أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع امن المجتمع وبالتعاون مع مديريتي المرور والدوريات والطوارئ والسلامة العامة بقطاع العمليات المركزية وإدارة الإعلام الأمني في قطاع شؤون القيادة حملة التوعية التي نفذتها في الفترة من 4 فبراير 2018 وحتى 8 مارس 2018 شعار «حياتهم أمانة».
وبلغ إجمالي المستفيدين من الحملة مائة وخمسة آلاف و735 شخصاً، واستفاد من الرسائل النصية 27 ألفاً و989 شخصاً فيما بلغ عدد محاضرات التوعية 34 محاضرة استفاد منها 13 ألفا و880 شخصاً من الجمهور الداخلي والخارجي فضلاً عن توزيع الكتيبات والبروشورات والتي بلغ عددها 9 آلاف كتيب واستفاد من التوعية عبر الكتيبات والبروشورات وشاشات التوعية عبر الشاشات 19 ألفا و730 شخصاً إلى جانب برامج التوعية عبر شبكة التواصل الاجتماعي وعقد عدد من المجالس التثقيفية التي ناقشت أفضل الوسائل في حماية الأبناء من المخاطر وتعزيز سلامتهم.
وركزت الحملة على زيادة التوعية لتوفير الحماية للأطفال من المخاطر ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي الساعية لتعزيز أمن وأمان المجتمع بكافة فئاته.
ودعا العقيد الدكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية الأسر إلى أهمية تعزيز وقاية الأبناء من جميع المخاطر موجهاً نصائح للأسر: أطفالكم أمانه في أعناقكم، والأبناء هم غراس الحياة، وقطوف الأمل هم بناة الغد، ورجال المستقبل مفكروه وسواعده، وهم دروع الوطن وحماة استقراره.
وأضاف: لا تتركوا أولادكم بين أيدٍ غير أمينة، ويجب توعية الطفل بعدم الذهاب مع الغرباء، أو التعامل معهم دون وجود الأهل، مؤكداً حرص دولة الإمارات على توفير الممكنات الضرورية لحمايتهم من المخاطر حيث وضعت قانوناً حازماً للحفاظ على حقوق الطفل «قانون وديمة» للإبلاغ عن أي إساءة يتعرض لها الطفل وجعل الإبلاغ وجوبيا على العاملين في مجال رعاية الأطفال من مربين والأطباء والاختصاصيين الاجتماعيين العاملين على مساعدة الأطفال.
ودعت الرسائل التوعوية الرئيسة لحملة «حياتهم أمانة «جميع أفراد المجتمع للاهتمام بالأبناء وسلامتهم، ونبهت الأمهات بعدم الاعتماد الكلي على المربيات في تربية الأبناء ورعايتهم، كما وحثتهم لتعلم الإسعافات، والاهتمام بتعليم الأبناء مهارات السباحة وتوعيتهم بإجراءات السلامة.
كما وجهت الحملة نصائح بحماية الأطفال من حوادث السقوط من نوافذ وشرفات المنازل، وبادرت باستطلاع آراء القراء والجمهور عبر منصة شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي «تويتر وانستغرام» حول أسباب السقوط وفقد فلذات الأكباد، وأظهرت النتائج ان إهمال الأسر يعد السبب الرئيس لسقوط الأطفال من نوافذ المنازل، يليه عدم الالتزام بتوفير اشتراطات السلامة والأمان، بينما جاء إهمال المقاولين وملاك البنايات، وعدم التزامهم بتوفير اشتراطات السلامة في المرتبة الثالثة.
واهتمت الحملة بتوعية الأطفال من مخاطر الألعاب النارية التي تبدأ بتسلية وتنتهي بمأساة، ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية وإلى صحوة ضمير المخالفين الذين يبيعون تلك الألعاب، موضحة جهود شرطة أبوظبي المتواصلة لضبط الألعاب النارية غير المرخصة، كونها سبباً رئيساً لحوادث الإصابة، وعدم مطابقتها للمواصفات مما يجعل اشتعالها سريعاً خصوصاً مع التخزين الخاطئ.
وركزت الحملة على توعية الأسر من مخاطر أسطوانات الغاز التي ينتج عنها الاختناق أو فقد الأرواح ودعت إلى اتباع اشتراطات الوقاية والسلامة العامة والتأكد من اختيار المكان المناسب للأسطوانات وإبعادها عن الأطفال وإغلاق الغاز عند الانتهاء من استخدامه وتركيب كاشف تسرب الغاز. وأكدت شرطة أبوظبي مواصلة جهود التوعية لأولياء الأمور بالأساليب التي توفر الأمن والاستقرار الأسري وتوفير الجو الملائم الذي يسوده الدفء العائلي وحسن المعاملة، فضلاً عن متابعتهم وتوجيههم ومراقبتهم فيما يخص التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي، واختيار الأصدقاء والحرص على سلامتهم بدنياً ونفسياً.
عدد اليوم
