يشعر إسماعيل الحمادي لاعب المنتخب الوطني والفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بحالة من الضيق والحزن بعدما بدأ يتردد على نطاق واسع بين جماهير الأندية وفي المنتديات المختلفة بأنه لن يشفى من الإصابة التي لحقت به في الركبة لدرجة دفعت البعض بوصفها بإصابة اللاعب البرازيلي “رونالدو” الذي ترك الكرة وهو في منتصف عمره الكروي بسبب إصابة مماثلة.
ويخضع الحمادي حالياً لبرنامج تأهيلي خاص تحت إشراف الجهاز الطبي بالأهلي على الملاعب الفرعية، وذلك من بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها له أمهر الجراحين بلندن، ومن المقرر أن يغادر الحمادي إلى بريطانيا 28 إبريل وذلك ضمن جدول العلاج المخصص للاعب، على أن يعود بعدها إلى تمارين الملعب لنهاية شهر مايو وهو الموعد المحدد لانتهاء برنامج التأهيل الخاص باللاعب.
وقال إسماعيل الحمادي: “لا أعلم لماذا يقولون أن إصابتي خطيرة ولن أعود للعب مع الأهلي أو المنتخب، أشعر بالضيق والحزن لهذه الشائعات، ورغم ذلك عمل الجهاز الطبي وكذلك الإداري على رفع معنويات خلال الفترة الأخيرة بخلاف دور زملائي اللاعبين ما كان له الأثر الإيجابي الكبير بعدما سيطر علي الحزن طيلة الفترة الأخيرة وتحديداً بعدما عدت من لندن بعد العملية وبعدما أنهيت البرنامج التأهيلي الأول هناك.
وأكد الحمادي أنه يؤدي برنامجه العلاجي بتركيز شديد ورغبة كبيرة في استعادة عافيته ليبدأ في التحضير للموسم الجديد مع الفرسان لتكون بداية عودته مرة أخرى مع الفريق.
وقال: أقول لجماهير الأهلي لا تقلقوا علي، ولا تستمعوا لهواة إطلاق الشائعات، سأعود بإذن الله مع بداية الموسم الجديد وكلي أمل في أن يؤكد الفريق الطبي بلندن على ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي سأقوم بها نهاية الشهر الجاري.
وعن الأزمة التي يمر بها الأهلي هذا الموسم وما تردد عن أن غيابه عن الفريق سبب تراجع الفرسان فنياً لعدم وجود بديل أو صانع ألعاب يستطيع القيام بما كان يقوم به هو مع الأهلي الموسم الماضي، قال الحمادي: “لا أعرف بالضبط ما الذي حدث للأهلي هذا الموسم لأنه لم يكن طبيعياً على الإطلاق وليس غيابي فقط هو السر لأن الأهلي يضم لاعبين على أعلى مستوى وقادرين على تقديم أداء طيب محلي وخارجي، أعتقد أن المسألة ترتبط بسوء التوفيق وكثرة الإصابات التي تعرض لها أبرز اللاعبين.
ووعد الحمادي بأن يعود أفضل مما كان خلال الفترة القادمة لاسيما أنه يؤدي البرنامج التأهيلي بتركيز شديد من أجل إنهائه بالشكل المطلوب وتحقيق الفائدة منه.
وأوضح الحمادي أن اشتاق للعب الكرة وللعودة للمستطيل الأخضر بعد موسم كامل غاب عنه وقال: “البعد عن الملعب كاد يصيبني بالإحباط ولكني لم أفقد الثقة في نفسي كما أنني راض بمشيئة الله ولست غاضباً في ذلك، كلي أمل أن أعود في أقرب وقت ممكن بل أنا مصمم على أن أعود أفضل مما كنت قبل الإصابة وذلك بمعاونة عناصر الفريق وبقية اللاعبين والجهازين الفني والإداري.
وأكد الحمادي أنه كان قد أرجأ زواجه بسبب الإصابة التي تعرض لها حيث كان يخطط للزواج نهاية الموسم الماضي، وقال: أتوقع أن يكون زواجي نهاية شهر مايو قبل الدخول في معسكر الإعداد للموسم الجديد مع الفرسان.
الجدير بالذكر أن إسماعيل الحمادي لم يتعرض للإصابة في الركبة فقط هذا الموسم بل كان يعاني من أكثر من إصابة وبدأت بالعودة من تجمع المنتخب العام المنصرم بإصابة بالعضلة الأمامية وأخذت وقتاً في العلاج قبل أن يعود ليتعرض للإصابة مجدداً في موضع أخر من القدم وأخرها كانت إصابة الركبة.
عدد اليوم
