19 مايو 2008 02:19
رن جرس الباب، وإذا بامرأة تحمل في يدها شيئاً جميلاً للغاية، فقلت في نفسي من هذه المرأة؟ وهل تحمل هدية لوالدتي؟ وفي أثناء ذلك بادرت المرأة قائلة: ''شرفونا إلى عرس ابنتي''·· وإذا بها تعطيني بطاقة فرح وشكرتها· ثم بدأت أقلب البطاقة يمينا ويسارا، وبصراحة لم أعرف للوهلة الأولى كيف أفتحها لأقرأ ما بداخلها· وحينها أدركت أن بطاقات الدعوة مرت بمراحل من التطور، حيث كانت دعوات الزواج في السابق شفهية، ثم تطور الأمر وأصبحت تطبع في المطابع على ورق عادي، ثم بدأت المطابع تتفنن في زخرفة هذه البطاقات وتزينها بالقلوب والورود وبأسعار مختلفة حسب نوعها وطلب الزبون·
وللعلم، كانت البطاقة التي تسلمتها موضوعة بداخل علبة مخملية، ومزينة بالتور والدانتيل والورود، وبها حلويات· وتساءلت لحظتها كم كلفت هذه البطاقة؟
أمنة عبدالرحمن
عدد اليوم
