شتيلكه «طمعان» في الكأس وكوزمين «مصدوم»

انهمرت دموع الألماني شتيلكه مدرب العربي مع صافرة النهاية التي اطلقها الحكم السويسري ماسيمو بوساكا التي أعلنت تأهل فريق الأحلام إلى نهائي كأس ولي العهد لأول مرة منذ 13 على حساب السد بالهدف الوحيد للبرازيلي كابوري. ولم يتمالك شتيلكه نفسه وانفجر في البكاء فخطف معه قلوب العرباوية الذين خرجوا في مظاهرات فرح ومسيرات كبيرة للتعبير عن فرحتها بتخطي الزعيم، وتهتف باسم شتيلكه الذي تحدث عن المباراة ووصف الفوز بأنه مستحق وجاء عن جدارة واستحقاق، وقال المدرب الألماني: “لن أنسى أحداث تلك المباراة المثيرة على الإطلاق فقد كنت أشعر برغبة اللاعبين في الفوز وإسعاد الجماهير التي ذاقت الأمرين طوال السنوات العجاف، لذلك فهم أبطال هذه الموقعة التي تعتبر هي الأفضل منذ بداية الموسم. حيث لعبنا مباراة كبيرة حافلة بكل فنون وجماليات كرة القدم”. وأضاف: “ما زاد من عوامل المتعة والإثارة ذلك المستوى الرائع الذي قدمه فريق السد فقد كان منافساً شرساً وصل إلى مرمانا كثيراً خصوصاً في الشوط الثاني من المباراة ولكن فدائية الحارس العملاق رجب حمزة حالت دون اهتزاز الشباك العرباوية”. وحول النهائي قال: “ستكون أيضاً موقعة ساخنة وربما نواجه صعوبات كبيرة ولكني أتعامل أتعامل مع البطولة بالعاطفة وأحلم بتقديم عرض أفضل مما قدمنا أمام السد، وأعتقد أن فرصتنا كبيرة بعدما أصبحنا على مقربة من اللقب وعلى مسافة 90 دقيقة من التتويج”. وأكد أن العربي هو البطل المنتظر. وقال: “لن يفصلنا عن الكأس إلا المساحة الزمنية فقط حتى يوم النهائي السبت المقبل”، مشيراً إلى أن من يكسب السد الذي يخشاه الجميع من السهل عليه الفوز على أي منافس آخر. وأوضح أنه كان يخشى فارق الهدف الوحيد، وقال: “رغم ذلك هاجمنا مرمى السد حتى في الدقائق التي أعقبت هدف كابوري الوحيد، وأهدر لاعبو الفريق أكثر من فرصة مؤكدة لزيادة غلة الأهداف، وبعد إصابة كابوري زادت مخاوفي لأن السد لو تمكن من تسجيل هدف التعادل سيكون قادراً على الفوز وقلب الطاولة في أي وقت”. ومن جانبه، قال كوزمين: “لقد دفعنا ثمن ضياع الفرص السهلة والأخطاء الدفاعية ومنها هدف كابوري، ومن الصعب تحمل هذه الخسارة لأنها تمت بأقدام لاعبي السد الذين هزموا أنفسهم بمهرجان الفرص الضائعة طوال المباراة أسباب الخسارة بسبب عدم التركيز”. وحول استبداله الهولندي الجديد كوينسي في الوقت الذي ظهرت فيه خطورة اللاعب قال: “كوينسي لعب مباراة جيدة لعب مباراة جيدة وقان بعمل فني كبير من بداية المباراة في أول ظهور له مع السد ولكني كنت أبحث عن المزيد عند البدلاء لتغيير الأوضاع، ولا أعرف ماذا أفعل فقد لعبنا بثلاثة لاعبين في الهجوم وأحيانا أربعة في الوسط، وسيطرنا على أحداث المباراة بالكامل وأتيحت عشرات الفرص السهلة ولم نسجل”.