الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاريع الإمارات بمصر توفر 41 ألف فرصة عمل

مشاريع الإمارات بمصر توفر 41 ألف فرصة عمل
12 مارس 2014 00:46
القاهرة (الاتحاد) - كشف معالي? ?الدكتور? ?سلطان? ?أحمد? ?الجابر،? ?وزير? ?الدولة، أن المشاريع التي تنفذها الإمارات في جمهورية مصر العربية تسهم في توفير أكثر من 41 ألف فرصة عمل يستفيد منها أبناء الشعب المصري، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الإماراتية التابعة للقطاع الخاص بمصر? ?وصل إلى أكثر من? 7? ?مليارات? ?دولار.? وقال في حوار مع “الاتحاد”، إن العمل في المشروعات التنموية التي تنفذها الإمارات في أرض الكنانة، يسير بوتيرة ممتازة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة متابعة هذه الأعمال لضمان التنفيذ والتسليم بأسرع وقت ممكن. ولفت الجابر إلى أن المشاريع التي تنفذها الإمارات في مصر تتضمن بناء مجموعة من الصوامع لتخزين القمح والحبوب للمساعدة في تعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على 9% من القمح في مصر، وبناء وحدات طب أسرة في العديد من المحافظات تقدم الرعاية الصحية لأكثر من 78 ألف مصري، وبناء خطين لإنتاج اللقاحات والأمصال للمساهمة في الوصول إلى نسبة 80% من الاكتفاء الذاتي في الأمصال والطعوم، بالإضافة إلى تحقيق 100% من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأنسولين. وأوضح أنه بدأ العمل في تنفيذ العديد من المشاريع بما فيها إنشاء ما يزيد على 50 ألف وحدة سكنية تخدم أكثر من 250 ألف مصري في 18 محافظة، ويسهم تنفيذها في ضخ 1,5 مليار دولار في الاقتصاد المصري بما يعادل 0.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، إضافة إلى استكمال شبكات الصرف الصحي في 151 قرية، وأربعة جسور ومزلقانات تقاطعات السكك الحديدية. وأشار الجابر إلى أن العلاقات الإماراتية - المصرية? ?تاريخية? ?وأصيلة? ?وتمتد? ?لنحو? ?خمسة? ?عقود،? و?أرسى? ?دعائمها? ?المغفور? ?له? ?-بإذن? ?الله-? ?الشيخ? ?زايد? ?بن? ?سلطان? ?آل? ?نهيان،? ?ولا تزال? ?تحظى? ?بدعم? ?لا? ?محدود? ?من? ?صاحب? ?السمو? ?الشيخ? ?خليفة? ?بن? ?زايد? ?آل? ?نهيان? ?رئيس? ?الدولة،? ?حفظه? ?الله،? ?والفريق? ?أول? ?سمو? ?الشيخ? ?محمد? ?بن? ?زايد? ?آل? ?نهيان،? ?ولي? ?عهد? ?أبوظبي نائب? ?القائد? ?الأعلى? ?للقوات? ?المسلحة، لافتاً إلى حرص الإمارات على دعم خيارات الشعب المصري، وتستمر بكل ما لديها من مقومات في تقديم الدعم اللازم والمساندة المطلوبة لمصر حتى تستطيع أن تواصل مسيرة تقدمها. وفيما يلي نص الحوار: اتخذت دولة الإمارات موقفاً داعما لشعب مصر على مدى العقود الماضية، وقدمت في سبيل ذلك تضحيات كبيرة، فما هي نتائج هذا الموقف على مصر والإمارات، وما هو مستقبل العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة؟ العلاقات الإماراتية - المصرية، ليست وليدة اليوم،‏? ?ولكنها? ?علاقات? ?تاريخية? ?وأصيلة? ?تمتد? ?لنحو? ?خمسة? ?عقود،? ?وتشمل? ?عدة? ?أوجه? ?ومحاور،? ?وترتبط? ?الدولتان? ?بعلاقات? ?ثنائية? ?متميزة? ?أرسى? ?دعائمها? ?المغفور? ?له? ?-بإذن? ?الله-? ?الشيخ? ?زايد? ?بن? ?سلطان? ?آل? ?نهيان،? ?ولا تزال? ?تحظى? ?بدعم? ?لا? ?محدود? ?من? ?صاحب? ?السمو? ?الشيخ? ?خليفة? ?بن? ?زايد? ?آل? ?نهيان? ?رئيس? ?الدولة،? ?حفظه? ?الله،? ?والفريق? ?أول? ?سمو? ?الشيخ? ?محمد? ?بن? ?زايد? ?آل? ?نهيان،? ?ولي? ?عهد? ?أبوظبي نائب? ?القائد? ?الأعلى? ?للقوات? ?المسلحة،? ?والذي? ?لا? ?يألو? ?جهداً? ?في? ?متابعة? ?كل? ?ما? ?يتعلق? ?بجمهورية? ?مصر? ?العربية? ?وشعبها،? ?وكذلك? ?قيادات? ?الدولة? ?ومسؤوليها كـافة.? ? وأضاف: أكد? ?هذا? ?الموقف? ?أيضاً? ?الفريق سمو? ?الشيخ? ?سيف? ?بن? ?زايد? ?آل? ?نهيان،? ?نائب? ?رئيس? ?مجلس? ?الوزراء? ?وزير? ?الداخلية،? ?إذ? ?شدد? ?في? ?كلمته? ?أمام? ?مؤتمر? “?القمة? ?الحكومية?” ?الذي? ?عقد? ?في? ?دبي? ?يوم? ?10? ?فبراير? ?الماضي? “?أن? ?عدو? ?مصر? ?هو? ?عدو? ?الإمارات? ?وعدو? ?شعب? ?مصر? ?هو? ?عدو? ?شعب? ?الإمارات.? ?فمصر? ?غالية? ?لدينا? ?جميعا?”?.? ?وهذا? ?الموقف? ?ليس? ?جديداً،? ?وهناك? ?العديد? ?من? ?الأحداث? ?والدلائل? ?على? ?حقيقة? ?ذلك،? ?فقد? ?وقفت? ?الإمارات? ?إلى? ?جانب? ?مصر? ?في? ?حرب? ?عام? ?1973? ? للتصدي? ?للعدو? ?الإسرائيلي? ?الذي? ?احتل? ?أراض? ?مصرية،? ?والإمارات? ?تقف? ?دوما? ?إلى? ?جانب? ?مصر.? ? لقد كان الراحل الشيخ زايد بن سلطان مؤسس الإمارات، يحب مصر والمصريين، وله مواقف عديدة لمساندة مصر. وأثناء حرب عام 1973، أرسل الشيخ زايد ابنه الأكبر وولي عهده آنذاك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة) إلى مصر، ليقف على الجبهة المصرية، مما يؤكد أن الدعم والتعاون لا يقتصر على الجوانب السياسية أو المادية فحسب، بل هو وقفة أخوية حقيقية وفعلية نابعة من الحرص على المصالح المشتركة. ولدينا شراكة سياسية طويلة الأمد مع الجانب المصري. وهذه الشراكة لا تتأثر بالمتغيرات السياسية الطارئة، ولكنها تنطلق من رؤية إماراتية ثابتة تدرك حجم مصر وتأثيرها في المنطقة، وتعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، وبما يصب في صالح شعبي الدولتين، والأمن والاستقرار في المنطقة. وتحظى العلاقات الإماراتية – المصرية على المستويين السياسي والاقتصادي بدعم ومتابعة من قبل قيادة دولة الإمارات ومصر، وهي مرشحة للتطور في الفترة المقبلة، بما يعكس إرادة قيادتي البلدين وشعبيهما ومصالحهما المشتركة. استثمارات وأود هنا أن أذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكبر المستثمرين في مصر، وهناك العديد من الشركات الإماراتية التي تزاول أعمالها هناك، وتعد الإمارات من أكبر الأسواق للصادرات المصرية، وهناك روابط اقتصادية وثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تمتد لسنوات طويلة ونحن على ثقة من استمرار هذه العلاقات بالنمو والازدهار. وتحرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الحفاظ على العلاقات مع جمهورية مصر العربية ضمن مسارها الصحيح بما يحقق المنفعة المشتركة، وكلنا ثقة باستمرار هذه العلاقات في المستقبل لأنها تستند إلى جذور راسخة ولأنها تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والجهود الإيجابية البناءة الهادفة لتحقيق كل ما فيه خير وتقدم شعبينا وبلدينا. ثورة 30 يونيو ما تقييمكم للعلاقات بين مصر والإمارات في أعقاب ثورة 30 يونيو، وفي المرحلة الحالية؟ وما هو المطلوب في هذه المرحلة؟ - تساند دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية مصر العربية، وتعمل على دعم خيارات الشعب المصري، وتستمر دولة الإمارات وبكل ما لديها من مقومات في تقديم الدعم اللازم والمساندة المطلوبة لمصر حتى تستطيع أن تواصل مسيرة تقدمها. ولا ننسى أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أكد في الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2013 على دعم دولة الإمارات للتدابير السيادية التي قامت بها الحكومة المصرية لحماية أمن مصر. وشدد سموه على أن مصر دولة محورية يعبر استقرارها وسلمها الأهلي عن بدء تعافي المنطقة، وناشد سموه المجتمع الدولي لدعم مصر وحكومتها خلال هذه المرحلة الحرجة لضمان تثبيت دعائم الاستقرار والتنمية والحكم الدستوري في البلاد. فدولة الإمارات إذاً مستمرة بدعم مصر، سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى الدولي من خلال التنسيق مع الأشقاء والشركاء. والمطلوب في هذه المرحلة تكاتف الجهود والتركيز على الأولويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتأكد من وجود بنية مؤسسية حديثة، وحوكمة فعالة وقادرة على تلبية طموحات الشعب المصري الذي يتطلع إلى عودة الاستقرار ومواصلة جهود التنمية، وكما ترون فالحكومة المصرية جادة في العمل بهذا الاتجاه من خلال تنفيذ بنود خارطة الطريق والعمل على خطة إنعاش اقتصادي، ودولة الإمارات تدعم هذا التوجه وتسانده. أصدقاء? ?مصر ما? توقعاتكم? ?لمستقبل? ?مصر? ?السياسي? ?والاقتصادي؟? ?وماذا? ?يمكن? ?أن? ?يقدمه? ?أصدقاء? ?مصر? ?في? ?هذا? ?الصدد؟ ? - مستقبل مصر يبشر بكل خير، وهناك خطوات جادة لتنفيذ خارطة الطريق التي تم إعلانها في 3 يوليو، ومن هذه الخطوات الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها الشعب، وتسهم هذه الإجراءات، واستكمال مراحل خارطة الطريق، بما فيها الانتخابات الرئاسية التي تم تحديد موعدها، في تحقيق الاستقرار اللازم لاستعادة ثقة المستثمرين والأسواق الخارجية في السوق المصري، وما يبعث على التفاؤل حقيقةً هو إدراك الأخوة في الحكومة المصرية لضرورة المضي قدماً في خطط تعزيز شفافية البنية الاستثمارية بما يسهم في اجتذاب الاستثمارات الخارجية، والدليل على ذلك مراجعتهم وتطويرهم للقوانين والتشريعات المطلوبة لاجتذاب الاستثمارات وحمايتها، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الكثير من الفرص التنموية والاستثمارية. والمطلوب من أصدقاء مصر تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي وحشد الجهود للوقوف مع الشعب المصري وإمداده بكل ما يحتاجه لتحقيق ما يصبو إليه. وتيرة ممتازة كيف يسير العمل في المشروعات التنموية التي تنفذها الإمارات في مصر، وما حجم التقدم الذي تحقق حتى الآن؟ - العمل في المشروعات يسير بوتيرة ممتازة، ونحن نتابع التنفيذ أولا بأول على أرض الواقع والتأكد من جودة التنفيذ والإسراع في مواعيد التنفيذ بقدر الإمكان. ولدينا مشروعات لبناء مجموعة من الصوامع لتخزين القمح والحبوب للمساعدة في تعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على 9% من القمح في مصر، وخفض الفاقد من القمح الذي يتم تخزينه في الأماكن الـمفتوحة والذي تقدر قيمته بـ 2.4 مليار جنيه سنوياً، كما يوفر المشروع 15 ألف فرصة عمل. وهناك مشروع لبناء وحدات طب أسرة في العديد من المحافظات التي ستقدم الرعاية الصحية لأكثر من 78 ألف مواطن مصري، وتوفر خمسة آلاف فرصة عمل في مجال التشييد والبناء، وهناك مشروع لبناء خطين لإنتاج اللقاحات والأمصال للمساهمة في الوصول إلى نسبة 80% من الاكتفاء الذاتي في الأمصال والطعوم، بالإضافة إلى تحقيق 100% من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأنسولين. وبدأ العمل في تنفيذ العديد من هذه المشاريع بما فيها إنشاء ما يزيد على 50 ألف وحدة سكنية تخدم أكثر من 250 ألف مصري في 18 محافظة، ويسهم تنفيذها في ضخ 1,5 مليار دولار في الاقتصاد المصري بما يعادل 0.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ويخلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل دائمة، وسيتم بناء 100 مدرسة في 18 محافظة، مما يوفر ثمانية آلاف فرصة عمل في التشييد والبناء، ويخلق ثلاثة آلاف ومائتي فرصة عمل دائمة. كما بدأ العمل باستكمال شبكات الصرف الصحي في 151 قرية بما يساهم في تخفيض نسبة الإصابة بالأمراض المعدية والأوبئة، وتوفير بيئة صحية، مما يؤثر إيجاباً على حياة 1.7 مليون مواطن مصري، إضافة إلى إقامة أربعة جسور ومزلقانات وتقاطعات السكك الحديدية، حيث من المتوقع أن يستفيد حوالي 3 ملايين مواطن من الجسور وحدها، وهناك العديد من المشاريع الأخرى التي هي في مختلف مراحل التطوير. ولدينا توجيهات من القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمتابعة سير الأعمال لضمان التنفيذ والتسليم بأسرع وقت ممكن، وسنحرص على دعوة الإعلاميين لمتابعة مراحل تقدم العمل في هذه المشاريع أولاً بأول. ما هو حجم استثمارات الإمارات في مصر حتى الآن؟ وهل هناك مشكلات وعوائق لا تزال تعترضها بعد ثورة 30 يونيو، وهل تم التغلب عليها؟ - يبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية التابعة للقطاع الخاص في مصر? ?ما? ?يزيد? ?على? ?7? ?مليارات? ?دولار،? ?فالاستثمار? ?في? ?مصر? ?أحد? ?أوجه? ?الشراكة? ?القوية? ?التي? ?تجمعنا،? ?وهذا? ?يؤكد? ?أن? ?هناك? ?علاقات? ?خاصة? ?وقديمة? ?بيننا،? ?وأن? ?مصر? ?تمثل? ?وجهة? ?استثمارية? ?جذابة،? ?ونحن? ?ندعو? ?كل? ?رجال? ?الأعمال? ?من? ?مختلف? ?الجنسيات? ?إلى? ?التعمق? ?في? ?معرفة? ?سوق? ?الاستثمار? ?المصري? ?لتفهم? ?حجم? ?وطبيعة? ?الفرص? ?المطروحة? ?فيه. والاستثمار بطبيعته يحتاج إلى بيئة مستقرة من الناحيتين السياسية والأمنية، كما يحتاج إلى إطار تشريعي وقانوني مشجع له، والتحديات التي تواجه الاستثمار في مصر تواجه الكثير من البلدان، ونحن على ثقة أن إخوتنا في مصر على دراية جيدة بتلك المشكلات ويعملون على حلها. تشكيل الحكومات قرار سيادي رداً على سؤال حول التغيير الوزاري الجديد في مصر قال الجابر: تشكيل الحكومات قرار سيادي وشأن داخلي، ونحن نشكر كل ما قدمته الحكومة السابقة بقيادة الدكتور حازم الببلاوي، وأهنئه على نيل قلادة النيل، وكلنا نعرف أن مصر تمر حالياً بمرحلة انتقالية تتطلب بذل جهود استثنائية، ونتمنى كل النجاح والتوفيق لأعضاء الحكومة الجديدة بقيادة المهندس إبراهيم محلب الذي التقيته في زيارتي الأخيرة إلى القاهرة، ونأمل تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب، ونؤكد مجدداً دعم قيادة وشعب دولة الإمارات لحكومة وشعب مصر. مصر على الطريق الصحيح سياسياً واقتصادياً رداً على سؤال حول وجهة نظره في? ?الآليات? ?المناسبة? ?لاستكمال? ?مسيرة? ?النهضة? ?المصرية? ?وعودة? ?دور? ?مصر? ?الإقليمي? ?والدولي? ?الرائد قال سلطان الجابر: مصر تسير في الطريق الصحيح سياسياً واقتصادياً. وهي تسير بخطى حثيثة في تطبيق بنود خارطة الطريق، ولديها فرصة لكي تحقق نمواً اقتصادياً كبيراً في أقل من عقد. وأعتقد أن المصريين قادرون على تحقيق نجاح كبير سيمكنّهم من إلهام العالم في وقت قريب. ولكن من الضروري وبالتوازي مع تحديد الأولويات والعمل عليها، بأن يتم تحديد رؤية طويلة الأمد، وخطة استراتيجية شاملة لتعزيز دور المقومات الاقتصادية المصرية. فالنجاح الاقتصادي والاستثماري لا يُصنع من فراغ، ولكنه يكون مبنياً على تخطيط ودراسة واعية. وأضاف: من الطبيعي، أن تبدأ هذه الجهود بإعداد خطة استراتيجية تنموية شاملة تركز على الاستفادة من نقاط القوة والميزات التنافسية الكثيرة التي تمتلكها مصر، وستكون الخطوة التالية هي وضع منظومة متكاملة لتنفيذ هذه الخطة، مع البدء في الجوانب التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع والاقتصاد. ولا شك بأن تحقيق ذلك سيحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، وكلنا ثقة بأن الشعب الذي بنى الأهرامات وشق قناة السويس وبنى السد العالي وصنع نصر أكتوبر هو قادر على النجاح في هذه المهمة، فجميعنا نعرف مدى محبة المصريين لوطنهم وفخرهم واعتزازهم به. منتدى الاستثمار المصري الخليجي قال معالي الجابر حول عقد منتدى الاستثمار المصري الخليجي في القاهرة، ونتائج هذا المنتدى: من أهم د?ئل نجاح المنتدى أنه إلى جانب المستثمرين الخليجيين، فقد اجتذب مستثمرين كباراً وجادين من الو?يات المتحدة وأوروبا وروسيا وغيرها، وهذا يدل على الاهتمام العالمي الكبير بمصر وأنها يمكن أن تكون من أهم الوجهات ا?ستثمارية على الخارطة العالية، وأود أن أنوه بالدور الذي قامت به دول مجلس التعاون الخليجي ?نجاح المنتدى المهم الذي سلط الضوء على المزايا الجاذبة للاستثمار في مصر. ورداً على سؤال حول ما تردد عن مشاريع إماراتية في مختلف القطاعات بمصر، وحقيقة ذلك على أرض الواقع؛ قال الجابر: من المهم إيضاح الفرق بين المشاريع الإنمائية التي تقدمها حكومة دولة الإمارات والتي أوضحت بعض التفاصيل بشأنها، وبين المشاريع الاستثمارية التي قد ينفذها إما القطاع العام أو القطاع الخاص، وبالنسبة للمشاريع الاستثمارية، تجري دراسة العديد منها في مختلف القطاعات والحديث عنها يعود إلى المستثمر والجهة المستثمر فيها. وطبعاً فإن موقف دولة الإمارات هو داعم دوماً لتشجيع تدفق الاستثمارات إلى مصر، لأن هذا يساعد في تحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وخلق فرص عمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©