السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«نيويورك سيتي» الوجه الأحدث في الدوري

«نيويورك سيتي» الوجه الأحدث في الدوري
4 مارس 2015 22:53
دبي (الاتحاد) تبدأ مسيرة فريق نيويورك سيتي في الدوري الأميركي لكرة القدم للمحترفين (MLS) مع إنطلاقة النسخة رقم 20 من البطولة في 6 مارس الجاري، وفريق «نيويورك سيتي» هو أحد الأندية، التي تمثل مجموعة سيتي الكروية العالمية «سيتي فوتبول جروب»، والتي أصبحت واحدة من أهم الكيانات الكروية في العالم، فهي تضم الوجه الأكبر والأشهر فريق مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، وملبورن سيتي الأسترالي، ويوكوهاما ماريونز، إلى جانب ممثل المجموعة في الدوري الأميركي فريق نيويورك سيتي الأميركي. تأسس نادي نيويورك سيتي في 21 مايو 2013، أي قبل نحو 20 شهراً، وهو مملوك لمجموعة «سيتي الكروية» العالمية بنسبة 80%، ويانكي جلوبال بنسبة 20%، ووفقاً لما أشارت إليه تقارير أميركية فقد تمت الموافقة على ظهور الفريق في الدوري الأميركي بعد دفع نفقات الالتحاق بالبطولة، والتي تبلغ 100 مليون دولار، وبدأ النادي على الفور في تدعيم صفوفه بصفقات من العيار الثقيل. وجاء التحاق دافيد فيا نجم أندية فالنسيا وبرشلونة السابق، وهداف المنتخب الإسباني بالفريق الأميركي الصيف الماضي لتجذب الأنظار بقوة إلى المشروع الكروي الطموح للنادي الأميركي، وأعير فيا لبعض الوقت لفريق ملبورن سيتي، باعتباره أحد الأندية، التي تتكون منها مجموعة سيتي الكروية. كما تعاقد نيويورك سيتي مع النجم الإنجليزي فرانك لامبارد، والذي أعير هو الآخر لفريق مان سيتي حتى مارس الجاري، ولكن اتفاقاً تم التوصل إليه فيما بعد للإبقاء على لامبارد في صفوف سيتي الإنجليزي حتى نهاية الموسم في ظل حاجة النادي لخدماته. فريق الشرق يفرض التوزيع الجغرافي المعمول به في الدوري الأميركي تقسيم الأندية الـ20 التي تتكون منها البطولة إلى قمسين، أحدهما شرقي والآخر غربي، وسوف يكون نيويورك سيتي أحد أندية الشرق مع 9 أندية أخرى، وهي شيكاجو فاير، وكولومبوس كرو، ودي سي يونايتد، ومونتريال إمباكت، ونيو إنجلاند، ونيويورك ريد بولز، وأولارندو سيتي، وفيلاديلفيا يونيون، بالإضافة إلى فريق تورنتو. ستاد يانكي سوف يخوض فريق نيويورك سيتي مباريات الموسم الحالي، وهو الأول له في الدوري الأميركي باستاد يانكي «يانكي ستاديوم»، والذي تسع مدرجاته لـ27 ألف متفرج، ولكن طاقاته الاستيعابية القصوى تصل إلى 49 ألفاً، ومن المتوقع أن يكون للفريق ملعبه الخاص به في الفترة المقبلة، وتحديداً في عام 2018. نادي الـ 20 شهراً يهدد كيان الـ 20 عاماً نيويورك حائرة بين «ريد بولز» و«سيتي» دبي (الاتحاد) تعيش كرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية مرحلة التكوين وتأسيس الشعبية والجماهيرية مع انطلاقة الموسم الـ 20 لدوري المحترفين، الأمر الذي دفع صحيفة «نيويورك تايمز» أكبر الصحف الأميركية والعالمية إلى طرح واحدة من القضايا المثيرة في الوقت الراهن على الساحة الكروية الأميركية، حيث أشارت إلى أن الآلاف من عشاق كرة القدم في مدينة نيويورك أصبح لديهم خيار جديد، وهو الانتماء لفريق نيويورك سيتي «الوجه الأحدث في دوري المحترفين»، ولكن هل يفعلها الأميركيون وتحديداً سكان نيويورك على حساب الفريق الأكبر والأقدم وهو نيويورك ريد بولز؟ فريق نيويورك سيتي تم تأسيسه قبل 20 شهراً، وتحديداً في 21 مايو 2013، فيما تأسس غريمه القديم في المدينة الكبيرة نيويورك ريد بولز قبل 20 عاماً، وعلى وجه التحديد في عام 1995، ومن أشهر النجوم الذين لعبوا له تيري هنري أسطورة أرسنال السابق ونجم الكرة الفرنسية، فيما يستعين «سيتي» بخدمات النجم الإسباني دافيد فيا في الوقت الراهن، وسوف ينضم إلى صفوفه في المرحلة القادمة فرانك لامبارد هداف ونجم تشيلسي ومان سيتي، وما يغري في الكيان الجديد «نيويورك سيتي» أنه يحمل اسم المدينة، وقد يكون لذلك تأثير في جذب الجماهير إليه. وقالت الصحيفة الأميركية إن مدينة نيويورك عاشت هذه الحالة من قبل في العديد من الألعاب والمسابقات المختلفة، ولكن في نهاية الأمر يظل للكيانات الرياضية الجديدة مثل «سيتي» أمل كبير في الحصول على الشعبية، خاصة أن الأمر يتعلق بقدرة النادي على جذب أشهر النجوم، والمنافسة على لقب الدوري. وكشفت تقرير الصحيفة الأميركية عن أن نادي كوزموس كان أول كيان كروي كبير في نيويورك، خاصة حينما كان النجم البرازيلي الشهير بيليه يدافع عن ألوانه، وكذلك القيصر الألماني فرانز بيكنباور في فترة السبعينات، ووصل عدد الحضور الجماهيري في بعض مبارياته إلى 77 ألفاً، في ستاد العمالقة، وشهدت مبارياته السياسي الأميركي الشهير هنري كيسنجر، ولكن الانهيار أصاب لعبة كرة القدم في الولايات المتحدة في فترة الثمانينات، قبل أن تعود مجدداً فيما بعد. الأسماء اللامعة تعزز شعبية الفريق تشافي يكمل عقد النجوم في تاج «سيتي» دبي (الاتحاد) ما زال نيويورك سيتي يطارد النجم الإسباني تشافي هيرنانديز لإكمال عقد النجوم المشاهير، الذين يمكنهم تعزيز شعبية النادي الجديد، فقد نجح «سيتي» في الحصول على توقيع دافيد فيا نجم الكرة الإسبانية، وفرانك لامبارد أسطورة «البلوز» المعار حالياً لمان سيتي، ومن المرجح أن يكون نجم البارسا تشافي هيرنانديز هو الاسم الجديد في عقد نجوم «سيتي» الأميركي. ونقلت الصحف الإسبانية والأميركية عن كلاوديو رينا المدير الرياضي لنيويورك سيتي قوله إن النادي تفاوض مع تشافي، ولكنه لم يتمكن من حسم الأمور لمصلحة النادي، منوهاً إلى أن الفرصة ما زالت قائمة للعودة مجدداً للتفاوض مع اللاعب العام المقبل، وتابع رينا: «لدينا اهتمام كبير بالحصول على خدمات النجوم الكبار، مثل تشافي هيرنانديز، لم نغلق الباب، وسوف نعود للتفاوض معه العام المقبل، نحن في حاجة إلى هذه النوعية من اللاعبين، لكي نعزز من شهرة وشعبية النادي». وفي حال نجح نيويورك سيتي في جلب تشافي، فإنه سوف يقدم خدمة كبيرة للدوري الأميركي، وليس لجماهير النادي فحسب، فاللاعب الإسباني من أفضل نجوم وسط الملعب في تاريخ كرة القدم، فقد حصل على لقب الدوري الإسباني 7 مرات، وكأس الملك في مناسبتين، ودوري الأبطال 3 مرات، بالإضافة إلى سوبر أوروبا، وسوبر إسبانيا ومونديال الأندية في أكثر من مناسبة، فضلاً عن كأس العالم وأمم أوروبا مع منتخب «لاروخا» الإسباني. بيع 14 ألف تذكرة سنوية قبل بداية الموسم دبي (الاتحاد) أعلن نادي نيويورك سيتي عن بيع 14 ألف تذكرة سنوية قبل بداية الموسم، وهو أكثر من نصف سعة الملعب «يانكي ستاديوم» الذي يسع نحو 27 ألفاً، مما يؤكد شعبية النادي الذي تم تأسيسه حديثاً، وسوف يبدأ النادي أولى مبارياته خارج ملعبه أمام أورلاندو سيتي في 8 مارس الجاري. ثاني مباريات نيويورك سيتي سوف تُقام بين جماهيره في «يانكي ستاديوم» في مواجهة فريق نيو إنجلاند، وقد تم بيع تذاكر المباراة بالكامل، لأنها سوف تكون بمثابة الحدث التاريخي باعتبارها أول مباراة في تاريخه ببطولة الدوري تقام على ملعبه وبين جماهيره. وأعلن النادي عن رفع سعة الملعب في المباراة الأولى بين جماهيره أمام فريق نيو إنجلاند، حيث قال رئيس النادي توم جليك: «نشعر بسعادة غامرة من هذا الاهتمام اللافت من جانب سكان نيويورك بحضور أولى مباريات الفريق في معلقه، الجميع لديهم الرغبة في أن يكونوا جزءاً من الحدث التاريخي، الأجواء سوف تكون استثنائية في يانكي ساديوم». محاولاً رفع شعبية كرة القدم في أميركا أوباما: أنا ميسي! دبي (الاتحاد) استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في صيف 2011 بطل الدوري الأميركي لعام 2010 كولورادو رابيدز، وهو مؤشر على اهتمام الرئيس بكرة القدم، والمشاركة في نشرها في البلاد التي تقع في غرام لعبات أخرى، على رأسها كرة القدم الأميركية وكرة السلة وغيرها. وخلال اللقاء، حرص أوباما على مداعبة الفريق البطل، وقال إنه مثل ليونيل ميسي، ومنح نفسه لقب «أبو كرة القدم»، وذكر أسماء أبرز اللاعبين في الفريق، مما يؤكد متابعته المستمرة لهم، وخاصة السنغالي ماكومبا كاندي، مؤكداً أن أهم ما يميز هذا الفريق ليس فقط طريقة اللعب، بل أيضاً ارتفاع الدوافع لتحقيق الفوز. كما أشار أوباما إلى إعجابه بقدرة الفريق على تجاوز الحواجز الثقافية واللغوية، في ظل كثرة الجنسيات الموجودة في الفريق، ووصف الرئيس الأميركي هذا الفريق بـ «الأمم المتحدة المصغرة»، معدداً جنسيات ودول اللاعبين، وهي الأرجنتين وإنجلترا وفرنسا وأيرلندا وجامايكا واليابان وسكوتلندا والسنغال. وأطلق أوباما تصريحاً شهيراً يشير من خلاله إلى أن كرة القدم مازالت تحتاج إلى المزيد من الشعبية في أميركا، حيث قال: تابعت العديد من المباريات، حيث تتحرك الكرة ويلاحقها لاعبون قبل أن يظهر أشخاص آخرون في الصورة ويبدأون بمطاردتها من جديد. وهي إشارة إلى أن كثيراً من الأميركيين لايزالون لا يتعلقون كثيراً باللعبة الأكثر شعبية في العالم، حيث تحتل كرة السلة والبيسبول صدارة الألعاب الشعبية في الولايات المتحدة. الدعاية الأكبر لدوري أميركا بيكهام.. و«كذبة» الربع مليار دولار! دبي (الاتحاد) في يناير عام 2007 تم الإعلان عن أن الوجهة المقبلة لدافيد بيكهام نجم ريال مدريد في هذا الوقت سوف تكون صوب الدوري الأميركي، وتحديداً فريق لوس أنجلوس جالاكسي، ونجح الإعلام الإنجليزي، وكذلك الأميركي وبإشراف ومتابعة من الفريق الإعلامي لبيكهام في الترويج للصفقة بصورة أثارت ليس فقط اهتمام العالم، بل أثارت جنونه، خاصة أنه قد تم الإعلان عن أن القيمة المالية للصفقة تبلغ 250 مليون دولار، وهو أعلى عقد لأي رياضي أو لاعب محترف في التاريخ. وتسببت هذه الدعاية في جذب الأنظار صوب الدوري الأميركي بقوة في الفترات الأولى لظهور بيكهام، ولكن الأداء المتراجع للنجم الإنجليزي في بداياته مع لوس أنجلوس جالاكسي، رغم كل المبررات التي نشرها الإعلام حول قدرته على جذب الأنظار للدوري الأميركي بما يملكه من كاريزما إعلامية خاصة، تسبب في الكشف عن قيمة العقد الحقيقي للنجم الإنجليزي. واتضح أن العقد الرسمي بين بيكهام والنادي الإنجليزي لا تتجاوز قميته 6.5 مليون دولار، إلا أن المستفيد الأكبر من هذه الدعاية كان الدوري الأميركي في المقام الأول، وخاض بيكهام 118 مباراة مع الفريق الأميركي، وسجل 20 هدفاً، وتوج مع الفريق ببعض الألقاب الجماعية والفردية، كما أعير خلال فترات وجوده معه إلى الميلان. ويحتفظ التاريخ لبيكهام بأنه فاز في 5 دول مختلفة بلقب الدوري، وتحديداً مع مان يونايتد «6 مرات»، ولقب الليجا مع الريال، والدوري الأميركي عامي 2011 و2012، وختم مسيرته بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان عام 2013، ويمكن القول إن بيكهام استفاد من فترة وجوده في الدوري الأميركي في رفع حصيلته من الأرقام الشخصية والبطولات الجماعية، التي عززت تاريخه الكروي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©