السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قرية بوذيب للفروسية تحتفي بيوم المرأة العالمي وتقدم هدايا تذكارية للسياح

قرية بوذيب للفروسية تحتفي بيوم المرأة العالمي وتقدم هدايا تذكارية للسياح
7 مارس 2011 20:15
أغلقت مؤخراً القرية التراثية والسوق الشعبي اللتين أقيمتا في قرية بوذيب في الختم أبوابهما، بعد أن جذبتا إليهما المواطنين والسياح على حد سواء؛ خلال فعاليات مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي الخامس للفروسية، الذي نظمه “نادي تراث الإمارات”، فتعرفوا إلى تراث الدولة من خلال محتويات الأولى ومنتجات الثانية. وكانت القرية التراثية والسوق الشعبي قد استقطبا آلاف الزوار من مواطني الدولة والمقيمين على أرضهما والسياح الأجانب لمشاهدة واقتناء ما ضمّته من منتجات تعكس المهن التقليدية في حياة الأجداد، ومنها عروض دكان النحاس لصناعة “القدور والدلال”، ودكان النسيج، ودكان الأخشاب لصناعة “الأبواب والنوافذ”، ودكان الفخار لصناعة “الخروص والجرار”، ودكان الزجاج لصناعة “القوارير والكؤوس”، ودكان الجلود لصناعة “القرب والسقا والحقائب”، ومحل صناعة البشوت والأثواب، ومحل تصليح الأسلحة التراثية، ومحل تصنيع الأعشاب والعطور، إلى جانب دكاكين لبيع مستلزمات وأدوات تتصل بعالم الفروسية والخيول. وخلال جولة في أرجاء السوق برفقة إبراهيم الحمادي- مدير القرية التراثية في “نادي تراث الإمارات” أشار موضحاً الهدف من إطلاق السوق والقرية في مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي الخامس للفروسية، قائلا: “عكست القرية والسوق الشعبي عمق أصالتنا وثراء تراثنا المحلي من خلال مقتنيات القرية ونماذج البيوت القديمة ومحتوياتها بكل ما يتصل بتراث الدولة في البيئتين البحرية والبرية. كما سعينا من خلال السوق الشعبي المصاحب إلى إحياء الاهتمام بالحرف والصناعات اليدوية وتسويقها محلياً وخارجياً، بغرض تحفيز الجيل الجديد على التعرف إلى حرف الآباء والأجداد، وكذلك تعريف زوار المهرجان والسياح بتراثنا الجميل الذي تعكسه الحرف والمهن التقليدية”. وتفاعلاً مع الاحتفاء بقدوم “يوم المرأة العالمي” قامت إدارة النادي خلال اختتام الفعاليات بتقديم بعض الهدايا التذكارية للسيدات المشاركات في المهرجان من كتب ولوحات ومجسمات. إلى ذلك قال الحمادي: “جاءت مشاركة المركز النسائي ضمن “السوق الشعبي” من ذات المنطلق الهادف إلى التعريف بالتراث الثقافي العريق لأبوظبي والمنطقة، والمحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية النسائية، تأكيداً على دور المرأة في مجال المهن اليدوية والتراثيات الداعمة لنهضة الدولة وحضارتها والتعريف بهما، والترويج لتراثنا بما يضمن الحفاظ عليه ونشره واستمراره. حيث سعى السوق الشعبي إلى لجذب جميع أفراد العائلة وتشجيعهم على زيارة فعاليات المهرجان، خاصة مع توفر قرية ومجالس مميزة بجوار السوق تقدم برامج ترفيهية ومسابقات تراثية وأنشطة متنوعة مسلية شارك بها عدد كبير من طلاب وطالبات مدارس أبوظبي وباقي إمارات الدولة”. وقد أتاحت منتجات السوق الشعبي للزوار والسياح فرصة اقتناء هدايا تذكارية بأحجام وأنواع مختلفة تحاكي مجموعة المهن القديمة، جميعها مزين ومغلف بأناقة وتباع بأسعار زهيدة تشجيعاً للإنتاج المحلي والإقبال عليه. كما حرص أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان على تعزيز الكرم العربي عبر تقديم القهوة العربية والتمور والفواكه والحلوى المحلية والهدايا التذكارية. وبناءً على تعليمات إدارة النادي تمّ تقديم مجسمات ونماذج صغيرة لبعض منتجات المهن الشعبية كهدايا للزوار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©