الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

200 مؤسسة تشارك في ملتقى «الشراكة بين الإمارات وكوريا» مايو المقبل

200 مؤسسة تشارك في ملتقى «الشراكة بين الإمارات وكوريا» مايو المقبل
3 مارس 2013 23:00
دبي (الاتحاد) - تشارك 200 شركة إماراتية وكورية في فعاليات “ملتقى الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وكوريا الجنوبية” في مايو المقبل بالعاصمة الكورية سيؤول. ويمثل الملتقى منصة رئيسية لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وبناء شراكة اقتصادية متميزة مع كوريا الجنوبية في مختلف المجالات لجذب المزيد من فرص الاستثمار بين الجانبين. وأكد متحدثون في مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الملتقى، أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وكوريا الجنوبية، بلغ في العام 2012 نحو 22 مليار دولار “80,8 مليار درهم” لتستقر عند معدلات 2011، مقابل 19 مليار دولار في 2010، وسط توقعات بنمو 10% خلال العام الحالي. وقال صالح أحمد السويدي، نائب مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية “تشير الأرقام إلى تطور ملموس في حركة التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكوريا”، لافتا إلى مساعي دولة الإمارات إلى تعزيز بناء شراكة استراتيجية مع كوريا، ودعم العلاقات الاقتصادية. وأشار إلى أن 300 شركة كورية تعمل داخل الإمارات، منها شركات تعمل في مجالات استراتيجية، وتتوزع على القطاعات، لافتا إلى وجود 12 ألف كوري في الدولة، حيث زاد هذا العدد في أعقاب توسع الاستثمارات والشركات في الدولة، إلى جانب دخول الشركات الكورية إلى الإمارات لتنفيذ مشروعات في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والمقاولات. شراكات اقتصادية من جانبه، قال سلطان بطي بن مجرن المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك إن الملتقى سيعمل على بناء شراكات عديدة بين الجانبين، منوها بمشاركة مختلف إدارات والمؤسسات التابعة للدائرة في الملتقى. وبين علي إبراهيم نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية لشؤون التخطيط والتنمية بدبي أن كوريا أحد اهم الشركاء الاستراتيجيين التجاريين مع دولة الإمارات، وتأتي ضمن العشر الأوائل على قائمة الشركاء التجاريين، ومن هنا يعد الملتقى وسيلة رئيسية للتعريف بالفرص المتاحة في دولة الإمارات، واتخاذها مركزا إقليميا لتنشيط صادراتها عبر دبي لسوق يبلغ عدد سكانه نحو 2,1 مليار نسمة. وأفاد بأن أهمية الملتقى كونه يمثل منصة رئيسية لشركات القطاع الخاص للنفاذ إلى السوق لكوري، وإبرام شركات لإقامة مشروعات صناعية في الإمارات، ودعوة الشركات الكورية لتصيح الدولة مركزا صناعيا، وستعمل الدائرة على تعزيز دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال إبرام شركات عالمية. ويقام ملتقى الشراكة الاقتصادية الإماراتي الكوري الجنوبي الثالث بدعم من وزارة الخارجية، واتحاد غرف التجارة والصناعة، ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي، ومكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية. التبادل التجاري والى ذلك، أشار إبراهيم الجناحي نائب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” الى أن حجم التبادل التجاري مع كوريا عبر “جافزا بلغ 2,2 مليار دولار “8 مليارات درهم” في العام 2012، بنسبة نحو 10% من إجمالي تجارة الدولة العامة بما فيها النفط. وأشار الى وجود 50 شركة كورية من اكبر الشركات الصناعية واللوجستية تعمل في “جافزا”، فيما يتوقع أن تحقق العلاقات مع كوريا عبر المنطقة الحرة لجبل علي نمواً خلال العامين المقبلين بنحو 5% إلى 10%، سواء في التجارة أو عدد الشركات، مشيرا الى أن عدد الشركات الكورية في “جافزا” تضاعف 3 مرات خلال السنوات العشر الماضية. بدوره، أشار أحمد الجيزي من اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة إلى أن الملتقى الثالث سيمثل نقلة نوعية في العلاقات التجارية مع كوريا الجنوبية، وامتدادا للنجاحات التي حققها الملتقى في 2006 و2008، منوها بأن الأرقام تشير الى نمو المبادلات التجارية مع كوريا من عام 2006 الى الآن بنحو 80%، وبين عامي 2010 و2011 ارتفعت التجارة غير النفطية من 12,6 إلى 23,7 مليار درهم. وتوقع أحمد علي سويد نائب مدير قسم التسويق بالمنطقة الحرة برأس الخيمة أن تنمو الاستثمارات الكورية إلى رأس الخيمة في العام 2013 بنحو 20%، مع توسعات جديدة تنفذها شركات كورية في الإمارة حاليا. ولفت فهد القرقاوي الرئيس التنفيذي لمكتب دبي للاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية إلى أن الحملة الترويجية للملتقى تستهدف تجاوز العدد المتوقع للمشاركين والمقدر حتى الآن بنحو 200 شركة، مشيرا الى أن 25 شركة من دبي ستشارك في الملتقى من بين 80 شركة إماراتية، إلى جانب مشاركات من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية. 3 آلاف زائر من جانبه، توقع الدكتور عبد السلام المدني رئيس اندكس القابضة، المنظمة للحدث، أن تستقطب الدورة الثالثة للملتقى نحو 3 آلاف من رجال الأعمال والمستثمرين في كوريا. وقال إن عدداً من الدوائر والجهات الرسمية أكدت مشاركتها في الملتقى ومنها المنطقة الحرة بجبل علي، ومنطقة الفجيرة الحرة، والمنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ومنطقة رأس الخيمة الحرة، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، وأحواض دبي الجافة العالمية، ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي. وأضاف “يقوم ملتقى الشراكة الاقتصادية الثالث بخلق المزيد من الوعي لدى القطاع التجاري بكوريا الجنوبية عن الدور الذي تلعبه دولة الإمارات على المستوى الإقليمي والدولي في مجال التجارة والاستثمار، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للتجارة والأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وسيقدم فرصة لكلا البلدين لاستكشاف الصناعات المختلفة”. وقال “يهدف الملتقى إلى إنشاء علاقات تجارية مع مؤسسات القطاع الخاص بكوريا الجنوبية والمنظمات والوكالة الاقتصادية بالإضافة الى إيجاد بيئة استثمارية مناسبة لنقل الأفكار البناءة والمفاهيم الحديثة في مجال التجارة والاستثمار لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الطرفين، وإيجاد فرصة مناسبة للمؤسسات والشركات من كلا الجانبين لتبادل وجهات النظر لتعزيز وتطوير المشاريع المشتركة.” وأضاف المدني “يضم الملتقى معرضا تجاريا يضم عدداً من اللقاءات والاجتماعات التجارية بين رجال الأعمال وأبرز الشركات الكورية الرائدة، بالإضافة الى عدد من المستثمرين”. ومن المتوقع ان يستقطب المعرض أيضاً عدداً من الشركات من مختلف القطاعات، كقطاع التجارة وتقنية المعلومات والتصنيع والسياحة والقطاع الصحي وقطاع الطاقة والقطاع المصرفي والطيران والعقارات والبناء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©