الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إلغاء 35 ألف رحلة خلال يومين وإغلاق المزيد من المجالات الجوية والرماد البركاني يتجه جنوباً

إلغاء 35 ألف رحلة خلال يومين وإغلاق المزيد من المجالات الجوية والرماد البركاني يتجه جنوباً
18 ابريل 2010 00:50
تفاقمت حالة الشلل في حركة النقل الجوي في كافة مناطق شمال وشرق أوروبا أمس، لليوم الثالث على التوالي حيث مددت الكثير من البلدان إجراءات إغلاق مجالاتها الجوية بسبب سحابة الرماد الهائلة الناجمة عن ثورة بركان نهر يوجافجالاجوكول الجليدي في ايسلندا، فيما امتد إغلاق الأجواء أمام الملاحة الجوية إلى جنوب القارة وسط حالة من الفوضى المتصاعدة بعد تقطع السبل بعشرات الآلاف من المسافرين. وأكدت المنظمة الدولية للطيران المدني أمس، أن تأثير الأزمة الحالية على شركات الطيران وحركة المسافرين يفوق إغلاق الأجواء الذي حدث بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على مدينتي نيويورك وواشنطن. وأعلنت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية “يورو كنترول” أنه جرى فرض حظر للطيران في رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا وشمال إيطاليا وشمال صربيا بعد اتخاذ إجراءات مماثلة في الجزر البريطانية ومناطق شمال ووسط أوروبا. وبدا من المرجح أن يستمر الإغلاق غير المسبوق، في غالبية المجال الجوي الأوروبي طوال اليوم على الأقل، بحسب ظروف الطقس، فيما تم إلغاء 17 ألف رحلة في البلدان الأوروبية أمس. وأكدت يورو كنترول التي تنسق الحركة في 38 بلداً، أن 18 ألف رحلة تم إلغاؤها أمس الأول في المجال الجوي الأوروبي فيما تعطلت 17 ألف رحلة يوم أمس. وأفاد معهد الأرصاد الايسلندي في ريكيافيك صباح أمس إنه لم يلحظ أي تغير في نشاط البركان الذي انفجر قرب نهر يوجافجالاجوكول الجليدي في الجزء الجنوبي من آيسلندا. وغيرت الرياح اتجاهها صوب الجنوب، ما يعني أن الرماد البركاني سوف يواصل رحلته عبر أوروبا. وقالت يورو كنترول، إن سحابة الرماد أخذت شكل كماشة وامتدت إلى جنوب القارة الأوروبية دون أن تؤثر على ليتوانيا ولاتفيا وروسيا البيضاء في الشمال، وإسبانيا ومنطقة جنوب البلقان وجنوب إيطاليا وبلغاريا واليونان وتركيا جنوب القارة. وأوضحت المنظمة أنه جرى تسيير 5 آلاف رحلة من بين 22 ألف رحلة كانت مقررة أمس، مشيرة إلى عدم وجود أي تحسن فوري في الظروف الحالية. وحذرت يوروكنترول من أن التوقعات تشير إلى أن “سحابة الرماد البركاني ستستمر وسيتواصل تأثيرها على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة”. ومع استمرار تفاقم الوضع، بإلغاء دول عبر أوروبا رحلاتها لليوم الثالث على التوالي، تقطعت السبل بعشرات الآلاف من المسافرين. وأعادت أيرلندا الشمالية وبريطانيا وهما أول البلدان التي وصلت إليها سحب الغبار البركاني الخميس الماضي، إغلاق مجاليهما الجويين أمس حتى الساعة 17,00 تغ في ايرلندا، وحتى الساعة 00,00 تغ اليوم في كامل مناطق المملكة المتحدة. وكانت حركة الملاحة الجوية أستؤنفت أمس الأول في ايرلندا وقسم من الجزر البريطانية (اسكتلندا وأيرلندا الشمالية). غير أن سحب الغبار البركاني “صعدت إلى ارتفاعات أعلى وبالتالي فإن المنطقة المعنية توسعت والمخاطر تفاقمت”، على ما أفادت صباح أمس، سلطة المراقبة الجوية في إيرلندا التي أشارت إلى “تدهور لجهة المنطقة التي تغطيها سحب الرماد والمطار في أجواء أيرلندا”. كما استمر إغلاق المجال الجوي في التشيك وسلوفاكيا وكذلك شمال صربيا وبلغاريا بينما سيستمر إغلاق المجال الجوي لباريس حتى غداً الاثنين، على أقرب تقدير. وألغيت رحلات في شمال إسبانيا من بينها تلك المغادرة من اوفيدو فيما تم إغلاق جزء من المجال الجوي بالبلاد بين برشلونة بالشمال الشرقي واستوريث شمال بسبب قرب وصول السحابة، لكنه لم يكن لهذا الإجراء تأثير على حركة الملاحة الجوية في الأراضي الإسبانية. وفي ألمانيا سيستمر إغلاق المجال الجوي حتى الساعة الثانية صباح اليوم بالتوقيت المحلي. وجرى تشغيل قطارات إضافية في أنحاء ألمانيا لتلبية الزيادة في الطلب. كما استمر إغلاق المطارات في بولندا بينها واحد من المقرر أن يستقبل العشرات من زعماء العالم الذين سيشاركون في جنازة الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي وزوجته اليوم. وفي بلجيكا، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن نشاط الطيران من غير المتوقع أن يعود إلى طبيعته حتى غد الاثنين، بينما تم تمديد إغلاق المجالات الجوية في النمسا حتى الساعة 18,00 جرينتش وفي سويسرا وشمال ايطاليا والدنمارك وألمانيا وسويسرا حتى منتصف الليل بتوقيت جرينتش. وفي باريس وشمال فرنسا أغلق المجال الجوي حتى الساعة 06,00 جرينتش غداً الاثنين. وأغلقت المطارات الواقعة شمال فرنسا ومن بينها مطاري شارل ديجول وأورلي الدوليان حتى الموعد نفسه. وبدورها، أغلقت كرواتيا مجالها الجوي أمس، ما أثر على حركة مطار العاصمة زغرب. وبحسب تلفزيون الدولة في صربيا، فإن بلجراد اتخذت الأجراء ذاته. وتم تعليق حركة الملاحة الجوية في البوسنة حتى الساعة 22,00 تغ. واتخذت شركة الرحلات المنخفضة التكلفة “ريان اير” الإجراء ذاته حتى الساعة 12,00 تغ غداً بالنسبة للرحلات القاصدة شمال أوروبا ودول البلطيق. ويحاول ملايين المسافرين عبر العالم العالقين، ايجاد وسائل نقل بديلة للوصول إلى وجهاتهم. وأغلقت ألمانيا مجالها الجوي، وكل مطاراتها الدولية والإقليمية الستة عشر حتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم على أقل تقدير. صوقالت هيئة مراقبة الطيران الأوروبية أمس، إن رحلات الطيران ستظل معطلة لأربع وعشرين ساعة مقبلة على الأقل. وأضافت أنه لن تقلع أي طائرات ركاب أو تهبط في معظم شمال ووسط أوروبا إلا أن رحلات جوية تنظم في جنوب أوروبا بما في ذلك إسبانيا وجنوب منطقة البلقان وجنوب إيطاليا وبلغاريا واليونان وتركيا. واستطردت في بيان “تشير التوقعات إلى أن سحابة الرماد البركاني ستستمر وأن أثرها سيستمر لأربع وعشرين ساعة مقبلة على الأقل”. وقالت شركة النقل الحديدي يوروستار التي سيرت قطارات إضافية منذ الخميس الماضي، أن وجهاتها الـ 58 العاملة أمس الأول، حجزت بالكامل ما يعني أنها نقلت 46 ألف مسافر. وعند الساعة 07,30 تغ شهدت محطة سانت بانكراس اللندنية تدفقاً كبيراً للركاب في حين كان مكبر صوت يعلن انه “لم تعد هناك إمكانية لشراء تذاكر او استبدالها”. كما تدفق الركاب على الرحلات البحرية وحتى على سيارات الأجرة. وتلقت شركة “اديسون لي” طلبات للقيام برحلات من بريطانيا إلى باريس وميلانو وامستردام وزيوريخ. ودفع رجال أعمال 800 يورو لرحلة بين بلفاست ولندن. ولا يبدو أن ثورة بركان ايسلندا مرشحة لأن تهدأ. وحذر خبراء من انها يمكن ان تستمر عدة أسابيع على الأقل. ولم تسجل أي ضحية للبركان حتى الآن، غير أن سحب الرماد التي يلفظها يمكن أن تحد من الرؤية وان تتسبب في أضرار في محركات الأجهزة حتى رغم تحليقها على ارتفاعات كبيرة. وشوهدت آثار الرماد في اسكتلندا دون ان تشكل تهديداً جديا على الصحة. تحذير من شح في مواد غذائية ببريطانيا لندن (أ ف ب) - توقعت شركات نقل أن يؤدي إغلاق المجال الجوي البريطاني إذا ما طال أمده، إلى شح في بعض المواد الغذائية ببريطانيا ولا سيما الفواكه والخضراوات الطازجة، لكن شبكات المخازن الكبرى بدت مطمئنة أمس. ومددت بريطانيا حتى الساعة السادسة بتوقيت جرينتش اليوم، العمل بقرار إغلاق المجال الجوي بسبب كثافة سحابة الرماد البركانية الآتية من ايسلندا. وقد شلت حركة النقل الجوي الخميس الماضي، في البلاد كما هي عليه الحال في غالبية الدول الأوروبية. وقال كريستوفر سنيلينج، أحد المسؤولين عن جمعية شركات نقل البضائع “لم نصل إلى حالة الشح بعد، لكن بعض الرفوف قد تبدأ تتأثر إذا ما استمرت الحالة”. وأكدت الجمعية إنها تمثل 50% من الأسطول البريطاني لنقل البضائع. وأضاف سنيلينج “حتى ولو عاد كل شيء إلى طبيعته في وقت قريب، فستكون هناك حالات اضطراب في التموين طيلة أسبوع إلى أسبوعين حتى يعود كل شيء إلى حالته الطبيعية”. واعتبر إنه “كلما طال إغلاق المجال الجوي، كلما كانت العواقب أكبر، ليس فقط بالنسبة إلى الشركات وإنما أيضاً، بالنسبة إلى المزارعين في الدول النامية الذين تتوقف معيشتهم على تصدير منتجاتهم إلى أوروبا”. وقد تشمل مشاكل التموين منتجات غذائية طازجة لا سيما بعض الفواكه والخضار، وكذلك منتجات صيدلانية (لقاحات). وأعلنت المخازن الكبرى البريطانية إنها لم تسجل حتى الآن أي مشكلة بسبب تعليق الرحلات الجوية. روسيا البيضاء تلغي تأشيرة العبور للأوروبيين وصربيا تسمح لهم بالتجول بالهوية ميركل تنتقل من روما إلى برلين بالحافلة ورئيس البرتغال يعود من براج بالسيارة عواصم (وكالات) - أخفقت جهود المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حتى ظهر أمس في العودة إلى برلين من لشبونة التي توقفت فيها بعد عودتها من جولة لها في الولايات المتحدة منذ الاثنين الماضي، بسبب سحب الرماد البركاني القادمة من آيسلندا. وقررت التوجه إلى روما براً على أن تعود من هناك إلى برلين بواسطة حافلة. وعاد الرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا من العاصمة التشيكية براج الى بلاده مستقلاً سيارة، بعد أن تقطعت به السبل هناك بسبب سحابة الرماد البركاني. في حين سعى العديد من وزراء المالية الأوروبيين أمس للعثور على طريقة يعودون بها إلى بلدانهم بعد مناقشات في إسبانيا بشأن أزمة الديون اليونانية بعد أن أغلقت معظم الدول الأوروبية مجالاتها الجوي لليوم الثالث على التوالي. واضطرت ميركل للتوقف في العاصمة البرتغالية لشبونة أمس الأول في رحلة العودة، بسبب إغلاق المجال الجوي الألماني. وأفادت مصادر حكومية في برلين أمس أن المستشارة ستتوجه إلى روما، لتستقل حافلة باتجاه مدينة بولسانو شمالي إيطاليا، حيث تبيت مع وفدها، على أن تعود ووفدها إلى برلين بالحافلة اليوم. وفي مدريد، قال محافظ البنك المركزي الإيطالي ماريو دراجي إنه يعتزم الخروج بأسرع وقت ممكن بمجرد انتهاء الجزء الأساسي من محادثات بشأن أزمة الديون اليونانية، إذ أن الرحلات الجوية في جنوب أوروبا لم تتأثر كثيراً حتى الآن مثلما هو الحال في شمال أوروبا. وتابع “أعتقد أن المطارات في جنوب أوروبا ما زالت مفتوحة حتى الآن على الأقل”. أما وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد، فكانت غير متأكدة من خططها مع إلغاء معظم الرحلات التجارية إلى باريس والوسائل البديلة مثل القطارات تمتلئ سريعاً بالمسافرين. وقالت للصحفيين في فندق انتركونتيننتال الذي يطلب 4 آلاف يورو (5600 دولار) مقابل استئجار سيارة إلى باريس، “لا نعلم متى يمكننا العودة”. وقرر رئيس وزراء لوكسمبورج جان كلود يونكر الذي يشارك في اجتماع مدريد، الانتظار لمعرفة كيف سيتمكن من العودة إلى بلاده. وقال أحد مساعديه إنه كان من المقرر أن يعود اليوم على متن الطائرة التابعة للحكومة ولكن فقط إذا تمكنت الطائرة من السفر جنوباً من لوكسمبورج إلى مدريد لإعادته. إلى ذلك، أعلن مسؤولو هجرة في مينسك أمس، أن روسيا البيضاء سمحت لمواطني الاتحاد الأوروبي العالقين بعد إغلاق العديد من المطارات بالسفر عبر أراضيها دون الحصول على تأشيرات العبور المفروضة في الظروف العادية. وقال الكسندر تيشينكو المتحدث باسم لجنة الرقابة على الحدود في روسيا البيضاء أمس “إن رعايا أوروبا الغربية الذين لم يتمكنوا من السفر بالمطارات الروسية بسبب ثورة بركان ايسلندا، يمكنهم عبور أراضي هذه الجمهورية السوفيتية السابقة سواء بالحافلات أو القطارات دون الحصول على تأشيرة عبور مسبقة”. واشارت البيانات الى أن آلاف المسافرين لم يتمكنوا من مغادرة الأراضي الروسية باتجاه أوروبا الغربية منذ بداية الاضطرابات في حركة الملاحة الجوية الأربعاء الماضي. من جهة ثانية قررت الشرطة الصربية امس السماح لرعايا الاتحاد الأوروبي بعبور الأراضي الصربية دون جوازات سفر باستخدام بطاقات الهوية فقط، وذلك بسبب اضطراب حركة النقل الجوي نتيجة السحابة البركانية الآتية من ايسلندا. واتخذ قرار الشرطة بعد تدخل العديد من سفارات دول الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان “أن مواطني الاتحاد الأوروبي مضطرون لاستخدام وسائل نقل بديلة (سيارات، قطارات، حافلات) بسبب اضطراب حركة النقل الجوي، ورعايا الاتحاد الأوروبي الذين يتنقلون داخل الاتحاد الأوروبي غير مضطرين للسفر مزودين بجوازات سفرهم وإنما فقط ببطاقات الهوية”. وأضافت “أن القرار سيبقى ساري المفعول حتى عودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها في أوروبا”. توقع استمرار اندفاعها باتجاه أوروبا 5 أيام سحابة الرماد البركانية تلامس «المتوسط» عواصم (وكالات) - رصد مسؤولون بعض الهدوء في بركان أيسلندا الذي ما زال ينفث رماده في الجو وأدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في أوروبا لليوم الثالث على التوالي، لكن مع الإشارة إلى أن ثورته قد تستمر لأيام وربما أشهر. وأعلن معهد الأرصاد الجوية الأيسلندي أمس، أن الرياح ستستمر على الأرجح في دفع سحب الرماد البركاني بإتجاه أوروبا خلال الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة. فيما توقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية وصول الغبار المنبعث من بركان جبل يوجافجالاجوكول الجليدي بايسلندا، إلى جبال البيرينيه والبحر الأبيض المتوسط ليلا. وذكر مكتب الأرصاد الايسلندي إن سحابة الرماد التي تكونت فوق البركان منذ الأربعاء الماضي، انخفضت إلى ارتفاع يتراوح بين خمسة وثمانية كيلومترات من ستة و11 كيلومتراً عند بداية الثوران الأسبوع الماضي. وأفاد المكتب “إن حجم صهير البركان يبدو إنه يتضاءل وأن الاضطرابات الشديدة استقرت في وقت سابق أمس وبدا البركان أقل ثورة”. وقال ارمان هوسكولدسون المتخصص في علم البراكين بجامعة ايسلندا “هناك علامات على انخفاض الضغط وعلى أن الثوران سيكون اهدأ”. وقالت برجثورا ثوربجارناردوتير المتخصصة في علم طبيعة الأرض في مكتب الأرصاد نفسه “إن استقرار الثوران لا يعني بالضرورة أن البركان بدأ يهدأ”. وأضافت “قد يستمر الثوران على هذا النحو لوقت طويل..تختلف البراكين عن بعضها بعضاً وليس لدينا خبرة كبيرة مع هذا البركان حيث أن آخر ثوراته كانت منذ 200 عام”. وأضافت “يجب أن نتابعه بعناية لأن كل بركان يثور بشكل مختلف..فآخر مرة ثار فيها ظل يهدأ ويثور لأكثر من عام”. وواصل الغبار البركاني انتقاله أمس، باتجاه جنوب فرنسا ويفترض أن يكون وصل ليلاً إلى جبال البيرينيه والبحر المتوسط، حسب الأرصاد الجوية الفرنسية. وقال المهندس في الهيئة ميشال دالوز “إن حزمة الغبار ستصل إلى حدود منطقة المتوسط (جنوب) والبيرينيه (جنوب غرب)”. وأوضح إنها كانت عند الساعة 7,30 بتوقيت جرينتش على محور بوردو (جنوب غرب) ليون (وسط الشرق). وأشار إلى أن البركان ما زال يقذف حممه وأن انتقال سحابته إلى الجنوب، لا يعنى نهايتها في شمال البلاد. وقال “الغمامة البركانية يمكن أن تبقى فوق أوروبا..لا شيء واضح وسنرى بشكل أوضح بعد ظهر اليوم”. وقال دالوز إن هذه السحابة كانت صباح أمس، تتمركز فوق الجزر البريطانية والدول الاسكندينافية وأوروبا الوسطى وغرب روسيا”. وتابع “أن هذه الغمامة يمكن أن تبلغ ارتفاع 11 كلم، لكنها تتمركز على ارتفاع ستة كيلومترات أي الارتفاع الذي تحلق فيه الطائرات تحديداً”. وكان معهد الأرصاد الجوية الايسلندي توقع أن تستمر الرياح في دفع سحب الرماد البركاني بإتجاه أوروبا خلال الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة. وقال تيتور اراسون خبير الأرصاد المناوب في المعهد “سيستمر اندفاع هذه السحب باتجاه بريطانيا واسكندنافيا”. وأضاف “هذه هي التوقعات العامة على الأرجح للأيام الأربعة او الخمسة المقبلة”. وتفاقم شلل حركة النقل الجوي أمس، في مختلف مناطق شرق أوروبا وشمالها حيث مددت العديد من البلدان إجراء إغلاق مجالاتها الجوية بسبب سحابة الغبار البركاني الهائلة الناجمة عن حمم لفظها البركان.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©