بيتر ويلر: دافع معنوي لتنظيم أكثر روعة

أبوظبي (الاتحاد) أكد بيتر ويلر، الرئيس التنفيذي للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، أن دورة الألعاب الإقليمية مثلت بروفة ناجحة، منحت أبوظبي دافعاً معنوياً وتنظيمياً كبيراً لإنجاح فعاليات دورة الألعاب العالمية العام المقبل، مشدداً على أن الجميع بات الآن على أهبة الاستعداد لتنظيم الحدث القادم، والذي سيشهد تضاعفاً كبيراً في أعداد المشاركين. وقال: «لاقت تجربة استضافة الألعاب الإقليمية نجاحاً منقطع النظير، وهذا الأمر من وجهة نظر مختلف المراقبين والمهتمين، إذ استطاعت أبوظبي إيصال رسالتها إلى شتى أنحاء العالم برغم أن الحدث كان مقتصراً على منطقة جغرافية بعينها مع توسيع رقعة المشاركة لتشمل بعض البلدان الأخرى من خارج الإقليم». وشدد ويلر على أن أبوظبي قادرة على إبهار العالم في ألعاب 2019، بعد النجاح اللافت الذي حققته في الحدث الإقليمي، بناء على القدرات الكبيرة التي أظهرتها الكوادر الإماراتية من جهة إلى جانب القدرات الهائلة للبنية التحتية التي توزعت على العديد من المنشآت الرياضية العصرية في العاصمة أبوظبي، لافتاً إلى أن الأنظار ستكون متوجه على أبوظبي العام القادم كون الألعاب العالمية تعتبر أكبر حدث تضامني إنساني يقام في العالم عادة. وأشار إلى أن الألعاب الإقليمية مثلت بروفة حقيقية وجادة للجميع، حيث ستستضيف أبوظبي منها في تعزيز العمل، وهي تستعد لاستضافة الألعاب العالمية العام المقبل من خلال التعرف إلى تفاصيل العمل الذي تم خلال الألعاب الإقليمية لتبدأ منه الانطلاق نحو الألعاب العالمي، كذلك مثلت الألعاب الإقليمية تجربة جيدة بل مميزة للمشاركين لمعرفة مستوياتهم الفنية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعمل على تطويرها أكثر، بهدف خوض منافسات الألعاب العالمية التي يوجد فيها أكثر من 7 آلاف رياضي من 170 دولة، يخوضون منافساتها برغبة التتويج بالميداليات.