أبوظبي، دبي (وام)
استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في مطار الرئاسة بأبوظبي أمس، معالي يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان الشقيقة.
ورحب سموه بوزير الخارجية العُماني، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عُمان الشقيقة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز ودعم العلاقات التاريخية، والوصول بها إلى آفاق أرحب، تفتح مجالات أوسع لهذا التعاون في المستقبل، وتعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.كما تم بحث التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في فندق أبراج الإمارات بدبي أمس معالي روبرت نيكلسون وزير خارجية كندا.
ورحب سموه في بداية اللقاء بوزير الخارجية الكندي والوفد المرافق، معربا سموه عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين إضافة لاستعراض التطورات السياسية الإقليمية والدولية.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الكندي بمواقف دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي ومساهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوه باقتصاد دولة الإمارات ومتانته ورغبة بلاده في توسيع آفاق التبادل التجاري والاقتصادي مع دولة الإمارات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
«الخارجية» توقع مذكرة تفاهم مع «الطوارئ والأزمات»
أبوظبي (وام)
بحث محمد مير الرئيسي وكيل وزارة الخارجية أمس مع سيف محمد ارحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالوكالة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتم التوقيع، خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام الوزارة، على مذكرة تفاهم بين الجانبين بشأن التعاون والتنسيق في مجال تطوير وتدريب الكفاءات، وتهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفق استراتيجية تتماشى مع سياسة الدولة والتزاماتها الدولية.
وتقضي المذكرة بتحقيق سياسة الدولة، فيما يخص الإجراءات اللازمة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لتقديم الإجراءات اللازمة عند حدوث أي من حالات الطوارئ أو الأزمات أو الكوارث داخل وخارج دولة الإمارات وتقديم الإغاثة والمساعدات للدول المتأثرة.
وأشار محمد الرئيسي، خلال اللقاء، إلى ريادة «الهيئة» في مجال التدريب التخصصي لحالات الطوارئ والكوارث، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود، والاستفادة من الخبرات الوطنية وبناء الشراكات التي تصب في الصالح العام. من جانبه، قال سيف الشامسي، إن توقيع المذكرة يساهم في تحقيق أهداف الهيئة، ويأتي ضمن إستراتيجيتها في التنسيق على المستويات المحلية والاتحادية كافة، والسعي إلى تذليل العقبات في هذا الإطار، مؤكداً التزام الهيئة بتذليل الصعوبات والعوائق لتسهيل عملية التنسيق والتعاون المشترك بما يخدم الأهداف المشتركة في إطار إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
عدد اليوم
