي تضع استقرار المواطن وتأمين العيش الكريم في مقدمة أولوياتها.
وأضاف على عامر الشحى: «لا نستطيع أن نفي صاحب السمو رئيس الدولة حقه علينا مهما تحدثنا، فقد أثبتت قيادة الدولة، أن حياة المواطنين وراحتهم وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم على رأس أولويات سموه»، منوها بأن مساكن شعبية جلفار عانت خلال السنوات الماضية من التصدعات التي عجزت عمليات الترميم عن معالجتها. وأشار إلى أن المساكن المشمولة بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تحتاج جميعها تقريبا إلى إعادة إحلال بعد أن أجرى الأهالي عمليات صيانة لها أكثر من مرة حيث بنيت في تسعينيات من القرن الماضي وباتت غير صالحة للسكن.
ولفت المواطن محمد الشحي من شعبية جلفار، إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تستفيد منها عشرات الأسر في المنطقة، مشيراً إلى أن غالبية المساكن تعاني من تشققات في الأسقف وتصدع بالجدران حيث إن عمليات الصيانة التي أجريت لها خلال السنوات الماضية كانت جزئية نتيجة عدم قدرة الأهالي على إجراء الصيانة الكاملة لها.
وأضاف الشحي، بأن قرار لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي صدرت أمس بإحلال عدد من المساكن يعد أكبر دليل على أن القائد الذي أعطى الكثير لا يتوانى عن تقديم المزيد والمزيد من الخدمات لأبناء شعبه. وأوضح إسحاق عبد الله الشحي، أن إحلال المساكن يعطي الفرصة لإقامة أكثر من أسرة في المسكن الواحد في المستقبل بدلا من الوضع الحالي الذي لا يتسع فيه المسكن لأكثر من أسرة، حيث إن هذه المساكن شيدت لاستيعاب أسرة واحدة حيث لا يحتوي المسكن سوى على غرفتين ومجلس إلى جانب الحوش الذي تحول خلال السنوات الماضية في عدد من المساكن إلى غرف أقيمت بالجهود الذاتية لاستيعاب أفراد الأسرة المتزايد.
وأشار عبدالله محمد فيصل الشحي،من شعبية جلفار إلى أن مسكنه الذي شيد في بداية تسعينات القرن الماضي يعاني من تصدعات وتشققات في الأسقف والجدران، ولم تفلح معه عمليات الصيانة المتكررة خلال السنوات الماضية.
وقال : «خبر إحلال مساكننا أجمل هدية من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله فقد بلغ عطاء سموه خلال السنوات الماضية أقصاه من خلال منح ومكارم المساكن والطرق التي استفاد منها آلاف المواطنين في كل مناطق الدولة».
وقال راشد محمد سليمان، إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تأكيد على أن شعب الإمارات يتمتع بالعديد من المزايا التي تميزه عن كل شعوب المنطقة من خلال هذه البرامج التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
وأضاف: «الإحلال سوف يغير المنطقة تماما والصورة التي عليها مساكن الشعبية الآن سوف تتغير عندما يعاد بناء هذه المساكن على الطريقة الحديثة التي تمكن أكثر من أسرة من العيش في مسكن واحد».
وقال سعيد محمد الشحي: «اكتشفنا أن عمليات الصيانة التي أنفقنا عليها الكثير من المال خلال السنوات الماضية كانت بلا فائدة حيث قررت اللجنة التي زارتنا خلال الفترة الماضية أن مساكننا لابد لها من إعادة إحلال».
وأشار المواطن راشد محمد، إلى إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لإحلال المساكن في الشعبية التي شيدت قبل أكثر من 30 عاما أعظم هدية من قائد لأبنائه الذين يبادلونه حبا بحب.
وأضاف: «الآن ستنتهي معاناتنا مع هذه المساكن التي أنفقنا على صيانتها عشرات الآلاف من الدراهم خلال السنوات الماضية، حيث لجأ العديد من أبناء جلفار وضاية والرمس إلى الاستدانة من البنوك لإجراء الصيانة بلا جدوى، ومكرمة صاحب السمو رئيس الدولة سوف تحل كل هذه المشاكل».
وأشاد حسن احمد الحمادي، بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، والتي تأتي لتوفير سبل المعيشة الكريمة لكافة أفراد مجتمع دولة الإمارات، مشيرا إلى أنها ليست بالغريبة على قيادة الدولة وقائدها، حفظه الله.
وأشار إلى أن تخصيص وإقامة المساكن الجديدة التي تأتي وفق احدث التصاميم المعمارية تؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير كافة متطلبات الراحة للمواطنين، مثمناً مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وحرصه على تلبية احتياجات أبناء شعبه، وتوجه بالشكر الجزيل لقائد الدولة، حفظه الله، نظير ما يقدمه من مبادرات لأبناء شعبه المحب والمخلص والمقدر لجهوده المتواصلة الموجهة إليهم في كافة مجالات الحياة.
وأكد علي احمد الشحي أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص دوماً على تكريم أبناء شعبها المحب والمخلص، حيث تأتي المبادرات المتعلقة بتوفير المساكن الملائمة وإحلال المساكن القديمة منها في سبيل توفير سبل الحياة الكريمة والبيئة المعيشية المناسبة لأبناء شعب دولة الإمارات، مثمنا كافة مبادرات الدولة التي تأتي لضمان تحقيق الاستقرار المعيشي والاجتماعي .
أكدوا سعي قيادة الدولة الدائم لتحقيق سعادة المواطنين
مواطنون: خليفة يحول أحلامنا إلى واقع
السيد حسن (الفجيرة) - أعرب مواطنون في الفجيرة عن بالغ سعادتهم بإقرار بيوت جديدة في مناطقهم، مؤكدين أن الدفعة الجديدة من البيوت ستسهم في استقرار الأسر المواطنة التي ستستفيد منها في المستقبل القريب، لما للبيت من أهمية كبيرة في شعور المواطنين بالراحة وعدم القلق من جراء العيش في بيوت متهالكة وقديمة.
وقال أحمد علي جاسم عرب: «قبل كل شيء، من الواجب علي كمواطن التوجه بخالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، على هذه المبادرات الإنسانية الغالية».
وأضاف: «على الرغم من أنني من غير المستفيدين من المبادرات السابقة، وبالرغم من أنني أعيش في بيت قديم مشيد من عام 1983، إلا أنني سأكون سعيدا عندما يستفيد غيري، وأي استفادة لمواطن أعتبرها استفادة لي شخصيا، وأحمد الله على كل ما نحن فيه من خير وسعادة ورخاء لم يصل إليه مواطنو أي دولة أخرى».
وقال عرب: «دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وحكومتها الدؤوبة، تعمل على إزالة جميع المشكلات التي تواجه المواطن وتسعى دوما إلى إسعاده بكل الطرق وجميع الأشكال، وقد عشنا كثيراً من المبادرات التي أقرتها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، لتطوير المناطق، وقامت وزارة الأشغال العامة بتشييدها على أرض الواقع».
وقال عبدالله خالد الأصم: «أكدت جميع المبادرات التي وجه بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، في جميع المناسبات وعلى مدار السنوات السابقة لحكمه، أن هناك تقارباً وتلاقياً وتطابقاً في كل الرؤى بين القيادة ومواطنيها، وهذا لا يحدث إلا في مواقع قليلة على كوكب الأرض، مشيرا إلى أنه عندما يحدث ذلك فإن ذلك معناه أن يحيا الشعب سعيداً في مجتمعه وفي عمله وفي بيته، وأن يشعر هذا المواطن بنوع فريد من السلام الداخلي بينه وبين ذاته، وهذا هو الهدف الأسمى والأعلى لقيادتنا، والذي تسعى دائما وفي كل المناسبات لتحقيقه على أرض الواقع».
من جانبه، قال فهد سعيد اليماحي: «لا شك أن حياتنا في الفجيرة تغيرت بشكل كبير، حيث ساهم قيادتنا في إحداث تطوير هائل في الفجيرة، على مستوى جميع ملفات البنية التحتية ومنها إسكان المواطنين»، لافتاً إلى أن تلك الخطوات بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم استكمل مسيرته التنموية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه.
وبدوره قال محمد خليفة الشامسي: «ولدت على تلك الأرض المباركة وأفخر أنني إماراتي، وأن قائدي هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وأن شيوخنا الكرام أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات جميعا لم يدخروا جهدا في دعم ملف الإسكان، حيث يوجهون فوراً بإعداد ومسح المزيد من الأراضي من أجل إقامة السكن المناسب للمواطن، وهذا عمل خير وجهود مستنيرة، ونحن نقدرها كل التقدير.
إحلال المساكن يؤكد قرب القيادة من نبض المواطنين
آمنة الكتبي (عجمان) ـ ثمن مواطنون في إمارة عجمان مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بإحلال المساكن القديمة وتشييد المئات من المساكن في العديد من إمارات الدولة، مؤكدين أن هذه المبادرات دليل حرص القيادة على توفير سبل الراحة والعيش الكريم للمواطنين.
وقال المواطن إبراهيم البلوشي: «مبادرات رئيس الدولة تلبي احتياجات الكثير من المواطنين، في توفير المساكن المناسبة، بعد أن ظل هم المساكن يشكل عقبة في سبيل استقرارهم.
وقال المواطن عباس فرض الله: «تعودنا من الأيادي البيضاء لقيادتنا، والتي وصفت بالعطاء المستمر، الاهتمام بالمواطن، وتوفير سبل الراحة له في جميع مناحي الحياة»، لافتاً إلى أن هذا ما يقوم به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من مكرمات ومشاريع ودعم لجميع أفراد الأسرة خير دليل على أن الدولة تهتم في المقام الأول بالمواطن وتوفير سبل الراحة له من أجل العيشة الطيبة.
وبدوره، قال المواطن محمد إبراهيم: «هذه المبادرة تؤكد مدى معايشة وإحساس القيادة الرشيدة لهموم المواطنين، وطموحاتهم، حيث تسعى قيادتنا الحكيمة لتحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي والنفسي لأبنائهم المواطنين، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه القائد الحكيم للارتقاء وتحسين معيشة المواطنين ضمن ظروف مناسبة».
وقال المواطن عمر بوست: «مبادرات رئيس الدولة أثلجت صدورنا وأدخلت البهجة إلى قلوبنا خصوصاً القرار الذي اتخذه سموه بشأن برنامج الإحلال للمساكن الحكومية التي شيدت خلال عام 1990 لتوفير مسكن ملائم للمواطنين، الذين يعتبرون الشغل الشاغل لقيادة الدولة الرشيدة التي تضع استقرار المواطن وتأمين العيش الكريم في مقدمة أولوياتها
استقرار معيشي
أشاد محمد حسن الشحي، بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في توفير المسكن الملائم لأبناء شعبه وذلك بهدف تحقيق الاستقرار المعيشي وتوفير سبل الراحة والسعادة، مشيرا إلى أن هذه المبادرات والتوجه نحو توفير المساكن الملائمة للشعب في مختلف المناطق من الدولة تؤكد حرص ومتابعة قيادة دولة الإمارات لمتطلبات واحتياجات المواطنين.
عدد اليوم
