الشارقة (الاتحاد)
يكشف معهد الشارقة للتراث ما تحقق على صعيد رعاية الرواة وإعادة الاعتبار إليهم، وذلك خلال ملتقى الراوي في نسخته السادسة عشرة مطلع أكتوبر المقبل، والذي يتضمن إضافات نوعية في الشكل والجوهر.
وأكدت اللجنة المعنية بتنظيم الحدث، خلال اجتماع في معهد الشارقة للتراث، تنوع فعاليات الملتقى وبرامجه وأنشطته، ومشاركة مجموعة من الدول العربية والخليجية والأوروبية، حيث بدأ التواصل مع تلك الدول منذ فترة مبكرة.
وأكد عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الملتقى «انطلق إلى العالمية منذ دورة العام الماضي، ولا يزال مستمراً في هذا النهج الذي يلقى كل الدعم والرعاية من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فهذا الحدث السنوي الجميل الذي نلتقي فيه بأيادي العطاء الثقافي في الإمارات لنأخذ المزيد من المعرفة، يؤكد مدى وعمق الموروث الغني الذي نحن بأمس الحاجة له دوماً».
وأوضح أن الملتقى يسعى للفت الأنظار إلى أهمية الموروث الشفهي، وضرورة الاهتمام بحمَلَته من الكنوز البشرية الحية، إضافة إلى مواكبة أهداف منظمة اليونيسكو الرامية إلى المحافظة على ميراث الكنوز البشرية، والتركيز على أهمية ذاكرة الرواة وخبراتهم وإبداعاتهم بالنسبة إلى التراث الثقافي المحلي والإنساني.
عدد اليوم
