الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إفشال محاولة عضو «كنيست» لاقتحام المسجد الأقصى

إفشال محاولة عضو «كنيست» لاقتحام المسجد الأقصى
5 مارس 2013 08:57
عبدالرحيم حسين (رام الله)- تصدى حراس المسجد الأقصى المبارك امس لمحاولة موشي فيجلين عضو الكنيست المتطرف والقيادي في حزب الليكود اقتحام وتدنيس مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك. وتصدى حراس الأقصى والمصلون وطلبة العلم في الأقصى لمحاولة اقتحامه من قبل فيجلين المعروف بدعوته لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى وأجبروه على الخروج خارج حدود المسجد. وتسود أجواء التوتر والغضب في أنحاء المسجد الأقصى وتتعالى التكبيرات من المصلين، فيما تأتي محاولة الاقتحام بعد يوم من تدنيس ضابط شرطة إسرائيلي نسخة من القرآن الكريم وركلها بقدمه في باحات الأقصى. وأشارت “مؤسسة الأقصى للتراث والوقف الإسلامي” إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها فيجلين اقتحام المسجد الأقصى ويقوم بأداء صلوات تلمودية داخل باحته، غير أن محاولته لاقتحام مسجد قبة الصخرة تشير إلى تصعيد خطير يستدعي الوقوف ضده، معتبرة أن محاولة فيجلين، أمر خطير يدل على تمادي الجماعات اليهودية وقادة المؤسسة الإسرائيلية في النيل من المسجد الأقصى برمته من خلال تدنيسه بالاقتحامات المتكررة. ودعت المؤسسة العالمين العربي والإسلامية إلى الانتباه أكثر لما يجري في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات من قبل قادة المؤسسة الإسرائيلية والأحزاب الدينية، وشددت المؤسسة على ضرورة لجم هذه الانتهاكات والنهوض لنصرة المسجد الأقصى المبارك. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان “وصل عضو الكنيست موشيه فيجلين إلى باحات المسجد الأقصى وطلب الدخول إلى المسجد الأقصى الذي يمنع دخول الزائرين الأجانب وغير المسلمين” إليه. وأضافت أن “الشرطي المرافق وحارس الوقف قاما بتوضيح أن الدخول للمسجد محظور لغير المسلمين إلا أنه أصر على الدخول بصفته عضو كنيست، وتم إخراجه على يد قوات الشرطة إلى خارج الحرم وسط تجمهر وهتافات للمصلين المسلمين”. من جانبه، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك واعتداءها على النساء داخل باحات المسجد، وقيام ضابط من شرطة الاحتلال بالتعدي “السافر” على نسخة من القرآن في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين. ووصف أوغلو الاعتداء بأنه “جريمة بشعة وانتهاك لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة فضلا عن كونه خرقا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية”. وحمل الأمين العام سلطات الاحتلال الإسرائيلي التداعيات الخطيرة التي ستترتب على هذه الانتهاكات الجسيمة في القدس الشريف، مؤكدا أن تصاعد هذه الاعتداءات يأتي في سياق السياسات الاستفزازية. إلى ذلك، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) امس انه قام بتفكيك خلية تابعة للجناح المسلح لحركة “حماس” في الخليل جنوب الضفة الغربية في الشهرين الماضيين. وقال الشين بيت في بيان “في الشهرين الأخيرين، اعتقل أعضاء بنية تحتية عسكرية تابعة لحماس في الخليل كانوا يعدون لشن هجمات إرهابية قبل تنفيذ خططهم”. وأضاف البيان “خلال الاستجوابات التي قام بها الشين بيت لأعضاء الخلية، تبين انهم كانوا يعدون لشن عدة هجمات من بينها هجوم مصحوب بالتفجيرات وإطلاق النار على موقع للجيش قرب المدينة”. وبحسب البيان فإن الراعي لهذه الهجمات هو باسل اليهموني من حركة حماس وأحد المبعدين الى قطاع غزة، ضمن صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أكتوبر 2011. واكد انه تم تقديم لوائح اتهام في محكمة عسكرية ضد ثلاثة من أعضاء الخلية الذين تم اعتقالهم في نوفمبر 2012. ورأى البيان أن اكتشاف الخلية “يسلط الضوء على التهديد المحتمل الذي تشكله البنية التحتية لحماس في الضفة الغربية خاصة بسبب علاقاتها مع حماس في غزة”. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس 17 فلسطينيا من الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين من محافظات جنين وقلقيلية وبيت لحم والخليل ونابلس بالضفة الغربية. وأضافت أن القوات الإسرائيلية دهمت عدة منازل وقامت بتفتيشها. ولم توضح الوكالة ما إذا كان للمعتقلين أية انتماءات تنظيمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©