الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: شركات الطيران.. منافسة متجددة

غدا في وجهات نظر: شركات الطيران.. منافسة متجددة
4 مارس 2015 20:45

‎شركات الطيران.. منافسة متجددة
‎يرى د.محمد العسومي أن طيران «الإمارات» و«الاتحاد» ضمن أول 100 شركة عالمية جذباً للموظفين إلى جانب «جوجل» و«آبل»، و«مايكروسوفت»، و«نستله»، ما يعني أن الشركتين تكسبان رهان المنافسة. بعد الانتقادات التي وجهها رئيس شركة طيران «لوفتهانزا» الألمانية العام الماضي لشركات الطيران الخليجية، والتي تراجع عنها لاحقاً، ودعا إلى التعاون بعد أن تبين له عدم صحة ما ذهب إليه من ادعاءات حول حجم الدعم الذي تتلقاه الشركات الخليجية، جاء الهجوم الحاد هذه المرة من الأميركي مدير شركة «دلتا» للطيران «ريتشارد أندرسون»، الذي لم يجد ما يوجهه ضد الشركات الخليجية سوى الربط بصورة مضحكة وهزيلة بين هذه الشركات واعتداءات 11 سبتمبر، مما واجه عدم تصديق حتى من الأميركيين أنفسهم. المسألة الأساسية لا تكمن في الدعم الحكومي، أو الربط مع أحداث معينة، وإنما ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع مستجدات العولمة، وانفتاح الأسواق والمنافسة، تلك المبادئ التي أول من تبنتها ودافعت عنها الولايات المتحدة، علماً بأنها أحد أهم أسس الاقتصاد الحر ومؤسسه آدم سميث، عندما قال جملته الشهيرة، والتي أضحت مبدأ من مبادئ الاقتصاد الحر «دعه يعمل.. دعه يمر».

‎تركيا.. هل تحارب «داعش»؟
‎استنتج جوش روجين أنه بالنسبة للأتراك، فإنهم يريدون استراتيجية تشمل محاربة نظام الأسد والتخلص منه، لكن الولايات المتحدة لا تريد ذلك. وقّعت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الماضي اتفاقاً لتدريب وتجهيز بعض المتمردين السوريين، بيد أن واشنطن لا تزال غير قادرة على إقناع أنقرة بزيادة التزامها بالقتال ضد تنظيم «داعش». وظلت الولايات المتحدة لعدة أشهر تحاول إقناع تركيا بأن تسمح لقوات التحالف بشن غارات جوية من قاعدة «إنجرليك» الجوية، واستخدام القوات التركية على الأرض في سوريا لمساعدة الضربات الجوية وبذل المزيد من الجهد للحد من تدفق المقاتلين الأجانب من تركيا إلى سوريا. وفي المقابل، تطالب الحكومة التركية بأمرين: «منطقة حظر جوي» لحماية قواتها داخل سوريا وبجهود أكثر تضافرا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقد سافر «بوب كروكر» رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إلى تركيا والتقى الرئيس رجب طيب أردوغان. وذكر «كروكر» في تصريحات صحفية أن فشل الإدارة في ضمان التزام أنقرة بقتال «داعش» يعد مشكلة كبيرة. وأضاف «لذلك، فإننا بصدد إنشاء برنامج التدريب والتجهيز هذا، حيث نأخذ الناس خارج البلاد وندربهم لقتال «داعش». وهذا ينقلنا إلى الخطوة الثانية، وهي التوصل لاتفاقٍ ما حول كيفية التعامل مع حلب، وذلك من أجل حَمل تركيا على الاشتراك في القتال بصورة جدية». وتُمنَى قوات المعارضة المعتدلة في حلب بخسائر على ثلاث جبهات وهي «داعش» ونظام الأسد و«جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، أما أكبر جماعة هناك مدعومة من الغرب وهي حركة «حزم»، فقد حلت نفسها يوم الأحد الماضي بعد أن مُنيت بهزائم وحشية وقطع إمدادات الأسلحة عنها من قبل المجتمع الدولي.

‎«نانو» نساء العلم العربيات
‎يقول محمد عارف: إذا كان الجمال، كما يقول الفيلسوف أرسطو، «أعظم تزكية من أي رسالة توصية»، فلا تزكية تضاهي جمال بحوث نساء العلم العربيات في «مؤتمر تقنية النانو» في أبوظبي. عالمة «النانو» أمل الغافري، أول أكاديمي إماراتي على الإطلاق يدخل «معهد مصدر»، الذي يحتل الصدارة في تصنيف الجامعات العربية. حصلت الغافري على الدكتوراه في علوم وهندسة المواد من جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، ويكفي لتصور دقة تقنية «النانو» التي تطورها معرفة أن أظافرنا تنمو بمعدل «نانو» كل ثانية. و«حياكة القوة الشمسية في نسيج الحياة» عنوان مقالتها المنشورة بصحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية، وعرضت تطوير فريقها في «معهد مصدر» أنابيب كربونية من مواد عضوية قطرها واحد من المليون من الملمتر، وطولها عشرة من المليون من الملمتر، عالية الكفاءة في تمرير وتحويل إلكترونات الطاقة الشمسية. والكلفة الزهيدة لمواد «النانو»، ومرونتها وشفافيتها، تحدث ثورة في صناعات النوافذ، والطلاء، والستائر، والمعدات التي نرتديها، وما لا حدّ له من تقنيات «تجعل بالإمكان حياكة الطاقة الشمسية في نسيج حياة الناس».

‎قنوات هادرة.. وماء شحيح!

يقول د. أحمد عبدالملك : ذكر تقرير حديث عن اتحاد إذاعات الدول العربية أن السماء العربية فيها 1300 قناة تلفزيونية، منها 165 قناة تابعة لـ29 هيئة من القطاع العام، و1129 قناة تبثها 729 هيئة من القطاع الخاص. وحلت القنوات المنوعة الجامعة في رأس القائمة (323 قناة)، تلتها القنوات الربحية (248 قناة)، وجاءت القنوات الرياضية في المرتبة الأولى بين القنوات المتخصصة (170 قناة)، تلتها قنوات الدراما (152 قناة)، أما القنوات الغنائية فجاءت في المرتبة الثالثة (124 قناة). وأظهر التقرير تنامي القنوات الدينية، إذ بلغ عددها 95 قناة. أما القنوات الإخبارية فبلغ عددها 68 قناة، منها 11 قناة تملكها جهات أجنبية (تبث باللغة العربية)، و161 قناة تبث باللغة الإنجليزية من أصل 237 قناة تبث للمنطقة بلغات أجنبية. قد يبدو مؤلماً بعد الأحداث الأخيرة في العالم العربي، وحالة «الانفلات الإعلامي» الذي تجاوز كل قيم المهنة، واستباح أعراض الناس وحرماتهم في حالات كثيرة. كما أن دخول المال الخاص في البث التلفزيوني قد كسر احتكار الدول للإعلام، فكانت الفائدة التي خرج بها المشاهد هي كسر الاحتكار وتنامي المنافسة من أجل الفوز برضا الجمهور. لقد ظلت المعلومة «مُحتكرة» في قنوات البث الرسمي، وظلت تقليدية مفْرطةً في الرسمية، وغاب عنها الإبداع الذي هو لب البث التلفزيوني! لقد حاولت دول عربية مجاراة البث التجاري، وقامت بصرف الملايين من أجل الخروج بـ«ثيمة» جديدة مبهرة، لكنها لم تستطع، وأصبح الناس «يحنوّن» للشكل القديم الذي أُريد له التطوير.

‎الأميركيون الآسيويون.. طفرة الثراء
‎أكد كاس صنشتاين أنه منذ 1989 حقق الأميركيون الآسيويون نمواً سريعاً في الإنجاز التعليمي. و"الهسبانك" والأميركيون الأفارقة ثرواتهم أقل كثيراً من ثروات البيض والأميركيين الآسيويين بنحو 90 في المئة. يثير الاهتمام القومي المتزايد بشأن عدم المساواة الاقتصادية الكثير من المسائل، إحداها يتعلق بالجماعات السكانية. فهل هناك بعض الجماعات أفضل أداء من الأخرى؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما السبب تحديداً؟ وأظهرت دراسة جديدة أن التعليم، كما يزعم معظم الناس، يمثل عنصراً أساسياً في الحراك الاجتماعي وفي جمع الثروة. لكن هناك عنصرا آخر مهما يتمثل في صناعة القرار الاقتصادي. وفيما يتعلق بالحنكة الاقتصادية نجد أن الأميركيين البيض ومن ذوي الأصول الآسيوية أفضل أداء فيما يبدو عن المنحدرين من أميركا اللاتينية (الهسبانك) والأميركيين الأفارقة. ودعنا نفحص بعض أرقام الدراسة. بين عامي 1989 و2013، ظل متوسط الثروة بين أسر البيض ثابتا بصفة عامة وارتفعت (مع أخذ التضخم في الاعتبار) من 130102 دولار إلى 134008 دولارات. وفي المقابل ارتفع متوسط الثروة بين أسر «الهسبانك» بشكل كبير لكن من نقطة بداية منخفضة ليصعد من 9229 دولارا إلى 13900 دولار. وبالنسبة للأميركيين الأفارقة، فالقصة مشابهة، حيث ارتفع متوسط الثروة من 7736 إلى 11184 دولارا سنوياً. وأكبر تقدم حققته الأسر الأميركية الآسيوية التي شهدت زيادة من 64165 إلى 94440 دولارا منها زيادة كبيرة منذ عام 2010. وفي غالب العقدين الماضيين كان دخل الآسيويين المتوسط أعلى من البيض، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية سيصبح متوسط ثرواتهم أعلى أيضاً.

‎نووي إيران.. أين تتجه المفاوضات؟

يقول راي تقية إن التنازل الأكبر الذي انتزعته إيران هو الاتفاق على فترة تنتفي بعدها كل القيود القانونية المفروضة عليها . في الظاهر لا يوجد ما يجعل النظام الإيراني محط إشادة، فعلى الصعيد الدولي هناك العديد من المآخذ الغربية عليه، ومن ذلك التهجم المستمر على إسرائيل والتشكيك في الهولوكوست وغيرها من الأمور، فضلا عن نظرية المؤامرة التي ينخرط فيها والقصص الغريبة التي ينسجها حول أميركا ونواياها. هذا فضلا عن المآخذ على الصعيد الداخلي، والتي تمثلها عصا النظام الغليظة في قمع حيوية المجتمع المدني وإفقاره الناس وضربه الاقتصاد. ومع ذلك تظل للنظام خططه الاستراتيجية في توظيف المفاوضات النووية الجارية مع الغرب، ليس لوقف البرنامج النووي، بل للوصول إلى القنبلة النووية! فبعد سنوات من التحدي والتعنت، يبدو أن طهران أدركت فوائد وإيجابيات المفاوضات كطريق مثالي لامتلاك السلاح النووي، بحيث يمكنها التوصل إلى اتفاق مع الغرب، وفي الوقت نفسه الاستمرار في تشييد بنيتها التحتية المفضية إلى السلاح النووي، مع الاستظلال بفيء الحماية والضمانات التي يوفرها الاتفاق النووي لإبعاد العقوبات الاقتصادية واحتمال التعرض لضربة عسكرية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©