قالت “ستاندرد اند بورز” أمس إن عدة مقترضين سياديين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا قد يشهدون تحركاً سلبياً بشأن تصنيفاتهم الائتمانية في المستقبل القريب وإن هناك مخاطر من أن يتأثر استعداد الحكومات لخدمة الديون.
وقال كاي ستوكنبروك المدير في مجموعة التصنيفات السيادية لأوروبا والشرق الأوسط وافريقيا لدى “ستاندرد اند بورز”” “في عدد من المقترضين السياديين قد نرى تحركاً سلبياً بشأن التصنيفات لكن كل الحالات ستتوقف بالتأكيد على الأحداث”، مضيفاً “إذا نظرت إلى تصنيفات المقترضين السياديين الذين تحركنا بشأنهم في الآونة الأخيرة تجدهم جميعاً قيد مراجعة أو توقعات ائتمانية سلبية. ينبئ هذا بمخاطر نسبية لخفض التصنيفات في الأجل القصير”. وأضاف “مكمن الخطر هو أن الاضطرابات السياسية وضعف المؤسسات قد ينالان من استعداد المقترضين السياديين لخدمة الديون”.
لكن “ستاندرد اند بورز” قالت إنه لا يساورها قلق كبير بشأن السعودية رغم مخاطر وقوع اضطرابات في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وقال كريستيان ايسترز، وهو مدير آخر بمجموعة التصنيفات السيادية لأوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، “لا يساورنا قلق كبير من تداعيات سلبية محتملة على التصنيفات الائتمانية”.