الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تجارة الإكسسوارات والمجوهرات التقليدية تنمو 20? العام الماضي

تجارة الإكسسوارات والمجوهرات التقليدية تنمو 20? العام الماضي
11 يناير 2010 23:05
سجلت مبيعات المجوهرات التقليدية والإكسسوارات نمواً بنسبة 20% في السوق المحلية، مع توقعات بتحقيق زيادة أكبر العام الحالي، مع ارتفاع أسعار الذهب، وزيادة الاهتمام باقتناء هذه المنتجات، بحسب خالد عمر عبدالله نائب المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات. وأفاد خالد عبدالله بأن قطاعي الإكسسوارات والمجوهرات التقليدية في الإمارات يشكلان 26.5% من تجارة الدولة غير النفطية للعام 2008 بقيمة اجمالية بلغت 209.3 مليار درهم (56.9 مليار دولار). وتأتي الصين في مقدمة الدول التي تصدر المجوهرات المقلدة إلى الإمارات تليها على التوالي كل من اليابان وألمانيا وايطاليا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وسويسرا. وقال "إن سوق المجوهرات التقليدية سوق كبيرة وتشهد تنوعاً في المنتجات، ومنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك وفقا لنتائج دورات المعرض الدولي للمجوهرات التقليدية والإكسسوارات الذي تستضيفه دبي سنوياً". ولفت إلى نمو عدد العارضين في الحدث من عام إلى آخر، انعكاساً للأهمية النسبية للسوق. وحافظت معارض: الخريف التجاري الدولي والمجوهرات التقليدية والإكسسوارات الدولي والساعات الدولي 2010 على مساحاتها وعدد المشاركين فيها، في دورة 2010، والمقرر انعقادها اعتباراً من الأحد المقبل، وخلال الفترة بين 17 و19 يناير الجاري في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات. ويشارك في المعارض الثلاثة أكثر من 700 شركة، وعلى مساحة تزيد على 15 ألف متر مربع، وتشارك 600 شركة من 20 دولة على مساحة عرض تصل إلى 13 ألف متر مربع في معرض الخريف، بينما تشارك 100 شركة في معرضي المجوهرات التقليدية والإكسسوارات والساعات. وتم الإعلان عن المعارض في مؤتمر صحفي حضره هونج يو المدير التجاري لدى المكتب التجاري في القنصلية الصينية في دبي، وستيفن وونج المدير التجاري في مجلس تنمية تجارة هونج كونج، وسوهاس داي مايد مدير المعرض. وقال خالد عبد الله إن الإمارات رسخت لنفسها موقعاً ريادياً كنواة تجارية للمنطقة والعالم وإحدى أكثر الوجهات تفضيلاً لاستكشاف الفرص التجارية في العديد من القطاعات الاقتصادية، لافتا إلى أن دبي تتمتع ببنية تحتية لوجستية متقدمة ويصل إليها 170 خط شحن و86 شركة طيران، مما يعزز موقعها لتكون من أكثر نقاط الترانزيت حيوية في العالم. وأضاف عبدالله: رسخ معرض الخريف التجاري الدولي موقعه على خريطة المعارض الاستهلاكية في العالم على مدى 24 عاماً، وبات المعرض احد المناسبات الدولية البارزة التي تحرص الشركات العالمية على المشاركة فيها. ويأتي العديد من الشركات العارضة خلال الدورة الحالية بمجموعة واسعة من المنتجات الحديثة التي ستعرض للمرة الأولى في المنطقة. وبين أن معرض الخريف التجاري الدولي عزز من موقعه كمنصة أعمال بارزة للشركات الهادفة الى تعزيز تواجدها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتزداد أهمية المعرض في وقت تتطلع فيه شركات تصنيع المنتجات الاستهلاكية في العالم الى التركيز على الأسواق النامية لتعزيز حجم إيراداتها من هذه الاسواق لانخفاض مبيعاتها من الأسواق العالمية التقليدية. وذكر أن دبي تتمتع بموقع الصدارة كمركز تجاري من منطلق قربها الجغرافي من أسواق الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية وبلدان كومونولث الدول المستقلة، ولاقترانها بإحدى أكثر البنى التحتية تقدماً في أوروبا والشرق الأقصى. وقال سوهاس داي مايد: يعرض معرض الخريف الدولي السنوي 2010 مجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة تشمل مستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمنتجات البلاستيكية والألعاب والدمى والأدوات المكتبية وغيرها. وبدوره، قال هونج يو: تشارك الشركات الصينية في المعرض من خلال جناح وطني يضم تحت مظلته 300 شركة صينية بمساحة اجمالية تصل الى 5.5 ألف متر مربع، لافتاً إلى أن المنتجات المنزلية والمطبخية والتطبيقات الاكترونية إضافة الى المطاط والاحذية والمعدات والآلات والأدوات التصنيعية ومنتجات البناء تستأثر بمعظم المنتجات المصدرة من الصين الى الإمارات. ووفقا لإحصاءات مركز دبي التجاري العالمي، فإن سوق دبي يشهد أكثر من 17 مليار دولار واردات سنوياً، كما أنه بوابة لسوق إقليمية يبلغ حجمها 150 مليار دولار، ويخدم عدد سكان يبلغ 1.4 مليار شخص. ولفت إلى أن معرض الخريف هذا العام يستضيف سلسلة من الأجنحة الوطنية الرسمية المدعومة من حكوماتها، وتتضمن هذه الأجنحة 300 شركة عارضة من الصين و80 من هونج كونج و35 من كوريا و25 من إيران و25 من الهند و15 من ماليزيا، كما تشارك في المعرض العديد من الشركات من اليابان واندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وتايوان والسعودية وبولندا. وقال ستيفن وونج: تشارك هونج كونج في معرض الخريف التجاري الدولي 2010 للعام السادس على التوالي حيث استقطب الجناح أكثر من 80 عارضاً، وتأتي هذه المشاركة في وقت يتزايد فيه حجم التجارة بين هونج كونج والامارات بشكل خاص وكافة أنحاء الشرق الأوسط بصفة عامة. 55.2 مليار درهم تجارة الصين والإمارات في نهاية سبتمبر 2009 دبي (الاتحاد) - بلغ حجم التجارة الخارجية بين الصين والإمارات نحو 15 مليار دولار (55.2 مليار درهم) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2009 مع حجم توريد الى الامارات بلغ 13.3 مليار دولار (48.9 مليار درهم) وصادرات اماراتية الى الصين بقيمة 1.7 مليار دولار (6.2 مليار درهم). وسجلت التجارة بين الصين والامارات في عام 2008 ما قيمته 28.16 مليار دولار (103.6 مليار درهم)، وسجلت الصادرات الصينية الى الامارات 23.55 مليار دولار (86.6 مليار درهم) بينما الصادرات الاماراتية الى الصين بلغت 4.61 مليار دولار (16.9 مليار درهم). وقال ستيفن وونج: استوردت الإمارات من هونج كونج في الأشهر العشرة الأولى من عام 2009، بين يناير وأكتوبر ما قيمته (2.26 مليار دولار).
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©