الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرة ضخمة في لبنان للمطالبة بإلغاء النظام الطائفي

تظاهرة ضخمة في لبنان للمطالبة بإلغاء النظام الطائفي
7 مارس 2011 00:27
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت أمس، أضخم تظاهرة غير سياسية، شارك فيها ما يقارب ستة آلاف من مختلف الأعمار والطوائف والأحزاب السياسية والدينية، بعدما تخلوا عن عقائدهم السياسية والدينية، وهتفوا بصوت واحد وسط غابة من الأعلام اللبنانية والشعارات: “فليسقط النظام الطائفي”. وانطلقت المسيرة السلمية التي ضمت جميع شرائح المجتمع المدني والمنظمات الطلابية، والجمعيات الأهلية والنسائية والإنسانية من مستديرة الدورة واخترقت شوارع منطقة برج حمود وانتهت أمام المقر الرئيسي لمؤسسة كهرباء لبنان في محلة النهر في الشطر الشرقي من بيروت.وسبق المسيرة دعوات حزبية إلى عناصر طلابية للمشاركة في التظاهرة بكثافة، وحث رئيس حركة “أمل” رئيس البرلمان نبيه بري طلاب الحركة، لا سيما الجامعيين منهم على السير في هذه المسيرة بدون شعارات أو لافتات حزبية، على اعتبار أن هدف التظاهرة يصب في خانة جهوده الرامية إلى إلغاء الطائفية السياسية الذي ينادي به ويرفضه أمراء الطوائف بقوة. وردت الكنيسة المارونية على شعار هذه المسيرة الداعي إلى إلغاء الطائفية وقالت على لسان الاباتي بولس نعمان: إن “إلغاء الطائفية يجب أن يتم أولا من النفوس لنلغيها بعدها من النصوص، ولبنان لا يمكنه العيش من دون حكم مدني”. على صعيد آخر نظم تيار “المستقبل” في لبنان سلسلة بشرية امتدت من ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، وحتى مكان وقوع الانفجار الذي أودى بحياة الحريري ورفاقه في محلة رأس بيروت، وهتف المشاركون في هذه التظاهرة: “نعم لمعرفة الحقيقة، نعم للمحكمة الدولية، ولا للسلاح غير الشرعي. وحمل المشاركون في المسيرة صوراً للرئيس الشهيد الحريري ورفاقه، ولافتات تندد بالسلاح، وتؤكد على دعم المحكمة الدولية حتى كشف حقيقة المجرمين الذين ارتكبوا الجريمة ومعاقبتهم. وأكد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري من جانبه خلال مهرجان شعبي حاشد أقيم في ختام جولته في مدينة طرابلس، أنه “في 14 مارس سقطت الوصاية وبدأت معركة التحرر الحقيقية والكاملة، والتي حققنا فيها انتصارات وشهدنا انتكاسات، لكننا مستمرون بإرادتكم الحرة لنحمي معا وحدة لبنان وعيشه المشترك”. ورأى أن 7 مايو تكررت في برج أبي حيدر وأسقطوا اتفاق الدوحة وتمادوا في إسقاطه كل يوم، وصولا إلى استقالتهم، ثم عطلوا الاستشارات ونزلوا بقمصانهم السوداء وكان انقلابهم الأسود، معتبرا أن “حزب الله نزع كل ما تبقى من الأقنعة وأعلنها بكل وضوح، لا للمحكمة، لا للعدالة”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©