مقتل 6 عسكريين يمنيين في هجمات لـ «القاعدة»

قُتل 6 من عناصر الأمن اليمني، بينهم ثلاثة ضباط، في هجمات متفرقة وقعت أمس الأحد في جنوب وشرق اليمن وقال مسؤول محلي بمحافظة مأرب الشرقية لـ «الاتحاد»، إن ضابطا و3 جنود قتلوا، أمس، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على سيارة عسكرية، كانت تقل مواد تموينية، بمنطقة «الروضة» على ضواحي مدينة مأرب. وأضاف: «تمكن المسلحون من الاستيلاء على السيارة العسكرية والفرار بها»، لافتا إلى أن السلطات «لم تتمكن من معرفة هوية المهاجمين». وقال محافظ مأرب ناجي الزبيدي، إن المهاجمين كانوا على متن سيارة (سوزوكي فيتارا)، وأنهم ينتمون إلى تنظيم «القاعدة «المحظور محليا ودوليا، حسب الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع «26 سبتمبر نت». وأكد أن «حملة أمنية تقوم حالياً بتعقب تلك العناصر» من أجل اعتقالها «وتقديمها إلى أجهزة العدالة». وعلى صعيد متصل، قُتل ضابطان يمنيان في جهاز الاستخبارات في هجومين متزامنين وقعا بمحافظتي أبين وحضرموت جنوب وشرق اليمن. وقال مصدر أمني بمحافظة أبين لـ (الاتحاد)، إن مسلحين مجهولين «أطلقوا النار على العقيد عبدالحميد الشرجبي»، الضباط بجهاز الاستخبارات «أثناء تواجده بالسوق الرئيسي بمدينة زنجبار»، عاصمة أبين، على بعد 427 جنوب شرقي العاصمة صنعاء. وأضاف المصدر: «أُصيب العقيد الشرجبي بثلاث طلقات نارية في رأسه، ما أدى إلى مقتله على الفور».وكان الشرجبي حتى وقت قريب، المسؤول الأول بجهاز الاستخبارات في مديرية لودر، شمال أبين، التي شهدت خلال أغسطس وأكتوبر الماضيين معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم «القاعدة» خلفت العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين. كما اغتال مسلحان مجهولان العقيد شائف حسين، الضابط بجهاز الاستخبارات بمدينة سيئون، ثاني أكبر مدن حضرموت، .وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ«الاتحاد»، إن مسلحين كان على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية من أسلحة كاتمة للصوت على العقيد حسين أثناء تواجده بسوق مدينة سيئون، ما أدى إلى مقتله على الفور». وأكدت المصادر السابقة، أن الهجومين «يحملان بصمات تنظيم القاعدة».