الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين تستلهم ألوانها من الفخامة وتصاميمها من الزهور

فساتين تستلهم ألوانها من الفخامة وتصاميمها من الزهور
7 مارس 2011 20:22
تنسم عشاق الأناقة والموضة أريج الزهور في أحدث عروض أزياء المصممة المصرية نبيلة الحكيم لسهرات ربيع وصيف 2011، والذي أقامته مؤخرا في أحد الفنادق الكبرى، وقدمت فيه نحو 80 موديلا من أرقى الخامات العالمية، وتحولت الفساتين إلى ورود وزهور متعددة الأشكال والألوان ما أضفى على المجموعة طابعا مميزا من البهجة والتألق. انحازت مجموعة ربيع وصيف 2011 للمصممة نبيلة الحكيم إلى الألوان المشرقة مثل الأحمر والأخضر والزهري والذهبي، والأقمشة البراقة مثل التفتاه والساتان والحرير الطبيعي والشيفونات والدانتيل والتول المطرز يدوياً. وظهر جلياً أنها استلهمت العديد من الأفكار من وحي مملكة النباتات والزهور وامتد ذلك التأثير إلى الإكسسوارات الرئيسية في أغلب التصاميم. حالة البهجة حول الحالة المبهجة التي سيطرت على المجموعة، تقول الحكيم “منذ عشرين عاماً أعمل في مجال “الهوت كوتيور” والخط الأساسي عندي هو وضع أفكار وتصاميم تعزز إحساس المرأة بأنوثتها الكاملة خاصة في السهرات، ومع كل مجموعة أسعى إلى تقديم الجديد الذي يمنحها الدفء والجاذبية والطلة الرومانسية الناعمة. ودائماً كانت الطبيعة تلهمني وكثيراً ما لجأت إلى ابتكار موديلات تعكس حبي للزهور والنباتات”. وتضيف “حاولت في هذه المجموعة أن أمنح المرأة البهجة والتألق الذي تستحقه ووضعت العديد من الأفكار التي وظفت فيها أنواع الزهور واخترت الأقمشة المناسبة لكل موديل حتى يظهر كما تخيلته، وحاولت أن تشعر المرأة بأنها “وردة” خلال أمسيات الربيع والصيف ولعب اختياري للألوان المشرقة الزاهية دورا في تحقيق التناغم والانسجام مع القصة التي ترويها المجموعة”. وتشير إلى أنها أرادت أن تستعيد المرأة التألق والإبهار في السهرات خاصة أن فصلي الصيف والربيع لهما طبيعة خاصة، موضحة أن القصات المتعددة والدرابيهات الرقيقة والطبقات المتطايرة والفلونات الضخمة جاءت منسجمة مع طبيعة قوام المرأة العربية لتبدو أكثر رشاقة في تصاميم تبرز القوام في أجمل صورة وتخفي أي عيوب. وعن اهتمامها بالإكسسوارات التي جاءت لافتة خاصة وأن بعضها تم تنفيذه من بعض الخامات التي تدخل في الفستان، تقول “كل فستان أشبه بزهرة لها طعم وسحر خاص، ووجدت أن الإكسسوارات لابد أن تكون متجانسة مع التصميم ولا تبتعد عنه ولهذا كان من الطبيعي أن تظهر الفيونكات الساتان الضخمة لأنها موجودة دائما مع باقات الزهور”. طرق فنية رغم أن التطريز كاد يختفي من أغلب الموديلات فإنه في عدد محدود جداً من قطع “الجراند سواريه” كان من الملائم استخدامه بطريقة جديدة بحيث يكون هناك تناغم بين التصميم والتطريز. إلى ذلك، تؤكد الحكيم أن تلك التفاصيل تسللت إلى الحقائب والأحذية والأحزمة وباقي مكملات الأناقة، حيث استخدمت الزهور والفيونكات بطرق فنية مدروسة وبحسابات دقيقة حتى تكمل اللوحة الفنية التي تطل منها المرأة. وعن تأثرها بأفكار ملوك الموضة واتجاهاتهم، تقول “أتابعهم وأحرص على حضور أسابيع الموضة العالمية في باريس وميلانو ونيويورك، كما أتابع المصممين الشرقيين وأحب بعضهم بالتأكيد لكني لا أرتبط برؤيتهم وأصنع لنفسي “موضة” خاصة بي، ولا أتقيد بأفكار غيري وفلسفتي دائما أن نختار من الموضة ما يناسبنا في الشكل والذوق والإحساس، والمرأة الشرقية حالمة ورقيقة وتميل للتفاؤل، وأنا أصنع أفكاري لها، وأهتم بأن تكون المجموعة متكاملة بحيث تجد فيها النساء من كل الأعمار ما يرضيهن”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©