الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الطواريد».. «بدوي» في قالب كوميدي

«الطواريد».. «بدوي» في قالب كوميدي
26 مايو 2016 13:37
تامر عبد الحميد (أبوظبي) نخبة من نجمات الدراما العربية يجتمعن في المسلسل البدوي الكوميدي الجديد «الطواريد» الذي من المقرر أن يعرض على قناة «أبوظبي» في رمضان المقبل، من أبرزهن جيني إسبر ونسرين طافش ومديحة كنفاتي وروعة ياسين ومرح جبر، حيث تظهر كل منهن بشكل جديد ومختلف عن أعمالهن السابقة، رغم أنهن شاركن خلال مسيرتهن الفنية في أعمال بدوية وتراثية سابقة، إلا أنهن يعترفن بأن «الطواريد» نقلة نوعية لهن، خصوصاً أنه أول عمل يجمع بين البدوي والكوميديا بعيداً عن الابتذال. وعن أسباب اختيارهن للظهور في «الطواريد» في رمضان هذا العام، تحدثن نجمات العمل عن هذا الأمر، وبدأت نسرين طافش «فارسة» الطواريد حديثها، وقالت: يعتبر المسلسل أول عمل بدوي كوميدي، وهذا ما يعطيه طابعا خاصا ومميزا في رمضان هذا العام، فأغلب الأعمال البدوية التي قدمت في السابق، كانت بعيدة بعض الشيء عن الطابع الكوميدي، فكان تركيزها على القصص والحكايات التراثية والصحراء والشخصيات الحقيقية في التاريخ، لذلك يعتبر «الطواريد» أول عمل يقدم بهذه الطريقة للمرة الأولى في تاريخ الدراما العربية. نقلة نوعية «الطواريد» أخرجه مازن السعدي، وأنتجته «كلاكيت ميديا» للإنتاج الفني، وتولى عملية تأليفه مازن طه، وتمت عمليات تصويره في مدينة العين، وشارك في بطولته كل من أيمن رضا وعبد الهادي الصباغ ومحمد حداقي ومحمد خير الجراح وأحمد الأحمد. وأوضحت نسرين أن المسلسل مبشر بأن يكون نقلة نوعية على مستوى الكوميديا العربية، وقالت: سيستمع المشاهد في رمضان بـ30 حلقة من الكوميديا في قالب بدوي، من حيث الديكورات والملابس وطريقة التصوير التي تمت في مدينة العين، مؤكدة أنها تلعب في المسلسل دور «وضحى» وهي شخصية جديدة كلياً عن الأوار التي قدمتها في السابق، فهي ابنة شيخ القبيلة «طرود»، شخصيتها قوية، بحكم أنها فارسة تجيد المبارزة وتتقن فنون القتال والحرب، وفي الوقت نفسه فتاة جميلة ورومانسية، إلى جانب أنها العقل المدبر للقبيلة التي تتدبر حلولاً لكل المشكلات التي تقع فيها قبيلتها، يختلف عليها الشابان اليتيمان «خلف» و«مهاوش» اللذان لا يمكنهما الزواج إلا منها حصراً من بين كل أفراد القبيلة من أبناء جيلها، لتقع الكثير من الفصول المضحكة. فانتازيا معاصرة وحول تجربتها مع المسلسل قالت جيني إسبر: «الطواريد» عمل مختلف وجديد من نوعه، فللمرة الأولى التي أقدم فيها عملاً بدوياً كوميدياً فانتازياً بطريقة معاصرة، وفي الوقت نفسه بعيداً عن «كوميديا الابتذال»، فأنا أحب التنوع في عملي التمثيلي لاسيما أن الناس بأمس الحاجة لمثل هذه الأعمال لتضحك الناس، إذ أنهم بحاجة للفرح في ظل ما يعيشه الوطن العربي من ظروف صعبة. حالة استثنائية وأشارت جيني التي تشارك في رمضان هذا العام بمسلسل «العراب» في جزئه الثاني، إلى أن العمل يشكل حالة استثنائية، في عالم الدراما البدوية، إذ أن التراث واللهجة البدوية والطرافة وخفة الدم تجتمع معاً في عمل واحد، فلديهم كل يوم قصة، وارتباط بين البداوة والحضر، ورغم أن هذا الأمر لم يكن سهلاً سواء على المخرج أو الممثلين أنفسهم، إلا أنه أعطاه طابع التفرد على حد قولها، ولفتت جيني إلى أنها اختارت الماكياج وطريقة ملابسها بما تناسب مع الشخصية البدوية. بعيداً عن المألوف ووصفت جيني العمل بالراقي والمختلف والذي سيكون صورة جديدة عن الدراما البدوية بابتعاده عن التقليد والمألوف، مصرحة بأنها تجسد في المسلسل شخصية «جواهر»، ابنة أحد وجهاء القبيلة التي تقع في علاقة حب مع «حسان» شاعر القبيلة ولكن قصة الحب تتعرض للكثير من المشكلات والمواقف الكوميدية خصوصاً في ظل رفض والدها لهذا الزواج. بيئة بدوية وترى مديحة كنفاتي أن «الطواريد» فرصة لإظهار البيئة البدوية بشكل مختلف، معبرة عن سعادتها الكبيرة لمشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية في هذا المسلسل، الذي سادت أجواءه المرح والسعادة طوال فترة التصوير التي استغرقت أكثر من شهرين، مراهنة على أن هذا المسلسل سيكون من أكثر الأعمال التي ستجذب الجمهور العربي أثناء عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، مستندة في ذلك إلى أهمية النوعية التي يقدمها العمل للمرة الأولى، وإلى الشيء الجديد الذي سيقدمه على مستوى الفكرة أو الإخراج. ووصفت كنفاتي العمل بالمتكامل الباحث عن بث الابتسامة في نفوس الجمهور ليس عن طريق السذاجة والكوميديا المبتذلة إنما عن طريق الحجة التي تقنع بضرورة الضحك. قالب فكاهي تدور أحداث مسلسل «الطواريد» حول قبيلة الطواريد، التي يتزعمها الشيخ «طرود» الذي كان قبل ثلاثين عاماً، قد عثر على طفلين هما «خلف» و«مهاوش» وأمر نساء القبيلة بإرضاعهما، لتتحول عملية الإرضاع تلك إلى عائق أمام زواج خلف ومهاوش بعد ثلاثة عقود، وفي التفاصيل الغنية بالطرافة، فإن «خلف» و«مهاوش»، ولأنهما لا يشبعان، فقد رضعا من كل نساء القبيلة باستثناء زوجة الشيخ «طرود»، وحين كبرا أيقنا بأنهما أخوان لكل بنات القبيلة ولا يجوز لهما الزواج من أي واحدة منهن، باستثناء «وضحى» ابنة الشيخ طرود، فيتنافسان ويتخاصمان على كسب ودها، في قالب فكاهي طريف، ويتزعم الفنان محمد حداقي شخصية «خلف» بينما يجسد الفنان أحمد الأحمد شخصية «مهاوش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©