سلطان بن طحنون يفتتح قرية سباق فولفو للمحيطات

افتتح معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، قرية سباق فولفو للمحيطات، صباح أمس بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، ودشن معالي رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، فعاليات استضافة الإمارة لأسطول سباق «فولفو للمحيطات» الذي يحل ضيفاً على الشرق الأوسط للمرة الأولى في تاريخه. حضر الافتتاح الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، ومبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، واللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وسالم راشد الرميثي نائب رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، ونوت فروستاد الرئيس التنفيذي لسباق «فولفو للمحيطات»، وبيتر بومجارتنر، رئيس الشؤون التجارية في «الاتحاد للطيران». وتفتح القرية أبوابها للجماهير 12 ساعة يومياً، تبدأ في الحادية عشرة صباحاً، لمدة 14 يوماً، تستضيف خلالها أبوظبي، الحدث العالمي، وتمتد ساعات عمل القرية، خلال عطلة نهاية الأسبوع لأكثر من 14 ساعة، بهدف استمتاع الجميع بما تمتلكه من منشآت تراثية، وأخرى تعريفية بالسباق الذي يستضيفه كورنيش أبوظبي للمرة الأولى، فضلاً عما تضمه القرية من ألعاب خاصة بالأطفال وكل أفراد العائلة. كما تم افتتاح مدرسة نادي اليخوت والشراع، على هامش الحدث، ويمكن للجمهور الحصول على دروس خاصة، بتعلم الإبحار الشراعي، وفقا للاتفاق بين اللجنة المنظمة ونادي أبوظبي لليخوت والشراع، الذي سيقدم خدماته لجمهور السباق. وحرص معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، على القيام بجولة تفقدية داخل القرية، استمرت حوالي ساعة ونصف الساعة، زار خلالها كافة المرافق الموجودة، بداية من مدرسة اليخوت والشراع، وانتهاء بمركز ضيافة اليخت عزام، الخاص بضيوف القرية، كما زار معاليه قاعة السينما ذات البعد الثلاثي، وشاهد مقتطفات من فيلم خاص عن السباق، فضلا عن تفقده معرض سيارات فولفو، الذي عرض مجموعة من السيارات الشهيرة، إضافة إلى معرض الصور الخاصة بالسباق، كما شاهد معالي رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، العرض التراثي الذي قدمته إحدى الفرق الموسيقية، وتضمن رقصات من التراث الوطني والأغاني والأهازيج. ورحب معاليه بضيوف الافتتاح، بمقر ضيافة اليخت عزام، وحرص على تبادل الحديث عن السباق وأهميته مع نوت فروستاد الرئيس التنفيذي لسباق فولفو للمحيطات. حدث مهم من جانبه، اعتبر مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، استضافة العاصمة أبوظبي لسباق فولفو للمحيطات حدثا مهماً، وخطوة تاريخية للحدث نفسه، حيث إنها المرة الأولى، التي يعلن فيها عن وجود ميناء عربي في هذا السباق العالمي، مؤكدا أن أبوظبي تسعى دائما لأن تكون سباقة باستضافة مثل هذه الفعاليات العالمية، كما عودت العالم، وأبهرته على الدوام بالعديد من الأحداث الرياضية. وأكد أن ما تحقق بوجود الحدث على أرض هذا الوطن، يعد إنجازا بكل المقاييس، وقال: الذي لا يعلمه الكثيرون أن هناك حوالي مليار مشاهد، لهذا السباق على مستوى العالم، خلال 9 أشهر منذ انطلاقته، وهو ما يعد طفرة بكل المقاييس، لاسيما أن سياستنا الرئيسية تعتمد في الأساس على الترويج لأبوظبي، ومن خلال ما ذكر من رقم لحجم مشاهدة هذا الحدث، فإننا نسير في الطريق السليم. وأضاف: إن مشاركة اليخت عزام في السباق تعد حدثا فريدا، بكل المقاييس، فهو يحمل شعار أبوظبي، ويمثله في كافة مراحله، وندعو الجميع، مواطنين ومقيمين على أرض هذا الوطن للترحيب بفريقنا، الذي يمثلنا، ونحن نفخر به وبشعاره، وبالطاقم الفني الذي يقوده، حيث يوجد به أربعة من أبناء هذا الوطن. ووجه الدعوة لأفراد العائلة بشكل عام، لزيارة قرية سباق فولفو للمحيطات، حيث أكد أنها مليئة بكل ما يعشقه كل أفراد الأسرة الصغير قبل الكبير، لذلك فمن حقهم الاستمتاع، بما تم إنجازه، طوال 14 يوما مدة استضافة الحدث. وأعلن أن هناك مجموعة من البنى التحتية التي تم إنشاؤها على كورنيش العاصمة، ستبقى موجودة بشكل دائم، توفيرا للوقت والمجهود، خاصة أن هذه المنطقة تستضيف العديد من الأحداث على مدار العام. وأسرد: من دون شك فإن استضافة سباق فولفو للمحيطات يمنح أبوظبي أفضلية جذب هواة السباقات البحرية على مستوى العالم، وهو عدد ليس قليلاً على الإطلاق، ولا يمكن الاستهانة به بأي حال من الأحوال. وأضاف المهيري: الذي لا يعلمه الكثيرون أيضاً، أن أبوظبي ليست محطة فقط لهذا السباق العالمي، لكنها الشريك السياحي الأساسي للحدث، فاسمها موجود في كافة الموانئ محطات السباق ويظهر في كافة وسائل الإعلام التي تهتم بنقله، على مدار تسعة أشهر طوال العام. وتحدث مبارك المهيري عن الأهداف العامة لهيئة أبوظبي للسياحة، ولخصها في هدف أساسي، هو الترويج لأبوظبي على مستوى العالم، وجعلها وجهة سياحية للجميع من أنحاء المعمورة. علامة فارقة من جهته، اعتبر نوت فروستاد، أن دخول أسطول “سباق فولفو للمحيطات” للمرة الأولى إلى مياه الخليج العربي، يمثل علامة فارقة في مسيرة السباق الممتدة لـ 38 عاماً، ويستهل صفحة جديدة في تاريخه. وقال الرئيس التنفيذي للسباق: أظهرت أبوظبي التزاماً واضحاً بتقديم مشاركة استثنائية في “سباق فولفو للمحيطات” من خلال تشييد يخت جديد رائع، وتكوين فريق عالمي للمنافسة على لقبه، وتنظيم مرحلة توقف ستظل نموذجاً للتميز، ومعياراً للنجاح في المستقبل.