الشارقة (وام) - نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ورشة عمل بعنوان “التفرقة بين المنتج الأصلي والمقلد ومخاطر المنتجات المقلدة على المستهلك”، مؤخراً، بمشاركة دائرة الموانئ البحرية والجمارك بالشارقة والإدارة العامة لشرطة الشارقة والمنطقة الحرة بالحمرية وبرعاية المجموعة العالمية للمحاماة والاستشارات القانونية.
أسهمت في تنفيذ البرنامج التدريبي للورشة 10 شركات عالمية، بهدف تأهيل المفتشين”رجال الضبطية القضائية” العاملين في الدوائر المعنية وصقل مهاراتهم وفق أحدث المعطيات التي تستهدف الكشف عن المنتجات المقلدة والتمييز بين الأصلي والمقلد.
وقال سلطان عبدالله بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية إن الورشة جمعت نخبة ممن يحملون على عاتقهم مهمة صعبة تحتاج إلى الصبر والدقة والعمل الجاد لحماية المجتمع وأمنه الاقتصادي والتجاري وأصحاب الحقوق من شركات ومؤسسات من محاولات الغش والتقليد.
وأوضح أن ظاهرة الغش والتقليد ظاهرة عالمية تكبد دول العالم خسائر فادحة، خاصة بعد أن وصلت تقنيات التقليد درجة عالية من الدقة يصعب فيها في بعض الحالات التفرقة بين الأصلي والمقلد حتى على المتخصصين، الأمر الذي يفرض بذل المزيد من الجهد والتسلح بالمعرفة والتدريب المستمر على أحدث أساليب وتقنيات كشف الغش والتقليد، وهو ما تعمل على تحقيقه دائرة التنمية الاقتصادية والدوائر الأخرى ذات الصلة بتعاون فعال مع الشركات المنتجة وجمهور المستهلكين.
ونوه بدور إدارة الرقابة والحماية التجارية في الدائرة والجهود التي تقوم بها الإدارة لضبط المخالفين، ممن يحاولون التربح على حساب المجتمع والمستهلك، والتي أثمرت عن ضبط كميات كبيرة من المنتجات والمواد المقلدة.
وأشاد بدور المفتشين في الدوائر والجهات الأخرى على جهودهم المميزة في هذا الإطار.
وأكد أن هذه الورشة تسهم في تبادل الخبرات وصقل المهارات لدى الجميع وفتح مجالات جديدة من التعاون والتنسيق بين الدوائر والجهات والشركات المشاركة في مواجهة العلامات التجارية المزيفة والمنتجات المغشوشة التي تعد من ابرز التحديات العالمية.
عدد اليوم
