الزغبي: رفضت استغلال ثورة مصر في ألبومي

تعيش نوال الزغبي حالة من السعادة بعد تصدر ألبومها الجديد «معرفش ليه» قمة مبيعات سوق الكاسيت في العالم العربي وأيضا تصدر أغنياته سباق الأغنيات، رغم حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم العربي. وأعربت نوال الزغبي «للاتحاد» عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي يحققه حاليا ألبومها الجديد الذي تعبت جدا في اختيار أغنياته، خاصة انه استغرق وقتا طويلا بلغ ثلاث سنوات حتى يخرج بالصورة المرضية. وتضيف انها تجتهد في اختيار الكلمات والألحان حتى تقدم عملا جميلا يعجب جماهيرها ويحقق النجاح. ومن أكثر الأغنيات التي أخذت منها وقتا وجهدا أغنية «هنا القاهرة» كلمات أمير طعيمه وألحان خالد عز وتوزيع توما، وقد نالت إعجاب كثيرين خاصة الجمهور المصري الذي أعتقد إنها قدمتها تضامنا مع أحداث الثورة المصرية، لكن المفاجأة أن هذه الأغنية لديها منذ عام تقريبا، ونظرا لقوة موضوعها الرومانسي راهن عليها المنتج جمال مروان وطلب إعادة توزيعها أكثر من مرة، حتى خرجت بالشكل الجميل، لإنه كان متأكدا من نجاحها، وقد صح توقعه، لهذا ستقوم بتصويرها خلال الفترة المقبلة والأغنية تتغزل في جمال القاهرة وسحرها. وقالت نوال: كثير من المقربين طلبوا مني استغلال الثورة المصرية وتصوير الأغنية على مشاهد من الأحداث في ميدان التحرير لكني رفضت لأنني لا أحب استغلال الفرص، أو ادعاء بطولات وهمية. ونفت أن تكون أغنية «فوق جروحي» التي يتضمنها الألبوم، والتي تتحدث عن امرأة مطلقة ترفض أن يأخذ طليقها أولادها منها، تجربة شخصية لها، وقالت: لقد قبلت هذه الأغنية لروعة الكلام الذي حملته والإحساس الذي غلفها، فموضوع الأغنية لم أطلبه، بل جاء العمل جاهزاً من الشاعر والملحن، فوافقت عليه لطبيعة الموضوع الذي تدور حوله الأغنية، فضلا عن انه يحملني قضية اجتماعية تحدث كل يوم، فكثير من الرجال ينفصلون عن زوجاتهم، أوتطلب الزوجات الطلاق، وهنا تقع الكارثة، ويضيع الأولاد ما بين والديهما. وعن غنائها لأكثر من أغنية خليجية في الألبوم قالت: الأغنية الخليجية احتلت مكانة خاصة في الساحة وكنت أول فنانة قدمت الأغنية الخليجية من خلال أغنية «غريب الراي»، وبعدها قدمت أكثر من أغنية خليجية ناجحة، والدافع وراء تقديم أكثر من أغنية هو رغبتي في التواجد مع الجمهور الخليجي الذي ساندني كثيرا في مشواري الفني. وأضافت انها تفكر في تقديم ألبوم خليجي خلال الفترة المقبلة، رغم أن إنجاز ألبوم باللهجة الخليجية وتنفيذه واختياراته أصعب بكثير من الألبومات التي تتضمن أغاني باللهجة اللبنانية أو المصرية. وأكدت أنها بهذا الألبوم لا تتنافس مع مطربات الخليج لاختلاف إمكانياتهن الصوتية، لكن كل ما يهمها أن تلبي رغبة جمهورها في دول الخليج. ونفت وجود مشروع دويتو غنائي مع أي نجم عالمي أو مع أي مطرب عربي في الوقت الراهن، لكنها شددت على أنها تفضل أن تعمل دويتو مع فنان عربي وليس عالميا، وتفضل أن يكون مع نبيل شعيل أو حسين الجسمي.