الحكم بإعدام 7 حوثيين بتهمة مواجهة السلطات بالسلاح

بحث الرئيس اليمن علي عبدالله صالح، أمس، مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة ونتائج اجتماعات اللجنة اليمنية - البحرينية المشتركة التي عقدت بصنعاء وتمخضت عن توقيع 12 مذكرة تفاهم في مختلف مجالات التعاون الثنائي، إضافة إلى القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية. وقد أبدى صالح ارتياحه لنتائج أعمال اللجنة المشتركة، منوهاً بالعلاقات المتميزة بين البلدين. وفي تطور آخر، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة باليمن، بإعدام 7 متهمين في الخلية الرابعة من عصابة التخريب والقتل في بني حشيش والسجن (15) عاماً لـ6 من المتهمين التابعين لجماعة الحوثي المتمردة، بتهمة الاشتراك في «مشروع إجرامي جماعي» ومواجهة السلطات بالسلاح. وفي الجلسة التي عقدت أمس برئاسة القاضي محسن محمد علوان رئيس المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة، قضت المحكمة بإعدام كل من قابوس سعيد المزيجي، ويحيى على عبدالله القمان، وعلي لطف علي حازب، وعلي محسن محمد القحيم، وإبراهيم محمد علي لقمان، وأحسن قاسم علي الأغربي، ومحمد علي حمود المزيجي . كما تضمن الحكم الصادر بحضور الادعاء العام، السجن مدة 15 عاماً لكل من المتهمين يوسف محمد الكبسي، وأحمد يحيى محمد السياني، وعلي مجاهد علي السمين، وأحمد علي محمد المزيجي، وسليم محمد علي الشوكاني، وأحمد محمد عبدالله الجوبي، فيما قضت المحكمة بالسجن مدة 12سنة للمتهم مراد مسعد الأسدي. وتجرى محاكمة أنصار الحوثي الذين قادوا تمرداً مسلحاً في منطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء، ضمن 10مجموعات «خلايا» وعددهم نحو 290 من ضمنهم هذه المجموعة التي سميت بالرابعة. ووجهت المحكمة للمتهمين الأعضاء في الخلية الرابعة، في أول جلسة لها بتاريخ 27 أبريل الماضي، تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال قتل وتفجير وإتلاف تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي وانتهاج العنف وتجهيز العدة اللازمة من أسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر وصواريخ وجمع الأموال لدعم مخططهم الإجرامي، ما نتج عنه قتل وإصابة عدد كبير من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والنساء والأطفال وإتلاف وتخريب ونهب عدد من الآليات والمعدات العسكرية.