الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبوظبي للإعلام» تطلق جائزة «اللؤلؤة» العالمية للصحافة الرياضية

«أبوظبي للإعلام» تطلق جائزة «اللؤلؤة» العالمية للصحافة الرياضية
4 مارس 2015 21:26
باريس (الاتحاد)- أطلقت أبوظبي للإعلام جائزة «اللؤلؤة» للصحافة الرياضية، تحت إدارة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، برعاية واستضافة أبوظبي للإعلام، وتهدف الجائزة لتكريم الرواد، والمتميزين في حقل العمل الإعلامي الرياضي، من مختلف بقاع الأرض، وأقيم حفل إطلاق الجائزة في متحف اللوفر الباريسي، حيث تعد المبادرة منعطفاً جديداً بارزاً في مسيرة تطور الإعلام الرياضي العالمي. وتفتح «جوائز اللؤلؤة» أمام محرري المقالات الرياضية في الصحافة المكتوبة، والصحفيين والمراسلين الرياضيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون، والمصورين الفوتوجرافيين ومصوري أفلام الفيديو وأخصائيي الإعلام الرقمي، المعترف بهم من قِبل جمعيات الصحافة الرياضية الوطنية في بلدانهم، أبواب التكريم والاعتراف والتقدير، للمرة الأولى في تاريخ المهنة، بعد اتفاقية الرعاية التي وقعتها أبوظبي للإعلام مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. كما يجوز للمهنيين المستقلين المتعاونين مع وسائل الإعلام التباري عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالجوائز. وتقدر قيمة الجوائز بـ 154 ألف دولار، مقسمة على 7 فئات تهتم بمختلف جوانب العمل بالإعلام الرياضي، وسيكون الاشتراك في الجائزة عن طريق المواد المنشورة أو التي تم بثها بين الأول من سبتمبر 2014 وحتى 31 أغسطس 2015، حيث تقوم الجوائز على أساس تكريم النوعية والأصالة والتجديد في الصحافة الرياضية. ويقام حفل توزيع الجوائز في ديسمبر المقبل في أبوظبي، بمشاركة نخبة من نجوم العالم الرياضيين، ليس إعلاميين فقط، ولكن من مختلف الشرائح ما بين نقاد ومحللين ونجوم سابقين وحاليين في مجال الساحرة المستديرة، وغيرها من الألعاب. وتهدف المبادرة إلى الاعتراف بجهود أولئك الذين يعملون خلف الكواليس، وهم بمثابة «الجنود المجهولين» في عالم الرياضة، وإبراز ما قدموه لكي تصبح الرياضة على ما هي عليه الآن لغة عالمية يتحدث بها الجميع. وتأتي الجائزة في توقيت مهم، بالنسبة لعالم الرياضة. ويحصل كل فائز في فئة من الفئات الـ 7، على كأس خاصة ومبلغ 10 آلاف دولار، بينما ينال كل من الثاني والثالث، اللذين سيحضران الحفل أيضاً، على 1500 دولار، وتخصص جائزة استثنائية لأفضل عمل إعلامي يسهم في دعم مشروع اجتماعي يهدف إلى تحسين ظروف المعدمين أو المهمشين عن طريق الرياضة. وتبلغ قيمة جائزة «من أجل عالم أفضل» 10 آلاف دولار للفائز، بينما تقدم 50 ألف دولار إلى المشروع الاجتماعي أو المؤسسة الاجتماعية التي يتناولها التقرير الصحفي الفائز. تضم لجنة التحكيم 11 شخصية مرموقة، تتمتع بخبرة في الرياضة أو الصحافة الرياضية، برئاسة رئيس جمعية الصحافة الرياضية الدولية، وتتضمن سفيراً رياضياً، وبطلاً رياضياً معروفاً، وتقوم اللجنة بالتقييم وفق قائمة قصيرة تضعها مسبقاً اللجنة التنفيذية للجمعية، بعد الاطلاع على الترشيحات المقدمة كلها. وعبّر محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، عن سعادة أبوظبي للإعلام باستضافة حفل الجوائز، مؤكداً أن «أبوظبي للإعلام وجمعية الصحافة الرياضية الدولية تأتي اعترافاً بأهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الرياضية في العالم أجمع». وأضاف: «نحن، كمؤسسة إعلامية رائدة، نرى أن من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات بشكل مميز إلى الجمهور، وإرساء حوار ملهم». وقال: «تلك الجوائز تقدم منبراً جديداً للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة الرياضية وتطويرها، ويجمع أبرز المعنيين في هذا الميدان عالمياً، وأكثرهم اندفاعاً وتحمساً»، مشيراً إلى أن الاتفاقية من شأنها أن تعزز مكان أبوظبي والإمارات، كوجهة، تهتم بتكريم المبدعين والمميزين، في شتى المجالات، وبخاصة في مجال الإعلام والصحافة، كما يسهم في توصيف أبوظبي،على أنها بحق عاصمة الرياضة والأحداث الرياضية الهامة، في ظل النجاحات المتتالية للدولة التي تنظم على أرض زايد الخير، في كل عام لمختلف الرياضات والتي عادة ما تكون بصبغة دولية وعالمية. ووجه المحمود الشكر للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، على الشراكة التي تمتد لسنوات قادمة، لافتا إلى أن تلك الخطوة تعكس مدى اهتمام أبوظبي للإعلام، بأن تكون سباقة في رعاية الفاعليات والأحداث الرياضية الكبرى، التي من شأنها أن ترتقي بالإعلام وبدوره ليس في العالم فقط، ولكن في المنطقة العربية والخليجية. وقال: «وجود جائزة تهتم بالاعتراف بالأعمال المتميزة في مجال الرياضة والإعلام الرياضي، في هذا التوقيت، أمر نحتاج إليه، لنعكس للعالم أجمع، إلى أي مدى وصل الإعلام الرياضي العربي، والخليجي من تطور وتقدم ورقي، وهو الحدث الذي سيهتم به الإعلام العالمي بشكل عام، ويعكس في نفس الوقت حرصنا على الابتكار، والاحتفاء بالمبدعين في العمل الرياضي الإعلامي». كما وجه المحمود الشكر إلى الاتحادين العربي والخليجي، على دعمهما المستمر للعمل الإعلامي المهني بالوطن العربي وبمنطقة الخليج، وخص بالذكر لجنة الإعلام الرياضي بالإمارات برئاسة عبدالله إبراهيم رئيس اللجنة، على دورها في الارتقاء بالعمل الإعلامي الرياضي الإماراتي، بما يعكس صورة مشرفة للرياضة الإماراتية بين مختلف دول العالم. من جانب آخر، خطفت هند مانع العتيبة مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي ونائبة المدير التنفيذي للاتصال والعلاقات الحكومية بأبوظبي للإعلام الأنظار خلال الحفل، وذلك بعدما ألقت كلمة أبوظبي للإعلام، باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وعرضت هند العتيبة، أهمية الدور الذي تقوم به أبوظبي للإعلام، بمبادرتها الجديدة، التي ترمي إلى إعلاء قيمة المهنية، والإبداع الإعلامي في مجال الرياضة، ليس في الصحافة المكتوبة فقط ولكن في مختلف وسائل الإعلام الرياضي بشتى ألوانه وأشكاله. وأوضحت: «رعاية أبوظبي للإعلام لهذه الجوائز يضاف إلى سجل حافل من الرعايات التي تقوم بها حيث أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وفي العالم، والتي تمثل بداية تعزيز حقيقي لدور ريادي جديد في مختلف المحافل العالمية ذات العلاقة بالرياضة بشكل عام». وأكدت العتيبة أن ردود الأفعال على الجائزة العالمية برعاية أبوظبي، ظهرت فور الإعلان عنها، عبر الاهتمام الكبير من مختلف وسائل الإعلام التي كان لها حضور لافت في الحفل الذي احتضنه مقر متحف اللوفر في باريس عاصمة الثقافة والإبداع في العالم. وأضافت: «أبوظبي للإعلام ستواصل دعمها للأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تشكل إضافة في مسيرة الإعلام الرياضي». وتوجهت العتيبة بالشكر للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مشيرة إلى أن الشراكة الجديدة تمثل حافزا جديدا لكل الإعلاميين الرياضيين على مستوى العالم. من جهته أكد جاني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن جوائز المبادرة تكتسب أهمية قصوى بالنسبة لمجلس إدارة الاتحاد، لاسيما وأنها جاءت في وقت كانت المهنة في حاجة إليه بمثل هذا التقدير والاعتراف بجهود من يعمل في الحقل الإعلامي الرياضي على مستوى العالم، وفي مختلف الأعمال ذات العلاقة. وأشار إلى أن مهنة الإعلام الرياضي بالفعل، تمر بما وصفه بـ «مرحلة عصيبة» بات من الضروري تسليط الضوء على قيمة عملنا، وأضاف: «الرياضة تعني الثقافة، وهذه الجوائز ستسهم في جعل الجمهور يدرك أهمية القيمة الاجتماعية التي تكتسبها الصحافة الرياضية، ونحن نتقدم بالشكر إلى أبوظبي للإعلام لاستضافة المبادرة، التي ستضيف شيئاً جديداً إلى عالمنا». أكد أنها إضافة قيمة للعمل «العربي» و«الخليجي» يدعمان المبادرة باريس (الاتحاد) نالت المبادرة الكثير من الدعم والتأييد لما فيها من قيمة بالغة الأهمية، تعكس الاحتفاء بالأعمال المميزة في مجال مهنة الصحافة الرياضية.وشدد الزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، على قيمة وأهمية المبادرة، ولفت إلى أنها تساهم في زيادة روح الإبداع بين قطاع ليس بالقليل في مجال الصحافة الرياضية، وليس فقط الصحافة المكتوبة، ولكن أيضاً الإعلام المرئي والمسموع وحتى وسائل الإعلام الحديث عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل التي تزيد من شغف الجماهير المتعلقة بالرياضة في مختلف دول العالم. وعلى الجانب الآخر، أشاد الزميل سالم الحبسي، رئيس الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية، بقيمة المبادرة التي قامت بها «أبوظبي للإعلام»، عبر «اللؤلؤة»، التي تكافئ المبدعين، والمميزين في كل المجالات. ونوه الحبسي إلى أن الإعلام الرياضي العربي والخليجي بشكل عام، يحتاج إلى مثل هذه المبادرة، للاهتمام بالمهنية. من جانبه أكد الإعلامي مصطفى الآغا، مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة إم بي سي، أن الجائزة تمثل نقطة تحول في مجال العمل المهني والإعلامي، لما لها من قيمة تضفي مزيدا من المهنية في مجال الصحافة الرياضية. فيما رأى الزميل بدر الدين الإدريسي، رئيس تحرير صحيفة «المنتخب» المغربية، أن العمل على إطلاق الجائزة، توجه لمختلف أشكال العمل الصحفي الرياضي، لهو انتصارات للمهنة ولقيمة الصحافة الرياضية. من جهته، أكد محمد البكيري، رئيس تحرير صحيفة «النادي» السعودية أن المبادرة جاءت في وقتها لتنصف الإعلام الرياضي بشكل عام، في مختلف دول العالم، وتنصف معه الإعلاميين المبدعين في شتى مجالات العمل الرياضي. أما الإعلامي الكويتي مرزوق العجمي فقد أشار إلى أن المبادرة سيكون لها قيمة عالمية وسيحرص كل إعلامي مبدع على نيل شرف الفوز بلقب من ألقابها خلال الأعوام المقبلة. وصفها بالأهم عبدالله إبراهيم:نفخر بالخطوة العملاقة باريس (الاتحاد) عبر عبدالله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي، عن شعوره بالفخر لخطوة التي قامت بها أبوظبي للإعلام، بما يعكس قيمة الاهتمام بمعايير المهنية من قبل جهة إماراتية وطنية، تقدم جوائز تحتفي من خلالها بقيمة العمل الإعلامي الرياضي، ليس عربيا فقط ولكن على مستوى العالم. وقال: «للمرة الأولى نرى جائزة تهتم بمعايير مهنة الإعلام الرياضي وحده دون غيره، وفي مختلف مجالاته وأشكاله وصوره، وهو ما يعطي للجائزة أهمية خاصة لجميع العاملين في الحقل الإعلامي الرياضي، ويضيف في نفس الوقت قيمة إضافية لأبوظبي للإعلام على وجه التحديد، وللإعلام الرياضي الإماراتي بشكل عام». ولفت إبراهيم إلى أن هذه الجائزة من شأنها أن تفتح أبواب التنافس بين جميع الإعلاميين كل في مجاله، من أجل تقديم عمل يستحق عليه أن ينال جائزة ذات اسم عالمي ودولي، عبر لجنة تحكيم تضم أبرز الكوادر الرياضية من مختلف دول العالم، بما يسهم في منح الجائزة مصداقية دولية وعالمية، ويجعل الفوز بها شرفا لأي صحفي يسعى لتقديس المهنة عبر تقديم أعمال مميزة بشكل مستمر. فئات الجائزة 1 - التصوير الفوتوغرافي: جائزتان لـ: أ‌ - صورة تظهر إنجازاً رياضياً يحبس الأنفاس. ب‌ - صورة تظهر بشكل أخّاذ انفعالات المعنيين بالمنافسة أو المتفرجين. 2 - المقالات الصحافية الرياضية. جائزتان لـ: أ‌ - أفضل عمود، كزاوية تنمّ عن دراية كاتبها وإلمامه وسيطرته على موضوع في عالم الرياضة. ب‌ - أفضل مقال يثير الحماس والعاطفة في حدث رياضي. 3 - الإذاعة، الوسائل السمعية - البث الرقمي، والتدوين الصوتي: تكرِّم هذه الفئة أفضل وسيلة مسموعة يجرى إنتاجها في مجالات الأخبار والتوثيق وتقديم البرامج بما يتعلق بعالم الرياضة. 4 - أفلام الفيديو جائزتان لـ: أفضل مصور أو مصورة فيديو على الإنترنت، أو منتج أكثر فيلم رياضي إثارة وتشويقاً، وذلك عن كل من الصنفين الفرعيين الآتيين: أ‌ - التصوير التسجيلي: لأفضل فيديو يروي بشكل مميز أي جانب من جوانب عالم الرياضة. ب‌ - لقطة «أكشن»: لأفضل لقطة فيديو تبين بشكل مميز الطابع الاستعراضي والجهد والقوة الدافعة أثناء إنجاز أو أداء رياضي ما. 5 - مدونات صحفية: تمنح هذه الجائزة لشخص تمكن من حشد مجموعة مشاركين على الإنترنت بشكل مستديم، وتطوير تلك المجموعة، للنقاش والتواصل حول مواضيع رياضية. 6 - الرياضة من أجل عالم أفضل: تُقدَّم هذه الجائزة الخاصة لتغطية صحفية حول مشروع رياضي، يستهدف تحسين ظروف المعدمين والمهمشين. 7 - الفئات الخاصة: وهي جوائز لا تخص المتقدمين للترشيح، إنما تشمل من قدموا مساهمات بارزة في مجالات الصحافة الرياضية: أ‌ - حياة نُذرت للرياضة: تمنح لمهني أمضى حياته في تقديم مواد صحفية رياضية بشغف وتألق. ب‌ - الصحافة الاستقصائية: تخصص لتقرير صحفي استقصائي يحدد أو يعرض، موضوعاً رياضياً أو قضية رياضية، تستقطب اهتمام الرأي العام. ج - أفضل تطبيق: تمنح لأحسن تطبيق يتيح بشكل مميز إعلام مجموعة عشاق ومشجعي رياضي أو لاعب أو منظمة رياضية أو حدث رياضي معين، ويشدهم إلى ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©