الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كوبلر يحمّل القادة السياسيين مسؤولية مصير اتفاق الوفاق

كوبلر يحمّل القادة السياسيين مسؤولية مصير اتفاق الوفاق
24 مايو 2016 23:41
القاهرة (وكالات) حمّل رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، القادة السياسيين في ليبيا مسؤولية نجاح وإخفاق الاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة ونتج عنه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق. جاء ذلك خلال لقاء كوبلر مجموعة البحر المتوسط في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي لمناقشة جهود الوساطة في ليبيا. وقال كوبلر، وفق حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «إن نجاح الاتفاق السياسي في ليبيا يحدده التزام القادة بما جرى الاتفاق عليه». وكان لكوبلر تغريدات سابقة أورد فيها أنه نقل خلال لقاء له بالمجلس الرئاسي، تأكيده مجددًا في مؤتمر فيينا ضرورة رفع حظر السلاح عن القوات النظامية في ليبيا مشترطًا أن تكون «تحت إمرة المجلس». والتقى كوبلر، الخميس الماضي، رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، لمناقشة خطوات تطبيق الاتفاق السياسي الليبي وضرورة إيفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوعوده والتزاماته تجاه ليبيا، خاصة في ما يتعلق بتوفير الإمكانات العسكرية والدعم اللازم لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. من جانب آخر كشفت صحيفة «ذا تلغراف» البريطانية أن الحكومة البريطانية عرضت نقل ومعالجة جرحى القوات الليبية، المصابين في المعارك ضد تنظيم «داعش» داخل مستشفياتها في جزيرة قبرص. ونقلت عن مصادر لم تسمها أن مفاوضات حالية تجري بين الحكومة البريطانية والسلطات في طرابلس، لنقل المصابين من القوات الليبية جوًا إلى مستشفيات بريطانية في جزيرة قبرص لتلقي العلاج، على أن تكون الأولوية لعلاج المصابين ذوي الحالات الحرجة، والتي يصعب علاجها داخل المستشفيات الليبية بسبب نقص الأطقم الطبية والدواء والمستلزمات الطبية. ويأتي ذلك عقب أن انتقد أحد نواب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الدول الأوروبية الأخرى، لعدم قيامها بتقديم عروض مماثلة. وتعد إيطاليا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي قامت بنقل ومعالجة جنود ليبيين داخل مستشفياتها، إذ عالجت 14 جنديًا داخل روما الشهر الماضي. وأكد مصدر بالحكومة البريطانية لم تسمه الجريدة، العرض البريطاني، وقال: «إيطاليا تقوم بذلك بالفعل، ونريد من الدول الأخرى تطبيق الجهود نفسها»، لكنه قال إن حكومته لم تتخذ القرار النهائي بعد. ومع انهيار النظام الصحي وإغلاق عدد كبير من المنشآت الصحية والطبية، لفتت الجريدة إلى مخاوف من تحمل المستشفيات البريطانية والإيطالية وحدها أعباء تقديم الرعاية الصحية للمصابين، ما لم تسهم الدول الأوروبية الأخرى. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية إن «بريطانيا ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين، لتقديم أفضل دعم ممكن لحكومة الوفاق الوطني. ولم نتخذ قرارًا نهائيًا بعد حول ماهية هذا الدعم». ونقلت الجريدة عن نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق أن «الدول الأوروبية عليها مساعدة ليبيا في تحمل الأعباء، لأنها مستفيدة من إنهاء وجود تنظيم (داعش) داخل ليبيا على حدودها الجنوبية، ونريد مزيدًا من المساعدة من أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا». وقال معيتيق إن الحكومة لم تتلق حتى الآن أي عروض إضافية، مضيفًا «تعرضت قواتنا الأسبوع الماضي لهجوم دموي، ولم نتلق أي مساعدة لعلاج جرحانا». وكانت حكومة الوفاق الوطني أعلنت إنشاء غرفة قيادة عسكرية مشتركة لمحاربة تنظيم «داعش» وطرده من مدينة سرت، وبدأت القوات التابعة لها في حصار المدينة من الشرق والغرب. وتتلقى تلك القوات دعمًا سريًا من قوات خاصة بريطانية وأميركية وفرنسية موجودة داخل ليبيا، وفقًا للجريدة. حرس السواحل الليبي يعترض طريق 550 مهاجراً قبالة الساحل الغربي طرابلس (رويترز) أعلن متحدث باسم حرس السواحل الليبي في طرابلس أيوب قاسم أن قوات الحرس اعترضت طريق نحو 550 مهاجرا غير شرعي من أفريقيا جنوبي الصحراء أمس الثلاثاء بعد أن أبحروا لعبور البحر المتوسط في أربعة زوارق مطاطية. وتم اعتراض المهاجرين-وهم من دول أفريقية مختلفة ومنهم 30 امرأة وثلاثة أطفال- قبالة الساحل الليبي قرب صبراتة وهي مدينة تبعد 80 كيلومترا غربي العاصمة طرابلس. وتم اعتراض طريق 850 مهاجرا آخرين في المنطقة نفسها يوم الأحد. وقالت المنظمة الدولية للهجرة أمس إن نحو 2725 مهاجرا أنقذتهم عدة سفن لدى محاولتهم الوصول إلى أوروبا من ليبيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضافت المنظمة أن أعداد الذين لقوا حتفهم وهم يحاولون عبور البحر المتوسط حتى الآن هذا العام بلغت 1370 مهاجرا بانخفاض بنسبة 25 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©