الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مختل عقلياً يقتل بريطانية طعناً في القدس

مختل عقلياً يقتل بريطانية طعناً في القدس
15 ابريل 2017 01:21
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) توفيت سائحة بريطانية أمس بعد إصابتها بجروح خطيرة بعد تعرضها للطعن في الترام واي في القدس على يد فلسطيني اعتقلته الشرطة، ولم تنشر الشرطة اسم المرأة التي قالت إنها في الثالثة والعشرين من عمرها. وقال جهاز الأمن الإسرائيلي إن المهاجم يدعى جميل التميمي ويبلغ من العمر 57 عاما وهو من سكان القدس الشرقية المحتلة، وكان قد دخل المستشفى بعد محاولة انتحار، كما أدين في 2011 بالاعتداء على فتاة، وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري إن المشتبه به بتنفيذ عملية الطعن يعاني على ما يبدو من اضطرابات نفسية وعقلية. ووقع الهجوم على خط الترامواي القريب من المدينة القديمة التي يتوافد عليها المسيحيون لإحياء يوم «الجمعة العظيمة» قبل عيد الفصح. ونشرت الشرطة تعزيزات بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي يتجمع خلاله عشرات الآلاف من اليهود عند الحائط الغربي داخل مدينة القدس القديمة. وزار خلال الأيام الماضية الآلاف منهم باحة المسجد الأقصى. ووقع الهجوم بالقرب من مبنى بلدية القدس والبلدة القديمة. وأظهرت لقطات تلفزيونية دماء على أرضية عربة الترام بينما كان أفراد من الشرطة يقيدون حركة رجل ويحملونه بعيدا. وذكرت الشرطة أن القتيلة تبلغ من العمر 23 عاما. وقال بيان شين بيت «هذه واحدة من حالات كثيرة ينفذ فيها فلسطيني يعاني صراعا نفسيا... هجوما ما للتنفيس عن مشاكله»، وأضاف أن المهاجم حاول قبل ذلك الانتحار بابتلاع شفرة حلاقة. وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على المهاجم. كانت إسرائيل قد أعلنت يوم الاثنين الماضي عن إغلاق المعابر بينها وبين الضفة الغربية وقطاع غزة ولمدة أسبوع بمناسبة عيد الفصح خشية وقوع هجمات، ولا تفتحها إلا من أجل الحالات الإنسانية الطارئة. وأصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط وعدد آخر بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة خرجت في بيت لحم تطالب باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال. وانطلقت المسيرة التي دعت إليها القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية من مفرق مرة صوب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم «محيط مسجد بلال بن رباح»، حيث هاجمتهم قوات الاحتلال وقمعتهم بإطلاق وابل من الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أوقع إصابة بعيار مطاطي وآخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع وعولجوا ميدانيا. وأصيب عدد من المشاركين في مسيرة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات جيش الاحتلال. ويحتجز الاحتلال نحو سبعة جثامين لشهداء يرفض تسليمهم. في غضون ذلك قامت قوات قمع تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية بالاعتداء على الأسرى، إثر اقتحامها قسم (10) في سجن نفحة، وقال ممثل الأسرى أشرف حنايشة إن قوات القمع اقتحمت القسم مستهدفة أساسا خطيب صلاة الجمعة الأسير ناصر صلاح من بيت لحم والمحكوم بالسجن المؤبد. وأضاف: لقد اعتدى جنود الاحتلال على خطيب الجمعة، ثم نقلوه للعزل بذريعة أنه قام بالتحريض وتشجيع الأسرى على دعم فكرة الإضراب عن الطعام ابتداء من يوم 17 من نيسان الجاري. وأشار ممثل الأسرى إلى أن عراكا ومصادمات حدثت بين السجانين والأسرى بسبب هذا الاعتداء وأن جنود الاحتلال استدعوا تعزيزات إضافية إلى القسم المذكور. وفي قطاع غزة زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اعتقل شاباً فلسطينياً تسلل عبر الحدود شمال القطاع إلى أحد الكيبوتسات المتاخمة للحدود. وذكر موقع «واللا» العبري أن شاباً فلسطينياً تسلل عبر السياج الفاصل من شمال قطاع غزة باتجاه أحد الكيبوتسات المتاخمة للحدود. وأوضح أن قوات الجيش التي كانت في المكان اعتقلته ونقلته إلى التحقيق. وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الصيادين، ولاحقت قواربهم في عرض البحر شمال القطاع. وشوهدت زوارق الاحتلال الحربية ومعها الزوارق السريعة تقوم بملاحقة قوارب الصيادين مع إطلاق النار باتجاههم بعرض بحر منطقة السودانية شمال قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء إطلاق النار. وتتعمد بحرية الاحتلال إطلاق النار على الصيادين بشكل شبه اليومي، وتمنعهم من الصيد في المساحة المسموح بها. إلى ذلك، سلم الاحتلال الإسرائيلي أربع عائلات فلسطينية، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، أمر هدم لمنازلها في مبنى مؤلف من طابقين. وأفادت الوحدة القانونية لمتابعة الانتهاكات «الإسرائيلية»، في بيان لها امس أن العائلات تسكن بالقرب من مستعمرة «بسجوت» المحاذية لمنازلهم والمقامة على أراضي المواطنين في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، فيما استلمت العائلات أمر الهدم من مكتب الارتباط الفلسطيني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©