الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قانون التحكيم الجديد أزمة على طاولة اليد

قانون التحكيم الجديد أزمة على طاولة اليد
24 مايو 2016 20:52
رضا سليم (دبي) أصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد تعميماً إلى جميع الاتحادات القارية بضرورة تطبيق التعديلات الجديدة في قانون التحكيم التي أصدرها منذ فترة طويلة، وبدأ تطبيقها بشكل رسمي في كأس العالم للشباب في البرازيل، على أن يتم العمل بالقانون الجديد في كل المسابقات المحلية، بداية من يوليو المقبل وهو التعميم الذي خرج من كل الاتحادات القارية إلى الاتحادات الأهلية، ويتضمن 5 بنود رئيسة في قانون التحكيم. ومن المتوقع أن تثير التعديلات الجديدة مشاكل لا حصر لها في ملاعبنا، خاصة أن لجنة المسابقات حاولت مع بداية الموسم الحالي تطبيق قاعدتين فقط من القواعد الجديدة، إلا أنها أحدثت مشاكل لا حصر لها، وبالتحديد في مباراة الجزيرة والشعب في آخر 30 ثانية، وهو ما دفع لجنة المسابقات إلي إلغاء التطبيق في الوقت الحالي طالما أنها اختيارية ولا زالت تحت التجربة، إلا أن لجنة الحكام الآن في موقف لا تحسد عليه خاصة مع ضرورة إتقان هذه التعديلات وأيضا الأندية حتى لا تحدث مشاكل لا حصر لها. وتأتي في مقدمة التعديلات التحكيمية الجديدة، حراسة المرمى، حيث يسمح التعديل الجديد بوجود 7 لاعبين في الملعب من دون حارس مرمى، شرط أن يرتدي لاعب منهم زي حارس المرمى، ولكن لا يسمح لأي لاعب دخول منطقة المرمى، للقيام بمهمة الحراسة، وعندما تكون الكرة داخل الملعب ويدخل أحد اللاعبين السبعة إلى منطقة المرمى، ويتسبب في إضاعة فرصة واضحة للتسجيل سيعاقب الفريق برمية 7 أمتار. وفي البند الخاص باللاعب المصاب، فقد لوحظ على مدار السنوات الماضية أن اللاعب يقوم بطلب العلاج داخل الملعب بالرغم من أنها ليست ضرورية، مما يؤدي إلى كسر إيقاع المباراة، وبالتالي يعد تصرفاً غير رياضي، وهو ما دفع للتغيير بتعديل الفقرة الأولى التي كانت تنص على أنه إذا كان لدى الحكام يقين بأن اللاعب مصاب، يتم الإشارة بدخول الطبيب دون الإداري، ويطلب الحكم من اللاعب الخروج للعلاج خارج الملعب، واللاعب أو الإداري الذي لا يمتثل للأحكام المذكورة ستتم معاقبته للسلوك غير الرياضي. وجاء التعديل بمغادرة اللاعب الملعب بعد الحصول على العلاج ولكن لا يعود إليه مجدداً إلا بعد الهجمة الثالثة لفريقه، وعلى المراقبين الفنيين المسؤولية في مراقبة هذه الحالة، وتبدأ الهجمة بالاستحواذ على الكرة وتنتهي عند تسجيل الهدف أو فقدان الكرة أثناء الهجوم، وإذا احتاج اللاعب للعلاج وكان فريقه مستحوذا على الكرة تعد تلك الهجمة الأولى للفريق، وإذا دخل اللاعب الملعب قبل انتهاء الهجمات الثلاث ستتم معاقبته كدخول غير قانوني «تبديل خاطئ»، ولا تطبق هذه القاعدة عندما يتعرض حارس المرمى للإصابة نتيجة اصطدام الكرة برأسه ويكون العلاج ضرورياً داخل الملعب. أما فيما يخص البطاقة الزرقاء، وهي التي تمنح للاعب الذي سيقوم طاقم التحكيم بكتابة تقرير فيه نتيجة سلوكه في الملعب، وستكون البطاقة الزرقاء في حيازة الحكام وباتفاق حكمي الملعب، حيث يتم إشهار البطاقة الحمراء للاعب أولاً، ويتداول الحكمان سريعا في إشهار البطاقة الزرقاء للتأكيد على أن هناك تقريراً ضد اللاعب، وإعلام الجهاز الفني والموجودين في الملعب. وتأتي التعديلات في قانون التحكيم على آخر 30 ثانية في المباراة، وأيضا آخر 30 ثانية في كل شوط من الأشواط الإضافية، وهي من التعديلات التي من المتوقع أن تسبب مشاكل كثيرة في الملاعب، ويتم التعامل معها بنظام مختلف عن بقية المباراة حيث يتعامل الحكام مع كل مخالفة لتعطيل اللعب بالبطاقة الحمراء، واستبعاد اللاعب ومنح المنافس رمية 7 أمتار، وهو ما يتم تطبيقه أيضا في حال تعرض المهاجم للضرب، أو تعريضه للخطر من قبل مدافعي الفريق المنافس وفي هذه الحالة يتم استبعاد اللاعب ورمية 7 أمتار، ويستثنى من ذلك منح الفرص في حال التصويب، أو تمرير الكرة لزميله وسجل الهدف، وفي هذه الحالة لا تحتسب رمية 7 أمتار. وتأتي التعديلات في القانون على اللعب السلبي أيضا، وتنص على أن بعد رفع إشارة التحذير يستطيع الحكام إطلاق الصافرة لاحتساب اللعب السلبي في أي لحظة إذا لم يلاحظوا أي محاولة للوصول لوضع التصويب على المرمى، وعندما يرفع الحكم إشارة التحذير باللعب السلبي سيكون أمام الفريق 6 تمريرات فقط، بعدها يطلق أحد الحكمين صافرته لاحتساب اللعب السلبي برمية حرة للفريق المنافس، وإذا منحت رمية حرة للفريق المهاجم، فإن عدد التمريرات لا يتوقف. عاشور: تحتاج إلى ورشة عمل دبي (الاتحاد) دق صالح عاشور رئيس لجنة الحكام في الاتحاد ، ناقوس الخطر في تطبيق القانون الجديد،مشدداً على ضرورة أن تكون الأندية على دراية تامة بالقانون تجنباً مشاكل. وأكد أن التعديلات الجديدة تحتاج إلى ورشة عمل لكل الإداريين والمدربين في الأندية حتى يكونوا على دراية كاملة بالقانون الذي سيحمل لغطاً كبيراً في حالة عدم فهم البنود الجديدة. ولم يمانع عاشور في إقامة ورشة عمل للأندية رغم أنه سيكون خارج الاتحاد في الدورة الجديدة خاصة أنه لم يترشح إلى العضوية، قائلاً: «نحن جاهزون لخدمة اللعبة سواء داخل مجلس الإدارة أو خارجه لأن اللعبة هي التي تهمنا في المقام الأول».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©