عسكري إيراني: «ستاكسنت» تسبب في مشكلات فنية للمنشآت النووية

اعترف مسؤول عسكري إيراني أمس بأن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت إلى فيروس ستاكسنت، الذي سبب مشكلات فنية للمحطات النووية الإيرانية. في حين حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس من مؤشرات جغرافية تنبئ بوقوع زلزال كبير في طهران في غضون الأيام المقبلة، داعياً إلى إخراج ساكني العاصمة منها، ما اعتبرته المعارضة الإصلاحية ترهيباً متهمة النظام بمحاولة بث الرعب في قلوب الإيرانيين للهروب من طهران وعدم المشاركة في التظاهرات المتوقعة غدا الثلاثاء. وقال العميد غلام رضا جلالي قائد المضادات الدفاعية للقوة الجوية الإيرانية أمس، إن “فيروس ستاكسنت سبب لنا مشكلات فنية في المنشآت النووية، وفي المقابل ترك أموراً إيجابية منها أنه نبه الخبراء الإيرانيين إلى الهجمات المتلاحقة للفيروسات الغربية التي تستهدف ضرب منشآت إيران النووية، وكذلك المواقع العسكرية”. وفي شأن آخر، قال الرئيس الإيراني أمس لدى لقائه العاملين في بلدية طهران “نأمل ألا يقع ذلك الزلزال؛ لأنه سيكلف إيران خسائر كبيرة، وأن الحكومة والبلدية لا يمكنهما معالجة التبعات والخسائر وحدهما”. وأضاف أن “الخبراء في علم التربة أوضحوا لنا أن هناك معطيات أكيدة أن طهران ستشهد زلزالاً كبيراً”. ودعا نجاد سكان طهران إلى الخروج منها، كما دعا الوزارات في حكومته إلى ضرورة إخراج القسم الأعظم، وكذلك الجامعات. وأكد أن “الحكومة شجعت على إخراج 5 ملايين إيراني من طهران، لكن المشروع لم ينجح ونستغرب لتشبث (8) ملايين شخص بالعيش في العاصمة.وكان خبراء إيرانيون حذروا من أن طهران قد تشهد زلزالاً كبيراً يؤدي إلى قتل العشرات من الإيرانيين بسبب وقوع العاصمة على خط الزلازل، إضافة إلى وجود انكسارات في معظم الأراضي فيها والمرشحة للزلزال خاصة في جنوب طهران والأقسام الشرقية والغربية منها. واتهمت المعارضة الإصلاحية نجاد بنشر الرعب في قلوب الإيرانيين بطهران لأجل الهرب من العاصمة وعدم المشاركة في التظاهرات، المتوقعة غداً.