مصطفى الديب (أبوظبي)- اختتم وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لملف كأس آسيا 2019، زيارته التفقدية للدولة مساء أمس الأول، والتي زار خلالها خمسة ملاعب في العاصمة أبوظبي ودبي، تمهيداً لكتابة التقرير النهائي لعرضه على المكتب التنفيذي لاختيار الدولة المضيفة للبطولة، وشرح الوفد الذي زار البلاد برئاسة الدكتور تران لوك تفاصيل الزيارة، خلال مؤتمر صحفي عقد بفندق فيرمونت باب البحر بالعاصمة أبوظبي مساء أمس الأول.
حضر المؤتمر سيني مان جيل مدير المسابقات بالاتحاد الآسيوي، وستينان فولكارمي مدير الإعلام، ويوسف خوري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وطلال الهاشمي?،? مدير الإدارة الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي.
ووجه الدكتور تران لوك الشكر إلى اتحاد الكرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، فضلاً عن السعي الدائم نحو تسهيل مهمة الوفد خلال أيام الزيارة.
وأكد لوك أن الاستعداد للزيارة أكثر من رائع، خاصة أن الجدول المعد أتاح تفقد خمسة ملاعب في العاصمة أبوظبي ودبي، فضلاً عن الاطلاع على مجسم تخطيطي لإنشاء ملعب سادس في دبي، قبل انطلاق البطولة.
وأضاف: إن زيارة الإمارات تعبر الأولى للوفد، في جدول زياراته للدول الأربع التي تتنافس على استضافة كأس آسيا 2019، وهي السعودية وتايلاند وإيران، وحدد بداية الشهر المقبل موعداً لزيارة تايلاند لتفقد الاستعدادات لاستضافة الحدث، كما حدد نهاية أبريل المقبل لزيارة السعودية وبداية مايو لزيارة إيران.
وأثنى لوك على ما شاهده من منشآت رياضية داخل الدولة، كما أشاد بالخدمات «اللوجستية» التي تسهل استضافة مثل هذه الفعاليات الكبيرة، على رأسها فنادق الإقامة ووسائل النقل، وسبل تأمين الوفود المشاركة، والجماهير المتوقع توافدها على الدولة، وقال: إن الإمارات تملك خبرة واسعة في تنظيم البطولات الكبيرة، من خلال استضافة خمس بطولات تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي، آخرها كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، ونال تنظيمه إعجاب الجميع، على رأسهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا».
وأضاف رئيس الوفد الآسيوي: إن الإعلان عن الدولة الفائزة سيكون خلال نوفمبر المقبل، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الملفات في مايو المقبل.
وتحدث لوك عن المعايير التي يجب توفرها في الملف الفائز بالاستضافة، مؤكداً أن وجود ملاعب على أحدث طراز تدخل ضمن التقييم، إضافة إلى شبكة مواصلات تتيح للجماهير التنقل بسهولة، فضلاً عن ضرورة وجود فنادق استضافة متميزة تليق بالبطولة، مشيراً إلى أن الاتحاد الآسيوي، اعتمد مبدئياً زيادة عدد الدول المشاركة في كأس أسيا ليرتفع إلى 24 منتخباً بدلاً من 16 وسيكون التطبيق الفعلي خلال «نسخة 2019».
وأشار إلى أن رفع عدد المنتخبات يحتاج معه إلى تعديل في المعايير التي يجب توفرها في البلد المستضيف، مؤكداً ضرورة وجود سبعة ملاعب جاهزة بشكل جيد لإقامة المباريات، وحتمية وجود ملاعب جيدة للتدريبات.
من جهته، أكد سيني مان جيل مدير المسابقات بالاتحاد الآسيوي، أن التقارير النهائية بشأن الزيارات الأربع للدولة المنافسة على الاستضافة سيكون على طاولة المكتب التنفيذي للاتحاد خلال مايو المقبل، حتى تكون هناك فرصة كافية لدراسة الملفات كافة، والإعلان النهائي عن اسم الدولة الفائزة في نوفمبر المقبل، متمنياً التوفيق لجميع الدول التي تنافس على استضافة البطولة، مؤكداً أن الملف الذي سوف يتوفر فيه المعايير المطلوبة، وبالصورة التي تتناسب مع حجم البطولة سيكون هو الفائز في النهاية.
ووجه سيني مان جيل الشكر إلى الإمارات على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن الزيارة مفيدة للغاية، وأطلعت الوفد على الكثير من الأمور التي تهم المكتب التنفيذي قبل اتخاذ قراره النهائي.
وأكد يوسف خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أن ملف استضافة كأس آسيا 2019 تم إعداده بطريقة احترافية، ومن خلال شركة عالمية تم التعاقد معها، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وأن الملف يلقى دعماً غير محدود من الحكومة، وأن الفترة الماضية شهدت جهوداً كبيرة، من أجل إعداده بالصورة التي تليق بالدولة، وبالشكل الذي اعتاد العالم على رؤيتها عليه. وأشاد يوسف خوري بالدعم الكبير من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الذي وجه بتوفير الإمكانيات اللازمة لإعداد ملف قوي يليق بسمعة الإمارات. وأضاف: أصبحت دولتنا تملك كوادر متميزة في استضافة الأحداث الكبيرة، خاصة أن إقامة خمس بطولات عالمية على أرضها أكسبها المزيد من الخبرات، وأشار إلى أن العالم أجمع أشاد بالنجاحات الكبيرة التي تحققت على الصعيد التنظيمي في تلك البطولات، ونحن نعد بمواصلة النجاحات خلال استضافة كأس آسيا المقبلة. وقال: اعتادت دولتنا على النجاح دائماً، ونحن على ثقة من قوة الملف المقدم لاستضافة الحدث الكبير، وأن الجميع هنا في شوق إلى إقامة العرس القاري على أرض زايد الخير، وأن المرة الأخيرة التي استضافت الإمارات فيها كأس آسيا في نسخة 1996، وهو أمر يدعو إلى ضرورة السعي نحو الفوز بالاستضافة بسبب طول فترة الغياب.
وتمنى يوسف خوري أن يكون التوفيق حليف الملف الإماراتي، في المنافسة الصعبة التي يواجهها مع ثلاثة ملفات أخرى في مقدمتها ملف السعودية الشقيقة.
ووجه طلال الهاشمي، مدير الإدارة الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، التحية للوفد الآسيوي، متمنياً أن تكون الزيارة موفقة وحققت الأهداف المرجوة منها.
وتحدث طلال الهاشمي عن ملف الاستضافة، مؤكداً أنه مدعوم بكل قوة من الحكومة، وأشاد بالدعم الكبير من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، الذي لم يدخر جهداً لدعم الملف، كما أشاد بدعم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الذي وجه بتوفير سبل الدعم كافة.
وأكد أن الإمارات تملك سجلاً حافلاً من النجاحات، خصوصاً أن العشر سنوات الأخيرة شهدت استضافة خمس بطولات عالمية كبيرة، الأمر الذي أكسب الجميع هنا خبرات متراكمة في التنظيم، وهو الأمر الذي يخدم ملف الاستضافة أيضاً.
وأعرب طلال الهاشمي عن أمله في فوز ملف الإمارات بالاستضافة، مؤكداً أن الإعداد له جاء وفق أفضل الطرق العلمية، وعن طريق شركة عالمية متخصصة في هذا المجال.
أكد أن دعم القيادة الرشيدة للملف غير محدود
ابن ثعلوب: الإمارات أبهرت العالم وقادرة على إقناع آسيا بإمكاناتها
أبوظبي (الاتحاد) - وجه محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج رئيس ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2019، الشكر إلى القيادة الرشيدة، على الدعم المباشر للملف، مؤكداً أن حكومة الإمارات تقف قلباً وقالباً وبكل الدعم خلف الملف الذي تم إعداده وفق أكثر الطرق احترافية، ومن خلال بيت خبرة عالمي، حسب توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، الذي وفر سبل الدعم كافة لمجموعة العمل القائمة على إعداد ملف الاستضافة.
كما أشاد بدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الذي سخر إمكاناته كافة، من أجل الخروج بملف يليق باسم الإمارات وسمعتها على صعيد استضافة مثل هذه البطولات الكبيرة.
وأضاف: علينا الثقة في أن دولتنا قادرة على إقناع «القارة الصفراء» بإمكاناتها الرياضية، كما أقنعت وأبهرت العالم من قبل في خمس بطولات عالمية كبيرة، آخرها كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي استضافته الدولة العام الماضي، فضلاً عن نسختي كأس العالم للأندية، وكأس العالم للشاطئية، إضافة إلى كأس العالم للشباب التي كانت بداية الغيث على صعيد البطولات الكبيرة عام 2003.
وأضاف: أصبحت الإمارات تملك كوادر متميزة في استضافة الأحداث الكبيرة، خاصة أن إقامة خمس بطولات عالمية على أرضها أكسبها المزيد من الخبرات، وأن العالم أجمع أشاد بالنجاحات الكبيرة التي تحققت على الصعيد التنظيمي في هذه البطولات، ونحن نعد بمواصلة النجاحات خلال استضافة كأس آسيا المقبلة.
وقال ابن ثعلوب: اعتادت دولتنا النجاح دائماً، ونحن على ثقة من قوة الملف المقدم لاستضافة الحدث الكبير، وأشار إلى أن الجميع هنا في شوق لإقامة العرس القاري على أرض زايد الخير، مؤكداً أن المرة الأخيرة التي استضافت الإمارات فيها كأس آسيا كانت في نسخة 1996، وهو أمر يدعو إلى ضرورة السعي نحو الفوز بالاستضافة بسبب طول فترة الغياب.
وأكد ابن ثعلوب أن الإمارات تملك مميزات لا يملكها الكثيرون، من حيث موقعها الجغرافي، والمنشآت الرياضية المتميزة بشهادة الاتحاد الدولي، إضافة إلى توفر العنصر الجماهيري من أرجاء قارة آسيا كافة والعالم، من خلال الجاليات الموجودة على أرض الدولة، فضلاً عن توفر شبكة مواصلات أكثر من رائعة، وفنادق إقامة ليس لها مثيل وتتناسب مع كافة أنواع الضيوف الذين سوف يتوافدون على الدولة خلال هذا المحفل القاري الكبير، وقال أتمنى أن تكون زيارة الوفد الآسيوي حققت الأهداف المرجوة منها، وأعرب عن سعادته بالإشادات التي خرجت على لسان الوفد بخصوص المنشآت الرياضية وكل ما تملكه الإمارات من إمكانات.
عدد اليوم
