السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يحيى عبد الكريم: «الملك» لن يستسلم وننافس على الألقاب خلال موسمين

يحيى عبد الكريم: «الملك» لن يستسلم وننافس على الألقاب خلال موسمين
7 مارس 2011 21:53
أكد يحيي عبد الكريم رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لكرة القدم، أن سياسة مجلس الإدارة في الموسمين الماضي والحالي، هي الخروج من المنعطف الخطير الذي وضع فيه الفريق نفسه في الموسم قبل الماضي، وكان مهدداً بالهبوط، وفكرنا كإدارة أن نبني فريقاً من جديد ليس لموسم، أو موسمين، بل نؤسس فريقا للمستقبل، من أجل أن يعود “النحل” من جديد منافساً على البطولات، وأعتقد أننا نجحنا في الموسمين الماضي والحالي، أن نكون شخصية معقولة للفريق، ليس هي كل ما نريده، ولكن نجحنا في عودة الفريق إلى حد كبير، والجميع يعرف أن تكوين شخصية، لأي فريق يحتاج إلى وقت. وأضاف: الشارقة سوف يكون ضمن فرق المقدمة خلال الموسمين المقبلين، وهو ما نعمل عليه من الآن، ونجد أمامنا النموذج الواضح والمثالي، على تطبيق استراتيجية فرق المقدمة، وهو الجزيرة الذي يعمل منذ ثلاث سنوات، ويحافظ على جهازه الفني، والإبقاء على نسبة كبيرة من لاعبيه، وهو ما أعطى الجزيرة الوضع الحالي، بصدارة الدوري، وبالتالي نسعى لتثبيت الجهاز الفني لإكمال المواسم الثلاثة. قال يحيى عبدالكريم: هدفنا أيضاً الوصول بقائمة الفريق إلى 30 لاعباً، وأن يكون البديل بنفس مستوى اللاعب الأساسي، وهو ما فعله نادي الجزيرة الذي يضم لاعبين في مستوى واحد، سواء الأساسيين أو البدلاء، ولو حدث أن تغيب لاعب للإصابة أو الإيقاف، يوجد البديل الجاهز، وهو ما نبحث عنه في خطتنا المقبلة، أما بقية فرق الدوري، ومنها الشارقة تعاني من غياب البديل الجاهز، ونسعى لضم لاعبين من المراحل السنية، وتجهيزهم ليكونوا البديل الجاهز في يد الجهاز الفني. وأكد يحي عبد الكريم أن سياسة النادي تعمل في اتجاهين، تصعيد بعض اللاعبين الناشئين للفريق الأول، واستقطاب بعض لاعبي الأندية، لسد النقص في صفوف الفريق، والحقيقة أن المشكلة الحقيقية التي أراها، تتمثل في مركز الظهير الأيسر، وهي مشكلة في جميع أندية الإمارات، وليس الشارقة فقط، والتركيز في الفترة الحالية، أن يكون متوسط أعمار اللاعبين بين 25 إلى 27 سنة، وهو السن المثالي للفريق، من أجل أن يكون هناك مزيج بين الخبرة والشباب. وقال: استقطاب اللاعبين المواطنين، يعتمد على المراكز التي يحتاج إليها الفريق، والبدائل المتاحة، والعرض والطلب في سوق اللاعبين، والحقيقة أن أسعار اللاعبين المواطنين، مبالغ فيها بشكل كبير، لدرجة أن عقود بعض اللاعبين المواطنين أغلى من اللاعبين الأجانب، والسبب يعود إلى أن عملية الاحتراف جديدة، وعدد اللاعبين المواطنين الجيدين محدود، كما أن اللاعب يسعى في المقام الأول لتأمين مستقبله بسرعة على حساب أمور أخرى. وأشار يحيى عبد الكريم إلى أن دخول وكلاء اللاعبين في التعاقدات، أحدث نوعاً من المزايدة على اللاعبين، والحل في هذه القضية، أن يقوم اتحاد الكرة بوضع ضوابط، وسقف محدد للاعبين المواطنين، بحيث يمنع اللاعبون من المزايدة والمغالاة في عقودهم، فهناك لاعبون لم يلعبوا في المنتخب، ورفعوا أسعارهم، والبعض موجود على دكة بدلاء المنتخب، ووضع لنفسه سعراً مرتفعاً، وهناك بعض اللاعبين، زاد راتبها الشهري عن 300 ألف درهم، ولا يوجد لاعب يستحق هذه المبالغ، وإن كنت أؤكد أن هناك بعض اللاعبين متميزون، ولكن هذه الأسعار مبالغ فيها إلى حد كبير، وبات الأمر عادياً، والسوق بلا ضوابط، ومفتوح أمام اللاعبين للمغالاة في أسعارهم. وأوضح أن الأندية بعد أن تحولت إلى شركات كرة قدم باتت تعمل وفقاً لنظام الاحتراف، وليس هناك ميزانيات مفتوحة، بل محددة، ولا يمكن أن نخرج عنها، لأن هناك أموراً أخرى كثيرة متعلقة بالشركة وليس اللاعب فقط هو العنصر الأوحد فيها. كلام غير صحيح وقال ان وصف شركات الأندية “حبر على ورق”، ليس صحيحاً، ومن يقول ذلك عليه أن يزور الأندية، ويشاهد بنفسه، ومن الصعب أن تقوم بتحويل نادٍ اجتماعي من 50 سنة إلى شركة كرة قدم، خلال عام أو عامين، خاصة إذا كان ذلك مرتبطاً بالربح والخسارة، وهناك أندية عريقة طبقت الاحتراف في أوروبا، ولا زالت تعاني، فمثلاً الأندية الانجليزية الكبيرة مثل ليفربول تعاني وأعلنت عن خسائرها. وأضاف: بالنسبة لنا نحن نحتاج إلى وقت، ولا يمكن أن نعتمد على أنفسنا بشكل مباشر، بل سنحتاج إلى الدعم الحكومي، حتى يتفهم المجتمع الاحتراف في الأندية، ونبدأ في تنوع مصادر الدخل من حيث التسويق وانتقالات اللاعبين والحضور الجماهيري، وكلها أمور تحتاج إلى وقت والأندية الـ 12 تعمل وفق نظام شركات كرة القدم، ولدينا ميزانيات معتمدة من الرابطة، وخسائرنا معروفة وواضحة، وقد لا تعلنها الرابطة الآن، ولكن نحن في نادي الشارقة ليس لدينا مشكلة في إعلانها. وأكد يحيى عبد الكريم أن الأندية تحتاج من 5 إلى 10 سنوات، حتى نصل إلى تطبيق الاحتراف بشكل كامل، من كافة الجوانب، ونقول وقتها إننا نعتمد على أنفسنا في مواردنا. بيانات خاطئة وقال: للأسف البيانات التي قدمها محمد بن همام كانت خاطئة، ولا أدري من أين جاء بها، رغم أن الاتحاد الآسيوي لديه لجانه التي تتابع دوري المحترفين، في جميع الدول، ولم نرد أن نحرجه في مؤتمر دبي الدولي للاحتراف. وأوضح عبد الكريم انه لا يمانع من الترشيح مجدداً لرئاسة اتحاد الكرة، ولكن محمد خلفان الرميثي شخص مناسب جداً، وهو من أفضل الكفاءات وأتمنى أن يستمر لفترة رئاسية ثانية. كايو مستمر وقال رفعنا قضية تسجيل البرازيلي كايو في فريق الرديف إلى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا، وننتظر ردها كي يتم تسجيله في الفريق، لأن الخطأ الذي حدث هو خطأ في النظام، وليس من النادي، واتحاد الكرة يقف معنا ونشكره على ما يقدمه لنا في هذا الجانب، وكايو مستمر معنا للموسم المقبل سواء انتهت مشكلته من عدمه. وجهة نظر وعن رؤية الشارقة للأجانب في الدوري، وسر الاعتراض على القرارات، قال: لدينا لوائح نلتزم بها، وفي أول موسم للاحتراف، تم تسجيل 3 أجانب، في الفريق الأول، واثنين في فريق الرديف، وقامت الأندية بعمل تعاقدات لمدة موسمين وثلاثة مع لاعبين، وفوجئنا في الموسم الثاني بتغيير نظام التعاقد مع الأجانب، وتغير إلى 3 أجانب في الفريق الأول، ولاعب في الرديف، وهذا التغيير دليل عدم الاستقرار. وأضاف: في الموسم الجديد تم التغيير إلى 3 أجانب فقط وإلغاء لاعب الرديف، بحجة تأثير زيادة الأجانب بالسلب على اللاعبين المواطنين وميزانيات الأندية، وبعد 3 أشهر فقط خرج علينا النظام الجديد بالتعاقد مع اثنين في الرديف، واثنين تحت 18 سنة، أي أننا تحولنا من التعاقد مع 3 لاعبين إلى 7 لاعبين دفعة واحدة، ونسينا تأثير ذلك على ميزانيات الأندية والمنتخبات واللاعبين المواطنين، حتى طريقة اتخاذ القرار كان عليها علامة استفهام بالنسبة لتطبيق النظام واللوائح وقد رفعنا مذكرة بالاعتراض. وتمنى عبد الكريم أن يكون هناك نوع من الاستقرار ولا نقوم بالتغيير بصفة مستمرة، وقال: لم يكن لدينا داخل نادي الشارقة أي اعتراض، على أن نبدأ الموسم المقبل، بتغييرات جديدة، ولكن طالما أننا اتفقنا على نظام معين لا يجوز تغييره، في نفس الموسم، وكان هناك قرار من الجمعية العمومية واضح بالتعاقد مع 3 لاعبين لمدة موسمين، قبل أي تغيير حتى تبني الأندية خططتها دون أن تغير فيها، ولا تكون قرارات الرابطة لحظية، والتعديل في الموسم نفسه. وأكد أن القرار الذي تم اتخاذه من قبل الرابطة يخدم كل الأندية، بما فيها الشارقة، ولكننا ندافع عن الاستقرار. أمنية ببقاء كاجودا دبي (الاتحاد) - أكد يحيى عبد الكريم ان البرتقالي كاجودا مدرب الشارقة مستمر حتى نهاية الموسم المقبل، ونحن نري ان الاستقرار الفني مهم لأي فريق. وأضاف: الإدارة قررت تجديد عقد المدرب بعد استلامه العمل مع الفريق بستة أشهر، لأننا رأينا أن الاستقرار الفني مهم. هو ما دفعنا للتجديد معه لمدة موسمين، ونأمل أن يستمر معنا لو وصلنا لاتفاق جديد معه. بحث التجديد لمارسلينهو دبي (الاتحاد) - أكد يحيى عبد الكريم أن عقده البرازيلي مارسلينهو مهاجم الفريق ينتهي مع نهاية الموسم، ولدينا الرغبة في استمراره معنا، ولكن بشرط أن تكون طلباته في حدود المعقول، ففي الموسم الماضي، البعض هاجم النادي لأنه تخلى عن البرازيلي إيدير، لأننا لم ندفع له ما طلبه ولكن التجربة أثبتت أننا كنا على صواب. لا ننظر إلى نتائج «الرديف» دبي (الاتحاد) - قال عبد الكريم ان الهدف من دوري الرديف هو دعم الفريق الأول، وتجهيز اللاعبين، وليس بطولة رئيسية والفريقان الأول والرديف يتدربان معاً. وأضاف: لا ننظر إلى نتائجه في هذه المسابقة أو إلى ترتيبه الأخير، وبالتالي ننظر إليه بأنه وسيلة لتطوير ودعم الفريق الأول. كاتانيتش أخطأ عندما رمى بمشاكل «الأبيض» في ملعب الأندية الشارقة (الاتحاد) - قال يحيى عبدالكريم ان عدم تسجيل المنتخب أهداف في كأس آسيا الأخيرة، يؤكد أن هناك مشكلة، وهنا لابد من أن تكون الدراسة، وأنا لدي قناعة مع الجميع بأن مدرب المنتخب كاتانيتش جيد، والمفروض أن يستمر، ولكننا نعيب على المدرب، ما قاله عقب الخروج من نهائيات كأس آسيا، دون أن يسجل هدفاً، ورمى بالمشكلة في ملعب الأندية والدوري، على الرغم من أنه مدرب المنتخب، وهو من يختار التشكيلة، وكان من المفترض أن تكون لديه شجاعة أدبية ويعلن تحمله المسؤولية. وأضاف: بعد كأس آسيا قام اتحاد الكرة بعمل ورشة عمل للمدربين بالأندية، وكان من المفترض أن يقوم بها من بداية العمل، وأرى أن مدرب المنتخب جيد، وأيضاً مدربو الأندية على كفاءة عالية، وأسماء كبيرة في أوروبا مثل مدربي الجزيرة والشارقة والأهلي والنصر، وقد لا يوفق المدرب في عمله مع الفريق، ولكننا لابد أن نعترف بأن هذه الكوكبة من المدربين خبرات كبيرة، والمفروض أن يستفيد منهم. وقال: أخالف كاتانيتش الرأي في أن الأجانب أثروا على المنتخب، وهناك عدد من المهاجمين المواطنين البارزين في أنديتهم، ولا يتطلب الأمر أن يكون هجوم كل الأندية من المواطنين، ففي الأهلي يوجد 3 مهاجمين متميزين، والشارقة محمد سرور، رغم فارق السن، وفي الوصل يوجد سعيد الكاس، وفي الجزيرة والوصل والعين أيضاً، وكيف تعد هذه المجموعة للمنتخب، ورأيي أن الأجانب إذا كان لهم سلبيات فلهم إيجابيات. الخلافات الشخصية تهدد العلاقة بين الاتحاد والرابطة الشارقة (الاتحاد) - قال يحيى عبدالكريم ان المشكلة القائمة بين الرابطة والهيئة، فيما يخص مسمى رابطة المحترفين، لم تكن تستحق كل هذه الضجة، ولا هذا الخلاف، في النهاية الأخوان عائلة رياضية واحدة. وأضاف: أرى أن تصريح إبراهيم عبد الملك، لو كان صحيحاً مبالغاً فيه، فقد كنت من مؤسسي رابطة المحترفين، وأول مسمى أيام اللجنة التأسيسية ووقعنا بناء عليه عقد مع الرابطة، اسمه رابطة دوري المحترفين، وفي النظام الأساسي الذي أقر من الجمعيــة العمومية للرابطة، وبها عضو من اتحاد الكرة، وصدر قرار الإشهار من الهيئة، ومسماها رابطــة الأنديــة المحترفــة لكرة القدم، ثم تم تغيير المسمى إلى رابطة كرة القدم الإماراتية، بسبب أمور تسويقية في يوليـو 2008، وتم مخاطبــة الأندية من خلال الرابطة، هل الموافقة على تعديل المسمى، والغالبية وافقت، وهذا التغير لم يأخذ التعديل بشكل كامل، وكانت هناك مخاطبة للهيئة، ولم تتم للنهاية، ولا أرى أن الخلاف على الاسم يصل إلى هذه الدرجة. وقال: الرابطة الآن لها 3 مسميات، ففي الاتفاق بين الرابطة واتحاد الكرة، مسمى رابطة دوري المحترفين، وفي النظام الأساسي والإشهار رابطة الأندية المحترفة لكرة القدم، والمسمى المتداول رابطة كرة القدم الإماراتية، ولابد أن يوجد حل لهذه المسميات وفي كل الأحوال الرابطة كيان مستقل تحت مظلة اتحاد الكرة طبقاً لشروط الاتحاد الآسيوي. وأكد يحيى عبد الكريم أن الخلافات المستمرة بين اتحاد الكرة والرابطة، هي خلافات شخصية، وأتمنى أن يتجاوزها الأخوان، لأننا نسعى إلى مصلحة الكرة الإماراتية، وهناك نظام أساسي واتفاقية بين الاتحاد والرابطة، وباسم نادي الشارقة نطالب بالرجــوع إلى النظــام الأساســي، عنــد اتـخـاذ أي قرار، لأن النظــام الأساســي تمت اعتماده من الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية، في وجود ممثل اتحاد الكرة، ولو أن ثمة تعديل، فهناك طرق شريعة لذلك بكل سهولة ويسر، لأن ما يحدث الآن أثر على الدوري، وعلاقتنا مع بعضنا البعض، وبين الأندية، رغم أنني أرى أن اجتماعا واحدا من الممكن أن ينهي جميع المشاكل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©