دبي (وام) - أطلق النادي الأهلي بدبي أكاديمية الكاراتية التي بدأت نشاطها اعتبارا من الأمس، وأكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي خلال مؤتمر صحفي حضره الدكتور علاء حلويش المدير الفني لفريق الكاراتية بالنادي أن تلك الخطوة الأولى من نوعها جاءت بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس النادي الأهلي الداعم والراعي الأول للعبة في الدولة وتنفيذا لتعليمات مجلس إدارة النادي برئاسة عبدالله النابودة رئيس مجلس الإدارة الذي يولي اهتماما كبيرا لنشاط اللعبة ويمنح ثقته الكاملة للجهاز الإداري والفني بالنادي.
وأضاف: “الأكاديمية تهدف بشكل رئيسي للتأسيس للعبة واكتشاف المواهب من المواطنين بما يسهم في النهوض بمستوى كاراتية الإمارات من منطلق الدور الواقع على الأندية للوفاء بالتزاماتها تجاه رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين متميزين يستطيعون تمثيل الدولة ورفع علمها فوق منصات التتويج على كافة المستويات الدولية”.
وقال المدير التنفيذي للنادي الأهلي إن الأكاديمية تفتح أبوابها للاعبي كافة الجنسيات المقيمة في الدولة الغنية بالمواهب للتدريب والاستفادة من كافة الخدمات والبرامج التي تقدمها الأكاديمية.
وأضاف: “النادي الأهلي يسعى حاليا لاعتماد الأكاديمية من الاتحادين الإماراتي والدولي من حيث الشهادات التي ستمنحها في كافة مجالات اللعبة، أما بالنسبة لوضعها في النادي فهي تتمتع بالاستقلالية الكاملة عن فريق الكاراتية من حيث الدعم المالي وتنظيمها الفني والإداري ومستوى التدريب والبرامج لكنها في الوقت نفسه لا تتعارض مع نشاط فريق الكاراتية الأصلي ومشاركاته على كافة المستويات المحلية والدولية مع الأخذ في الاعتبار أنها ستكون رافدا للعبة بشكل عام”.
وأوضح حماد أن الهدف من الأكاديمية ليس تجاريا، مشيرا إلى أن فرض رسوم بسيطة نظير الالتحاق بها من كافة الفئات والمراحل السنية يأتي على سبيل الالتزام، مؤكدا أن النادي يتكفل بكافة أوجه الصرف على نشاط الأكاديمية وبرامجها الموضوعة على أسس علمية تساير أحدث التجارب العالمية المتبعة في الدول المتقدمة في مجال اللعبة.
من جانبه قدم الدكتور علاء حلويش المدير الفني لأكاديمية الكاراتية الشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي على توفير كل الإمكانات لاطلاق الأكاديمية، معربا عن أمله في أن يكون الجهاز الإداري والفني على قدر ثقة مجلس الإدارة في تحقيق كل تطلعاته من وراء إنشاء الأكاديمية التي ستخدم كاراتية الإمارات بوجه عام وليس النادي الأهلي فحسب.
واستعرض حلويش التصور الخاص بإنشاء الأكاديمية التي يلتحق بها المواطنون والمقيمون من الجنسين من 6 إلى 14 سنة، منوها بآليات عملها في توفير بيئة تدريبية تربوية علمية متخصصة لبناء جيل متميز من لاعبي الكاراتية وإعداد قاعدة من اللاعبين المؤهلين فنيا وبدنيا وذهنيا وفق برامج متخصصة وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية المتخصصة في مجال الكاراتية.
وتهدف الأكاديمية إلى توسيع قاعدة الممارسة التخصصية للاعبي الكاراتية من الجنسين وانتقاء اللاعبين الموهوبين من خلال البرنامج التدريبي الموجه والمقنن عالمياً واعتماد الشهادات والدورات التي تقوم بها الأكاديمية عالمياً والتطوير المهني للمدربين من خلال البرامج الدولية التأهيلية واستضافة خبراء عالميين لدعم البرامج التدريبية للاعبين المنتسبين للأكاديمية واكتشاف الموهوبين وتدريبهم وفق أحدث برامج التطوير لصقل مواهبهم.
عدد اليوم
