العربي يسقط على أسوار الوكرة بالثلاثية

ابتعد فريق العربي عن قمة دوري النجوم بفارق 5 نقاط كلمة بهزيمته المدوية أمام الوكرة بثلاثية مقابل هدف واحد وهي الهزيمة التي عززت من صدارة لخويا وأضعفت فرص العربي في المنافسة بشكل كبير وباتت مباراته مع لخويا المتصدر السبت المقبل حاسمة، وقد يحسم لخويا الصراع على الدرع مبكراً لو أطاح بالعربي في هذه المباراة، لذلك اعترف البرازيلي شاموسكا مدرب العربي إن فريقه لعب اسوأ مباراة له هذا الموسم، فيما لعب الوكرة أفضل مبارياته، وهذا التناقض هو الذي أدى للهزيمة الثقيلة. فقد ثأر الوكرة من العربي والحق به الخسارة 3-1، وتقدم العربي بهدف الأرجنتينى بيسكولاتشي (54)، وسجل للوكرة العراقي نشأت أكرم (56 و63) والبرازيلي رينالدو كوستا (73). وكان العربي قد فاز في المرحلة الأولى بثلاثة أهداف للاشيء. وتلقى العربي الذي يطمح في الفوز باللقب صدمة قوية بهذه الخسارة التي عطلته عن مواصلة مطاردة لخويا المتصدر بعد أن اتسع الفارق بينهما إلى 5 نقاط. في المقابل انتعشت آمال الوكرة في العودة إلى منطقة الأمان وتحست ترتيبه بهذا الفوز الكبير وبعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة وتقدم إلى المركز التاسع واستحق الوكرة الفوز عن جدارة بعد أن قدم مباراة كبيرة، وقال شاموسكا: “لم يعد أمامنا خيار سوى الفوز على لخويا في المباراة القادمة للعودة إلى فارق النقطتين ليكون من السهل تعويضهما فيما بعد”. وأضاف: “التمريرات البطيئة تسبب في فقدان الكرة بسهولة من لاعبي العربي بينما كان اتخاذ القرار في هذه الكرات خاطئاً أيضاً وتأثر الفريق بغياب النجم كابوري المصاب الذي خلط الأوراق حيث اضطررت للدفع باللاعب توني الذي لم يكن منسجماً مع الفريق وظهر بجانب غياب وليد حمزة وظهر تأثير هذه الغيابات بشكل واضح على الفريق خاصة من الناحية الهجومية والعربي كان سيئاً طوال المباراة حتى عندما سجل الفريق هدفاً لم يتمكن من الحفاظ عليه لأنه لم يقدم المستوى المعروف فتمكن الوكرة من إدراك التعادل وحقق الفوز وحول خسارته بهدف إلى الفوز بثلاثية”. وتابع: “إن اللاعبين كان لديهم بطء في اتخاذ القرار بسبب الاجهاد الفني وأعتقد أن المشاركة في البطولة الخليجية أثرت بالسلب على اللاعبين حيث لم يكن هناك وقت كاف للراحة والاستشفاء لذلك أفكر باللعب في البطولة الخليجية بفريق الرديف حتى لاتتأثر مسيرة الفريق سلبياً في الدوري”. وأكد شاموسكا في النهاية إن موقعة لخويا القادمة مصيرية في مشوارنا ولابديل فيها عن تحقيق الفوز والدوري القطري هذا الموسم متكافئ فلا أحد يتوقع من سيفز ومن سيخسر ولخويا لايمكن ان يحقق الفوز بنسبة 100% وإن كنت أرى إن المباراة هذه لن تحسم الدوري حتى إن فاز لخويا علينا سيرفع فارق النقاط معنا إلى ثماني نقاط لكن هناك الغرافة أيضا لديه حظوظ قوية في المنافسة. في المقابل ظهرت علامات السعادة على وجه عدنان درجال مدرب الوكرة الذي قال: “قدمنا مباراة كبيرة وأشكر اللاعبين على المستوى الرائع الذي قدموه من خلال الانضباط التكتيكي والتركيز العالي داخل المستطيل الأخضر”. وأضاف: “رغم تقدم العربي بهدف إلا أننا أدركنا التعادل بعد أن قدم اللاعبون أداء غير عادي فاستطاعوا العودة للمباراة بالتعادل وسجلوا هدف التقدم ثم الهدف الثالث في توقيت جيد مشيراً إلى أن العربي لم يخسر أمام الوكرة بسبب عامل اللياقة البدنية وإنما بسبب تفوق الوكرة تكتيكياً في المباراة فقد كنت حزيناً في المباراة الماضية أمام لخويا بسبب الأداء الضعيف لفريقي وارتكاب العديد من الأخطاء ولذلك كان تركيزي على عدم تكرار الأخطاء أمام النادي العربي وكان اللاعبون على الموعد واستطعنا وضع الطريقة المناسبة لغلق المناطق على العربي وهو فريق كبير لكنه تأثر بغياب كابوري فهو من اللاعبين المميزين وبدا تأثيره الواضح على الفريق”. وفي مباراة ثانية، حقق السد فوزاً صعباً على الأهلي القابع في القاع والمركز الأخير بهدف للاشيء سجله يوسف أحمد (56). ورفع السد رصيده إلى 26 نقطة لكنه ظل سادساً، كما ظل الأهلي في المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط.